ما هو زرع الغدة الدرقية؟

زراعة الغدة الجار درقية هي إحدى عمليات زرع الأعضاء، ولكن بما أن حجم الغدد الجار درقية صغير، فإن عملية الزرع بها بعض الاختلافات الفريدة. هناك تقنيتان أساسيتان في زراعة الغدة الدرقية:

  • يتم زرع الأنسجة في حالتها الأصلية دون الإضرار بالبنية التشريحية. وهذا ما يسمى زراعة نوع الأنسجة.

  • يتم تقسيم الأنسجة إلى خلاياها بطريقة مناسبة وزراعتها عن طريق وضعها في سائل خاص. وهذا ما يسمى زرع نوع الخلية.

  • من يمكنه إجراء عملية زراعة الغدة الدرقية؟

     

    يتم إجراء عملية زراعة الغدة الدرقية فقط على الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم "بمرض دائم" قصور جارات الدرق". قصور جارات الدرق الدائم هو حالة تكون فيها مستويات الباراثورمون (PTH) والكالسيوم في الدم منخفضة لمدة ستة أشهر على الأقل، مما يؤدي إلى شكاوى (تقلص العضلات، وعدم القدرة على الحركة، والرعشة، والضعف، والإرهاق، وما إلى ذلك).

     

     

     

    ما هي العلاقة بين جراحة الغدة الدرقية (تضخم الغدة الدرقية) وزراعة الغدة الدرقية؟

     

    جراحة الغدة الدرقية (تضخم الغدة الدرقية) في العالم وفي تركيا هي جراحة الغدة (الغدد الصماء) الأكثر شيوعًا. تعد الغدة الدرقية عضوًا دمويًا للغاية، وبما أن هذا العضو قريب جدًا من الهياكل التشريحية الخطيرة (الأعصاب الصوتية، والغدد الدرقية، والشريان السباتي)، فإن جراحة تضخم الغدة الدرقية هي فئة جراحية خطيرة وصعبة وتتطلب عملاً دقيقًا ومتأنيًا أثناء الجراحة. نظرًا لأن الغدد جارات الدرق تقع خلف الغدة الدرقية، ومتصلة بها، وهي صغيرة جدًا، فمن الممكن إزالتها أو تلفها دون أن يلاحظها أحد أثناء جراحة الغدة الدرقية.

    من يمكنه أن يكون متبرعًا بالغدة الدرقية؟

    يمكن لثلاث مجموعات من الأشخاص أن يكونوا متبرعين بالغدة الدرقية:

     

    المتبرع هيرها فهل سيكون هناك أي ضرر للمريض؟

    ليس هذا هو الحال بالنسبة للأشخاص الذين تعرضوا للموت الدماغي. أما حالات فرط التنسج الناتج عن الفشل الكلوي؛ وهؤلاء المرضى لا يستفيدون من الجراحة، بل يستفيدون منها. لأنه في هؤلاء المرضى، تعمل الغدد جارات الدرق بجهد شديد، ونتيجة لذلك، يحدث فقدان العظام والتكلس في الأوعية. من خلال الجراحة، يتم تقليل كل هذه المشكلات أو القضاء عليها تمامًا.

     

    كيف يتم إجراء عملية زرع الغدة الجاردرقية؟ هل يمكنك شرح العملية؟

    يتم إعطاء هذه الأنسجة أو الخلايا للمريض بطريقتين أساسيتين؛ الحقن العضلي والحقن في الثرب:

     

    1- تقنية الحقن العضلي: كلنا نتذكر اللقاحات التي أعطيت لأذرعنا في مرحلة الطفولة. هذه هي بالضبط تقنية الحقن العضلي. يتم تحضير خلايا الغدة الدرقية المأخوذة سابقًا من المتبرع للزراعة في ظل ظروف معملية خاصة، ويتم سحبها في حقنة قياسية في 2 مل من سائل خاص وحقنها في عضلات ذراع المريض. يتم إجراء هذا التطبيق بجانب سرير المريض ويستغرق بضع ثوانٍ فقط.


    2-تقنية حقن الثرب: مرة أخرى، يتم زرع خلايا الغدة الدرقية التي تم الحصول عليها مسبقًا من المتبرع تحت ظروف معملية خاصة، ويتم تحضيرها للعلاج، وهذه المرة يتم وضعها في حوالي 20 مل من السائل الخاص وزرعها في أنسجة الثرب.

     

    ما الذي يجب أن ينتبه إليه المريض بعد عملية الزراعة؟

     

    بعد عملية الزراعة يبقى المريض في المستشفى لمدة يومين، ويتم إعطاء الكورتيزون الوريدي خلال هذه الأيام. وفي صباح اليوم الثالث يتم إيقاف إعطاء الكورتيزون عن طريق الوريد ويخرج المريض من المستشفى. لا يوجد نظام غذائي خاص في هذه العملية ولا توجد أي قيود باستثناء أن المريض لا يجهد نفسه. قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى تعمل الخلايا المزروعة ويتعافى المريض من الأدوية. ولذلك تتم متابعة المريض بإجراء فحوصات الدم كل 10 أيام في فترة ما بعد الزراعة. يتم إيقاف الأدوية المستخدمة قبل الزراعة بشكل تدريجي وتدريجي.

     

    هل يمكن زراعة الشخص أكثر من مرة؟

    نعم، يمكن ذلك تتم. كانت عملية الزرع الأولى ناجحة و سواء فقدت الخلايا وظائفها على مر السنين أو فشلت عملية الزرع الأولى، فيمكن زرع هؤلاء المرضى مرة أخرى.

     

     

    قراءة: 0

    yodax