يُعتقد أن عدوى فيروس كورونا الجديد-2019 (COVID-19) تنتقل عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي، مثل عدوى فيروسات كورونا الأخرى. قطرات إفراز الجهاز التنفسي التي تحتوي على الفيروس، والتي يتم إطلاقها من المرضى إلى البيئة أثناء السعال والعطس والضحك والحديث، تتلامس مع الغشاء المخاطي للأشخاص الأصحاء وتتسبب في إصابة هؤلاء الأشخاص بالمرض. ويشترط الاتصال الوثيق (أقرب من 1-1.5 متر) لينتقل المرض من شخص لآخر بهذه الطريقة. عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب، تدخل قطرات الجهاز التنفسي إلى الفم أو يمكن استنشاقها في أنوف الأشخاص القريبين وربما إلى الرئتين.
في هذه المرحلة، يجب على كل من المرضى والأطباء الوفاء ببعض المسؤوليات. ينصح أن يتوجه المريض الذي يعاني من أي أعراض إلى أقرب مؤسسة صحية أولا، ويجب على المرضى المتقدمين إلى العيادات للعلاج الحضور بمفردهم، دون مرافق قدر الإمكان، مع الالتزام بالإجراءات المطبقة في العيادات مثل قياس درجة الحرارة والاستخدام. من المطهرات، ويجب الحرص على ارتداء الكمامة أثناء انتظار العلاج مثل السعال والعطس، وفي مثل هذه الحالات يجب تغطية الفم بمنديل أو بكم، ولا يجوز تغطيته بالأيدي العارية أبداً. قبل البدء بالعلاج يجب غسل اليدين والغرغرة بماء يحتوي على مطهرات، ويجب على الأطباء غسل أيديهم قبل ارتداء القفازات وبعد خلعها، وفي الوقت نفسه يجب عليهم حماية المريض وأنفسهم من خلال ارتداء قناع أثناء العلاج. في بعض تطبيقات العلاج، يوصى أيضًا بارتداء ملابس العمل أو المآزر، ويجب إزالة جميع المعدات قبل مغادرة العيادة ويجب التخلص من المعدات التي تستخدم لمرة واحدة، ويجب تعقيم المعدات الأخرى وتطهيرها، وبعد العلاج، يجب تهوية العيادة وتطهيرها. يجب تطهير البيئة بأكملها بالمطهرات.يجب أن تكون العيادة جاهزة لإعادة الاستخدام من خلال إتاحة الوقت بين المرضى.
يجب اتباع هذه القواعد. إن توخي الحذر هو مسؤولية كل من الأطباء والمرضى أثناء عملية الوباء. إن الالتزام بهذه القواعد سيقوي يدنا في الوصول إلى بيئة أكثر راحة وسيقرب تلك الأيام منا، شكرا لقرائتكم، نتمنى لكم أياما صحية.
p>
قراءة: 0