يمكن رؤية أورام الغدد اللعابية في مرحلة الطفولة وكذلك عند البالغين. وعادة ما تكون أعراضه على شكل تورم أو كتلة غير مؤلمة تكون موجودة على الوجه، وأمام الأذن، وأحيانا تحت الذقن لفترة طويلة.
النوع الأكثر شيوعا من ورم الغدد اللعابية في في مرحلة الطفولة هو الورم الحميد متعدد الأشكال (الورم المختلط) وعادة ما يكون نكفيًا ويظهر في الغدة اللعابية.
وفي حالات نادرة، السرطانات منخفضة الدرجة، أي الأورام الخبيثة الأقل عدوانية وذات معدل أقل من الممكن أيضًا ملاحظة انتشار المرض (سرطان الخلايا الأسينية، وسرطان البشرة المخاطي منخفض الدرجة) في مرحلة الطفولة والشباب. وتتبع هذه الأورام عمومًا مسارًا مشابهًا للأورام الحميدة في السلوك.
بالإضافة إلى ذلك، فإن أورام الأوعية الدموية، وهي شائعة نسبيًا في منطقة الرأس والرقبة في مرحلة الطفولة، يمكن أن تظهر أيضًا على شكل كتل في الغدد اللعابية. ويمكن إعطاء ورم وعائي ورم وعائي لمفي (ورم رطب كيسي) كأمثلة على هذه الأورام.
التشخيص
عند ظهور كتلة في الغدة اللعابية عند الأطفال والشباب، يتم إجراء الفحوصات الإشعاعية ( الموجات فوق الصوتية، التصوير بالرنين المغناطيسي) مطلوبة بعد الفحص. في بعض الأحيان، اعتمادًا على تفضيلات الطبيب، قد يكون من الضروري إجراء خزعة بإبرة دقيقة قبل التخطيط للعلاج.
العلاج
الورم الحميد متعدد الأشكال عند الأطفال
علاجه هو الاستئصال الجراحي مع الحفاظ على العصب الوجهي كما هو الحال عند البالغين. يتم إجراء الجراحة من خلال شق يمتد من مقدمة الأذن إلى الرقبة، ويتم إنشاؤه وفقًا للمبادئ الجمالية. عندما تتم إزالة الورم مع أنسجة الغدة اللعابية السليمة المحيطة به، فإنه عادة ما يتم إزالته من جسم الطفل، ولا يعود أبدًا.
بعد العلاج
بعد وهي عملية جراحية يتم إجراؤها عن طريق الحفاظ على العصب الوجهي، ويواصل الطفل أو الشاب حياته دون أي إعاقة أو ضرر. غالبًا ما يُشفى الشق مع ندبة بالكاد ملحوظة، ولا يمكن الشعور بأي شكل من الأشكال بنقص أنسجة الغدة اللعابية الصحية التي تمت إزالتها مع الورم.
قراءة: 0