العلاقة بين كوفيد-19 والتغذية

يرتبط مرض كوفيد-19، الذي أثر على العالم أجمع، ارتباطًا وثيقًا بالتغذية. ستساعدك المناعة القوية والمكملات الغذائية المنتظمة والمستخدمة بشكل صحيح على إنشاء درع ضد كوفيد-19.

أظهرت الدراسات الحديثة أن الأفراد الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د لديهم خطر متزايد للإصابة بكوفيد-19. ولذلك، سيكون من المفيد استخدام مكملات فيتامين د وأخذ حمام شمس في ساعات مناسبة للحصول على فيتامين د من أشعة الشمس.

وبصرف النظر عن ذلك، فإن استخدام مكملات أوميغا 3 وB12 والحديد والزنك سيكون لها أيضًا تأثير وقائي.

تأكد من إضافة أطعمة مجموعة اللحوم الحمراء، والتي تعد مصادر للحديد. وB12، إلى نظامك الغذائي اليومي. يمكن أيضًا للأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة جدًا من الحديد الاستفادة من الأطعمة مثل الكبد والطحال. ويعتبر البيض أيضًا مصدرًا مهمًا للحديد. وإذا لم تكن لديك حالة صحية تمنعك من تناوله، فيجب تناول بيضة واحدة يوميًا.

الزنك هو أحد المكملات الغذائية التي سمعنا عنها كثيرًا في الآونة الأخيرة. كما يمكن أن يكون الزنك، الذي يدعم المناعة، حلاً لمشاكل مثل التعب المزمن وتساقط الشعر. يعد السبانخ والفطر والبامية والبازلاء والعدس الأخضر والهليون من المصادر المهمة للزنك. كما تعد المكسرات مثل اللوز والفول السوداني وبذور عباد الشمس مصادر جيدة لتلبية الاحتياجات اليومية من الزنك.

يمكنك استخدام أوميغا 3 كمكمل غذائي. كما تعلمون، نحن مجتمع ذو استهلاك منخفض للغاية للأسماك. الحرص على تناول الأسماك (خاصة الماكريل والسلمون والسردين) مرتين في الأسبوع. إذا لم تتمكن من استهلاكه، استخدم المكملات الغذائية بالتأكيد. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الجوز وبذور الكتان من المصادر العشبية للأوميجا 3. أدخلي هذه الأطعمة إلى نظامك الغذائي اليومي.

النقطة الأخيرة والأهم التي يجب مراعاتها هي مسألة السمنة. الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بكوفيد-19. كما أن معدلات البقاء على قيد الحياة من المرض منخفضة جدًا. لذلك، أولًا، الوصول إلى الوزن الصحي هو العامل الأهم في تصحيح الصورة العامة.

وأخيرًا، لا تهمل أنشطتك البدنية، تناول طعامًا جيدًا، نم جيدًا، واتبع الكمامة وقواعد التباعد الاجتماعي. .

قراءة: 0

yodax