باعتبارك أحد الوالدين، فأنت المعلم الأول والأهم لطفلك. بشكل عام، يبذل الأطفال قصارى جهدهم عندما تشارك أسرهم في حياتهم المدرسية ويكون لديهم نظرة أكثر إيجابية بشأن الذهاب إلى المدرسة. تظهر الأبحاث أنه من أجل زيادة الأداء الأكاديمي للطفل، فإن ما تفعله الأسرة من أجل تعليم طفلها أكثر أهمية من ما إذا كانت الأسرة متعلمة أو مقدار الأموال التي تنفقها على تعليم الطفل. هناك العديد من الطرق التي يمكن للوالدين من خلالها دعم أطفالهم في المنزل وفي جميع أنحاء المدرسة. تم إدراج هذه الطرق أدناه:
-
قابل معلمي طفلك: ابحث عن طريقة لمقابلة معلمي طفلك مع بداية الحياة المدرسية. بهذه الطريقة، سيفهم المعلمون أنك موجود من أجل طفلك وترغب في التعاون. أخبر معلميك أنك تريدهم أن يتصلوا بك إذا كانت هناك مشكلة. يمكنك أيضًا أن تطلب منهم بعض النصائح لتعزيز علاقتك الوالدية مع طفلك.
-
ادعم طفلك بالمكافآت أو لفظيًا لتحقيق نجاحه: ردود الفعل الإيجابية تثير الأطفال لتحقيق أهداف أعلى ويزيد من احترامهم لذاتهم. اكتشفي المكافآت التي يستمتع بها طفلك وحفزيه، واستمري في تنفيذها حتى يحقق النجاح المنشود.
-
ضعي أهدافاً معقولة: لا تضعي أهدافاً يصعب تحقيقها، أبعد مما يمكن أن يحققه طفلك. حددي أهدافًا أكثر واقعية تناسب إمكاناته.
-
حددي وقتًا معًا لأداء واجباته المنزلية اليومية: اتفقي مع طفلك على أنه سيعود من المدرسة إلى المنزل ويرتاح قليلًا وبعد ذلك القيام بواجباته المنزلية. وحتى لا تشعريه بالملل، يمكنك التأكد من أنه لا ينهي جميع أعماله بمجرد جلوسه على الطاولة، ولكن من خلال إعطائه فترات زمنية معقولة والسماح له بالقيام بالأنشطة التي يحبها بينهما. تخلصي من عوامل التشتيت مثل التلفاز والهواتف أثناء الدراسة.
-
شجعي طفلك على قراءة الكتب: ولهذا بدلاً من إعطاء طفلك كتاباً وإجباره على القراءة، دعيه اختاري كتابًا يثير اهتمامه، يجب أن تسمحي بذلك. إذا قرأت معه كتابًا في وقت معين كل يوم، فستكون لديه عادة منتظمة.
-
انتبه إلى صحة طفلك الجسدية: قم بإجراء فحوصات صحية منتظمة ومتابعته، وتأكد من أنه يأكل جيدًا ويقضي وقتًا في الخارج.
-
إقامة رابطة عاطفية مع طفلك: اجعل طفلك يشعر أنك تحبه وأنك معه. اقضي معه بعض الوقت، تحدثي معه، قومي بالأنشطة التي يحبها معًا واستمعي إليه.
اجعليه يشعر بأنه فريد من نوعه: كل فرد لها خصائص مختلفة وفريدة من نوعها. لدى طفلك أيضًا اهتماماته الخاصة وأساليب التعلم وقدراته وشخصيته الفريدة. لا تقارنيه بالآخرين، بل احتضنيه كما هو وعززي وعيك بأنه مميز. وهذا مهم لتنمية الثقة بالنفس واحترام الذات.
قراءة: 0