للرياضة القدرة على تحسين الصحة النفسية لما لها من تأثيرات بيولوجية ونفسية على الدماغ.
الاكتئاب يكاد لا يظهر أبدًا عند أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام، وفي حالات الاكتئاب الخفيفة والمتوسطة يمكن للشخص الاستفادة من الجانب العلاجي للرياضة إذا رغب في ذلك، فإذا لم نحرك جسمنا جسديًا، وبعد فترة، ستخطر في أدمغتنا أفكار سلبية مثل التوتر والقلق وما إلى ذلك.
p>
للرياضة تأثيرات فسيولوجية وعقلية على أجسامنا. عندما ننظر إلى الدافع والطاقة البدنية نرى أن هناك علاقة إيجابية بينهما، أي أن للرياضة تأثير كبير على نفسية الإنسان. ممارسة الرياضة في الواقع بمثابة مضاد للاكتئاب. بالإضافة إلى أنها ليس لها آثار جانبية سلبية مثل مضادات الاكتئاب التي تؤخذ كدواء، فلا حياة بدون ضغوط، أي أنها ضد طبيعة الإنسان، حتى أن التوتر له فوائد، لكنه يسبب مشاكل نفسية أكثر من اللازم، فممارسة الرياضة تؤثر على هرمون الكورتيزول. مما ينتج التوتر في الجسم ويقلل من إفرازه.
كما وجدت دراسة أجريت في أمريكا أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة لمدة نصف ساعة يوميا يساعدون كبار السن على تحسين ذاكرتهم قصيرة المدى ومخاطر ذلك تنخفض نسبة الإصابة بالزهايمر (الخرف) بنسبة 38%، بالإضافة إلى أن ممارسة الرياضة تحسن الثقة بالنفس وتساعدنا على النوم الجيد والمنتظم، وتساعدنا على تحسين نوعية حياتنا، وتساعدنا على الحماية من التوتر، وتساعدنا على تخفيف الاكتئاب (أستفيد أيضاً (من هذا الجانب من الرياضة في علاج الأشخاص المكتئبين)، تزيد من نمو عضلاتنا، وتساعدنا على التعرف على أشخاص جدد والاختلاط الاجتماعي، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للشخص المصاب بالاكتئاب. وهرمونات السعادة مثل الإندورفين والميلاتونين والدوبامين.
كما توفر الرياضة التفاعل والتواصل بين الناس وتحسن التعاون. تزيد الرياضة من اهتمام الإنسان بجسده واحترامه لذاته واحترامه لذاته.
تساعد الرياضة على تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية. أثبتت بعض التجارب أن النشاط البدني يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب، باختصار ممارسة الرياضة مفيدة جدًا للأشخاص عقليًا وجسديًا، لذلك في المرة القادمة. اعتن بنفسك ونراكم في مقال آكي.
قراءة: 0