على الرغم من أن تعريف الأسرة ووظيفتها يختلفان باختلاف العصور والثقافات، إلا أننا عندما نعتبرها ضمن نطاق العلاج الأسري، فإن “الأسرة؛ يتم تعريفه على أنه هيكل معقد يتكون من أفراد يشتركون في التاريخ، ولديهم روابط عاطفية، ويخططون لاستراتيجيات لتلبية احتياجات أفراد الأسرة الفردية والأسرة ككل (ساباتيلي وبارتل، 1995؛ مستشهد به في نازلي، 2000، ص). . 15). في العلاج الأسري، نعمل أيضًا مع هذا الهيكل ونحاول تبسيط مكونات الهيكل المعقد. وظائف الأسرة، أي أن أفراد الأسرة لديهم واجبات ومسؤوليات، وعندما يكون هناك مشكلة في هذه الوظيفة، تكون هناك حاجة إلى العلاج الأسري. نقوم بتصنيف الأسرة بطريقتين: الأسرة التقليدية (الممتدة) والأسرة النووية. وهذا يجعل من السهل فهم ديناميكيات الأسرة. التواصل داخل الأسرة هو قضية أخرى مهمة. التواصل داخل الأسرة؛ إنه التفاعل بين أفراد الأسرة. أدوات الاتصال لدينا هي؛ التعاطف والاستماع النشط. إذا كانت هناك مشكلة في التواصل داخل الأسرة، فإن جميع أفراد الأسرة يتأثرون. إذا فكرنا في الأمر كالماء في وعاء؛ سوف تتأثر الأسماك بمشكلة هذه المياه بما يتناسب مع قدرتها على التحمل.
الأساليب والأهداف الرئيسية في العلاج الأسري؛ وتشمل هذه زيادة التواصل اللفظي بين أفراد الأسرة مما يؤدي إلى الانسجام، وزيادة أو تسهيل التواصل العاطفي، واستعادة توازن القوى في الأسرة، ومساعدة الأسر على التكيف مع أدوارها الجديدة، وحل المشكلات الحادة، ومنع الجرائم ضد فرد مختار. أحد أهداف العلاج هو التأكد من أن الأفراد يظهرون الانسجام بين عواطفهم وأفعالهم ومساعدة الأفراد على قبول مسؤولياتهم.
هناك حاجة إلى أسرة سليمة لتربية أطفال أصحاء. سلوك الأم والأب يكمن في أساس الذكاء وتنمية الشخصية. بعض الاطفال؛ في سنواتهم الأكبر، يتصرفون تمامًا مثل والديهم، لكن بعض الأطفال يضطرون إلى التصرف بشكل عكسي. لكن المهم هو مساعدة الطفل على تفسير سلوك والديه بوعي واكتساب السلوك الصحيح، وهذا يرتبط بسلوك الوالدين. يمكننا الحصول على الدعم الذي نحتاجه لتربية طفل سليم عقليًا. إن إنشاء التواصل الصحيح، وتعلم الاستماع بفعالية ونشاط، والقدرة على التعاطف هي سلوكيات قابلة للتعلم. ir.
في العلاج الأسري، يلعب المعالج دورًا "مراقبًا" كشخص خارج الأسرة، ودور "مشارك" كشخص داخل عملية العلاج.
عندما تقرر الحصول على استشارة عائلية، من المهم أن تتطوعوا معًا وتتحملوا المسؤولية معًا.
بالأمل والاحترام. أيام صحية…
قراءة: 0