مع بداية أشهر الشتاء، تتغير أنماط حياة الأطفال أيضًا. الأطفال الذين يذهبون إلى الحضانة أو المدرسة يبقون بعيدًا عن منازلهم لفترات طويلة، ويواجهون التهابات متكررة في البيئات المزدحمة، وقد تتعطل عاداتهم الغذائية.
خلال فصل الشتاء، يجب الاهتمام بشكل خاص. لتغذية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-7 سنوات، وذلك نظراً لاحتمال حدوث ظروف جوية أكثر دفئاً، ويجب تغيير العادات الغذائية في هذا الاتجاه من خلال اختيار الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والسعرات الحرارية
الفترة بين سن العامين الثانية والسابعة هي الفترة التي يتم فيها اكتساب عادات الأكل. فكما تعوّد طفلك على عادات الأكل في هذا العمر، تستمر نفس عادات الأكل في السنوات اللاحقة. وإذا لم يتم ترسيخ العادات الغذائية خلال هذه الفترة، يواجه الطفل العديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض المعدة والكلى والقلب والكبد. وفي هذا الصدد يجب الاهتمام بتغذية الأطفال خاصة خلال أشهر الشتاء، كما يجب أن تكون الأمهات واعيات وصبورات.
إن العادات الغذائية والأنشطة البدنية التي يجب اكتسابها أثناء اللعب والطفولة المدرسية تؤثر على الطفل. صحة الطفل الحالية وحمايته من الأمراض المزمنة التي قد يتعرض لها في وقت لاحق من حياته، ولا ننسى أنه فعال أيضاً في الحماية ولهذا السبب، يجب على الأهل مراقبة ما يأكله أطفالهم عندما يكونون في الخارج وفي المنزل، وتعليمهم عادات التغذية الصحيحة والكافية والمتوازنة.
ما هو مفهوم التغذية الكافية والمتوازنة ما هو الضروري لنمو الجسم وإصلاحه وتجديده وأداء وظائفه؟هو تناول كل من الطاقة والمواد الغذائية بكميات كافية واستخدامها المناسب في الجسم، لذلك يجب تناول العناصر الغذائية المختلفة في المجموعات الغذائية الأساسية الأربعة بكميات كافية
أربع مجموعات غذائية أساسية:
1.مجموعة الحليب والألبان
2.اللحوم، البيض، البقوليات، الجوز، مجموعة البندق
3.مجموعة الفواكه والخضروات
4.مجموعة الخبز والحبوب
>تختلف الخصائص الجينية والنشاط البدني لكل طفل. ولذلك، فإن كمية التغذية تختلف أيضا. الشيء المهم هو التأكد من أن نمو الطفل طبيعي، وكذلك التغذية الجيدة.
يتم الحرص على ضمان حصول الأطفال على 3 وجبات رئيسية. ويجب أن تكون معقمة وأن تكون أوقات الوجبات واضحة
يميل الأطفال إلى تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات. يجب تعليم الأطفال الأطعمة الصحية التي يمكنهم تناولها بين الفصول الدراسية أو عندما يكونون مع أصدقائهم. إذا كان الطفل قد زاد نشاطه في الرياضة أو بأي طريقة أخرى، فإن الأطعمة التي سيطلبها (الحليب، اللبن، الكفير، بودنغ الأرز) يجب أن تكون جاهزة في المنزل لتعويض الطاقة التي يفقدها، وبسبب ابتعاده عن عادة الإفطار عادة يختفي. تلعب وجبة الإفطار دورًا كبيرًا في نجاح الطفل في المدرسة ونموه الصحي. ويجب إعطاء 25% من السعرات الحرارية اليومية بشكل متوازن على وجبة الإفطار. ومن بين الخيارات التي يمكن تقديمها الحليب والفواكه وشطائر الجبن والبيض أو الخبز المحمص والدبس والعسل.
الغداء:
يجب أن تكون الوجبات التي تقدمها المدرسة للطفل تمت مراجعته. إذا تم أخذ الطعام من المنزل، فيجب مراعاة ظروف التخزين. إذا كان من الضروري شراء الطعام من الخارج، فيجب تدريب الطفل على تناول الأطعمة الصحية
العشاء:
قد يشعر الأطفال في كثير من الأحيان بالجوع عندما يغادرون المدرسة وقد لا يرغبون في ذلك انتظر العشاء. يجب أن تتكون الوجبات الخفيفة أيضًا من الأطعمة المناسبة، ولكن في هذه الحالة يجب السماح لهم بتناول كميات أقل من الطعام على العشاء
كيف يجب أن يكون المحتوى الغذائي للأطفال خلال فصل الشتاء؟
-
تزداد الأنشطة البدنية واستهلاك الطاقة أثناء اللعب والأطفال في سن المدرسة. ولهذا السبب يجب تفضيل الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية
-
تشكل مجموعة الخبز والحبوب مصدر الطاقة الرئيسي لدينا، كما أن الأطعمة في هذه المجموعة غنية بالكربوهيدرات وتمد الجسم بالطاقة.
-
بالنسبة للأطفال، 30% من السعرات الحرارية يجب أن تأتي من الدهون. ينبغي تفضيل زيت الزيتون البكر الممتاز والزبدة العضوية كزيوت صحية
-
استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم لصحة العظام والأسنان، والحديد لمنع تطور فقر الدم، والزنك لتقوية العظام. ينبغي زيادة الجهاز المناعي. دبس الطحينة؛ كلاهما وقد يكون خيارًا جيدًا لأنه غني بالسعرات الحرارية والحديد والزنك.
-
يجب تناول الأسماك على الأقل مرة أو مرتين في الأسبوع. سمكة؛ يحتوي على فيتامين د والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (أوميغا 3) الضرورية لتطور وظائف المخ والكالسيوم والفوسفور والسيلينيوم ومعادن اليود وفيتامين هـ
-
اللحوم والبيض والبقوليات ، البندق، مجموعة الجوز؛ فهو غني بالحديد والزنك وفيتامينات ب. وينبغي إدراج هذه المجموعة الغذائية في الوجبات باعتبارها القائمة الرئيسية. ويجب تناول واحد أو خليط من واحد أو أكثر من الأطعمة الموجودة في هذه المجموعة في النظام الغذائي اليومي. ولا ينبغي أن ننسى أن البقوليات، بالإضافة إلى كونها مصدرًا للحديد، فهي أيضًا مصدر مهم للبروتين الضروري لنمو الأطفال
-
اللحوم الحمراء غنية جدًا بالحديد يحتل الحديد والبروتين الموجود فيه مكانًا مهمًا جدًا في عملية التطوير. وأهم سبب لنقص الحديد لدى الأطفال في هذه الفئة العمرية هو عدم تناول كميات كافية من اللحوم الحمراء. لكي يتناول الطفل اللحوم الحمراء، إذا لزم الأمر، يجب تقديم أطباق الخضار مع اللحم أو اللحم المفروم.
-
وفي الوجبات الخفيفة، المكسرات مثل اللوز والجوز والبندق، يمكن تقديم الزبيب أو التين أو المشمش المجفف كوجبات خفيفة، ويمكن تقديمها معًا أو تقديمها للأطفال عن طريق إضافتها إلى الأطعمة مثل سلطة الفواكه والحلوى. ويجب توعية الأطفال حول عيوب الأطعمة الجاهزة ورقائق البطاطس والحلويات والوجبات السريعة.
-
عندما يرغب الطفل في تناول الحلويات أو الحلويات التي تحتوي على حليب الجوز والبندق أو وينبغي التوصية بالفواكه
-
استهلاك الحليب مهم جداً، خاصة في أشهر الشتاء؛ الحليب واللبن والجبن والجبن واللبن الرائب والأطعمة المماثلة غنية بالكالسيوم والبروتين والفيتامينات A وB. هذه الأطعمة فعالة جداً في النمو وحماية صحة العظام، لذلك يجب تشجيع تناول الحليب ومشتقاته عند الأطفال في مرحلة النمو
-
يجب اكتساب عادات الخضار والفاكهة، ويجب الاهتمام بالتأكد من أن الطعام طازج وعضوي، فهذه المجموعة من المواد الغذائية غنية بفيتامين سي. الأطعمة الغنية بفيتامين C هي الفواكه الحمضية (البرتقال واليوسفي)، والفواكه مثل الكيوي والرمان والخضار الورقية الخضراء. A وC لدعم نظام الدفاع في الجسم كما يجب زيادة تناول الخضار مثل الجزر والبروكلي والكوسا والملفوف والقرنبيط والبقدونس، فهي غنية بالفيتامينات المضادة للأكسدة.
-
يجب تشجيع الأطفال على تناول الفواكه، وخاصة مع لبها (كاملاً).
-
حصة واحدة من الخضار؛ وكان ذلك يعادل 4-5 ملاعق كبيرة من الخضار أو وعاء من السلطة.
-
-
يجب استهلاك الكثير من الماء. يلعب تناول السوائل الكافية دورًا مهمًا للغاية في إزالة السموم من الجسم، والأداء المنتظم لوظائف الجسم، والحفاظ على التوازن الأيضي. ولهذا السبب، ينبغي التأكد من استهلاك الكثير من السوائل.
-
ينبغي تقديم المشروبات للأطفال الذين هم أكثر نشاطًا وبالتالي يتعرقون ويفقدون الماء، مثل الماء وعصائر الفاكهة المعصورة والحليب. أو العيران وعصائر الفاكهة الجاهزة والكولا، ويجب تجنب المشروبات الحمضية وعالية الفوسفور مثل الصودا والمشروبات مثل الشاي والقهوة.
-
لا ينبغي نسيانها. أن النظام الغذائي للوالدين له تأثير كبير على النمط الغذائي ورغبات الأطفال.
قراءة: 0