يمكن أن يكون للصدمات آثار مدمرة على الأطفال. على الرغم من أن المشاعر التي يشعر بها الأطفال بعد الحدث الصادم تشبه مشاعر البالغين، إلا أن ردود أفعالهم السلوكية تختلف عن البالغين. قد لا يتمتع الأطفال بالقدرة اللغوية على وصف التوتر و/أو القلق و/أو الخوف الذي يعانون منه كبالغين. ويمكن ملاحظة ذلك بشكل عام بما يتناسب مع العمر الذي تعرضوا فيه للحدث الصادم. أدناه والمرئيات الأخرى، أولاً وقبل كل شيء التغييرات السلوكية الشائعة، ومن ثم يتم عرض التغييرات السلوكية التي من المحتمل رؤيتها وفقًا للفئات العمرية. قد تختلف هذه المعلومات وفقًا للصدمة التي تعرض لها الطفل ونموه، ولكنها تعطي معلومات متوسطة.
تغيرات سلوكية شائعة
- شكاوى متكررة في البطن و/أو الجسدية مثل الصداع والغثيان
- اليقظة والذهول السريع
- المشاكل المتعلقة بالنوم: الكوابيس المتكررة، مقاومة الذهاب إلى السرير، مشاكل في النوم أو الاستمرار فيه
- نوبات الغضب، انخفاض القدرة على التحمل، التهيج
- إظهار الاهتمام بشكل طبيعي، عدم الاكتراث بالمواقف
-الابتعاد عن أفراد العائلة و/أو الأصدقاء، والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية
-الشعور وكأنك تعيش الحدث من جديد، وتتذكر صور وأصوات الحدث
-الشعور بشعور شديد بالضيق عند مواجهة الأماكن و/أو الأشياء و/أو الأشخاص الذين يذكرون الحدث.
في الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات أو أقل
-التعلق بالوالدين هي وضعية الاعتماد
-حالة البكاء
-السلوكيات في مرحلة النمو والعمر: التبول في الفراش ليلاً، مص الإبهام، عدم التحدث أثناء الحديث.
-حالات الخوف المتزايد: مقاومة النوم وحيدًا، والخوف من الظلام أو الوحوش، وعدم الرغبة في البقاء وحيدًا. على سبيل المثال؛ مثل إخبار أو تصوير الوالد وهو يضرب الطفل من خلال شخصيات الوالدين والطفل.
الأطفال من 6 إلى 11 سنة؛
-مشاكل في المدرسة: مشاكل في الاستماع للمحاضرات والتركيز، انخفاض النجاح المدرسي
- مخاوف لا أساس لها من الصحة: أفكار القلق واليأس بشأن المستقبل.
- كن متعصبًا أو عصبيًا أو غير سعيد أو حزينًا أماه.
الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا؛
-مشاكل في المدرسة: مشاكل في الاستماع والتركيز وانخفاض النجاح المدرسي
- التبغ بداية تعاطي المخدرات، مثل الكحول أو المخدرات
- الميل إلى الجريمة
- السلوكيات المدمرة والمسيئة تجاه الأشخاص من حولهم
قراءة: 0