طفلي لا يدرس، ماذا علي أن أفعل؟
لا تخبره أنه يحتاج إلى الدراسة طوال الوقت.
من أكثر الشكاوى الشائعة التي نسمعها من الآباء هو أن أطفالهم لا يدرسون. وعندما ننظر إلى حقيقة الأمر فإن النصيب الأكبر في هذه الحالة يكون للأمهات والآباء. طالما أنك تطلب من أطفالك أن يدرسوا، فلن يشعروا بالحاجة إلى تحمل المسؤولية. ثم؛ هناك الكثير من الطلاب الذين لا يفهمون مفهوم المسؤولية.
لا تضغط على الطلاب للدراسة
الضغط المستمر على الطلاب للدراسة سيؤدي إلى نتائج عكسية. لذلك، لا تقل أبدًا "دراسة". أثناء الوجبة، يمكنك أن تسأل كيف كان يومهم، وما هي المواد التي درسوها في المدرسة، وما إذا كان معلمهم قد أعطاهم واجبات منزلية. تعتبر هذه المحادثات مهمة لتذكيرهم بالواجبات المنزلية المقدمة في المدرسة وإظهار أنك تتابعها. ومن الضروري أيضًا أن يكون المعلمون وأولياء الأمور على اتصال، حتى تتمكن من التعرف على نجاحهم في المدرسة وما إذا كانوا يؤدون واجباتهم المدرسية.
عند المساعدة في الواجبات المنزلية
انتظر حتى أنت تطلب المساعدة.
إذا لم يطلب طفلك أو معلموك مساعدتك، فهذا يعني على الأرجح أنك لا تحتاج إليها. إذا شعرت بوجود مشكلة، اتصل بالمدرسة للحصول على المشورة. تذكر أن الواجبات المدرسية تقع ضمن نطاق الطفل الذي يريد أن يرى نفسه مسؤولاً ومسيطرًا.
كن متاحًا وداعمًا عندما يطلب المساعدة. p>
>إن موقفك تجاه أهمية الواجبات المنزلية يشكل أيضًا موقف طفلك. إذا كان البرنامج التلفزيوني أهم بالنسبة لك من حاجته لدراسة جداول الضرب فلا تتفاجأ إذا وافق.
مساعدة الطفل في الواجبات المنزلية يجب أن يكون هدفها توجيه الطفل وليس القيام بها. . وإلا فإنك ستمنع طفلك من اكتساب عادات الدراسة وتنمية الشعور بالمسؤولية. إن الإجابة على أسئلته، أو الاستماع إليه وهو يقرأ واجباته بصوت عالٍ، أو تعليمه كيفية تنظيم مواده للتحضير للامتحان، كلها أمثلة رائعة على كيفية مساعدته.
ومع ذلك، يحتاج الأطفال إلى كل المساعدة التي يمكنهم الحصول عليها. ضع في اعتبارك أنهم لا يحتاجون إلى أي مساعدة. في بعض الأحيان يبدأون في مطاردة طريق سهل لأنهم في حيرة من أمرهم بشأن ما يجب عليهم فعله. إذا سارعت إلى المساعدة عند أدنى استفزاز، فسوف تعوّد طفلك على الاعتماد عليه.
ضع جدولاً للواجبات المنزلية لكل يوم من أيام الأسبوع.
>تقع على عاتق طفلك مسؤولية أداء واجباته المنزلية. إحدى الطرق لتعليمه تحمل هذه المسؤولية واكتساب عادات الدراسة الصحيحة هي تحديد "وقت الواجب المنزلي اليومي" له. وقت الواجب المنزلي اليومي يعني تخصيص وقت معين من اليوم لأداء الواجب المنزلي من خلال التخطيط المسبق. ويجب أن تتوقف جميع الأنشطة الأخرى خلال هذه الساعة. يجب أن يذهب طفلك إلى ركن الدراسة الخاص به ويدرس.
اجلس مع طفلك وتحدث معه عن مقدار الوقت الذي يجب أن يقضيه في واجباته المنزلية كل يوم.
تنفيذ "وقت الواجب المنزلي الإلزامي".
إذا كان طفلك يؤدي واجباته المدرسية بشكل غير متقن وفي عجلة من أمره أو ينسى إحضار واجباته المدرسية إلى المنزل، فقم بتطبيق "وقت الواجب المنزلي الإلزامي". وهذا يعني أنه بغض النظر عما إذا كان طفلك يحضر واجباته المنزلية إلى المنزل، أم لا، فسيتم قضاء الوقت المقرر بالكامل في الأنشطة الأكاديمية مثل الواجبات المنزلية والقراءة.
لا تظهر المواقف السلبية التي من شأنها أن تؤثر على حياتك أسلوب الطفل في أداء الواجبات المنزلية.
قد تؤدي مواقفك المفرطة في الاهتمام أو عدم الاهتمام والقمع والمقارنة تجاه الواجبات المنزلية لطفلك إلى جعل طفلك يكره الواجبات المنزلية ويشعر بالقلق بشأن عدم قدرته على القيام بها. لذلك، من المهم أن يكون لديك مواقف تدعم طفلك وتوجهه في واجباته المدرسية. أفضل طريقة لمساعدة طفلك في واجباته المنزلية هي أن تجعله يعرف أننا حوله، ولكن ليس على مكتبه.
امدح طفلك.
تعرّف باستمرار على جهود طفلك في أداء واجباته المنزلية؛ الثناء عليه لبعض الإنجازات الخاصة كذلك. التعليقات الإيجابية لها تأثير أكبر على تغيير سلوك طفلك من التعليقات الانتقادية. تذكر أن الواجب المنزلي يهدف إلى التعلم وليس الوصول إلى الكمال.
أكبر مكافأة للطفل هي أن يبتسم الأهل للطفل ويثنون على جهوده. لذلك لا تربط واجباتك المنزلية بمكافأة مالية.
الطفل الذي يتم سؤاله باستمرار عما إذا كان يقوم بواجباته المدرسية يقول: "حتى لو لم أتذكر، فإن والدي سيفعلان ذلك". يخطر بباله أنه لا يقوم بواجبه دون أن تخبريه أو تذكريه. إذا أصبح من عادة الطفل تواجد الوالدين مع الطفل دائمًا أثناء أداء واجباته المدرسية، فلن يقوم الطفل بأداء واجباته بدونهما.
إن توقع الكمال، مثل قيام الوالدين بإجراء تصحيحات صارمة أثناء فحص الواجبات المنزلية، والنقد المستمر والتدخل المتكرر، يؤدي إلى إضاعة الطفل للوقت من خلال المماطلة في الواجبات المنزلية أكثر من اللازم حتى يتمكن من القيام بها بجد. .
إذا كان الوالدان يحذران الطفل باستمرار من أداء الواجبات المنزلية دون راحة بمجرد عودته إلى المنزل، فسيشعر الطفل بالملل من أداء الواجبات المنزلية.
قراءة: 0