تعد الإفرازات المهبلية من أكثر المشاكل النسائية شيوعًا، وتحدث نتيجة لخلل في النباتات المهبلية. عادة، يكون هناك توازن بين الميكروبات غير الضارة الموجودة بشكل طبيعي في المهبل والعصيات اللبنية، التي تجعل المهبل حمضيًا.
ونتيجة للتغير في توازن البيئة المهبلية، تتشكل هذه الميكروبات غير الضارة، والتي تكون توجد بكميات قليلة في المهبل، وتزداد، وتقل العصيات اللبنية، ويتغير الرقم الهيدروجيني للمهبل، وتحدث التهابات مهبلية، وتحدث إفرازات.
ما هي الحالات التي تؤدي إلى تدهور الفلورا المهبلية؟
التغيرات الهرمونية، رطوبة المنطقة التناسلية وخلوها من الهواء بسبب الحرارة، نزيف الحيض أو الجماع المتكرر، في بيئات خارج المنزل في أشهر الصيف، قضاء الوقت، استخدام مراحيض غير صحية، السباحة بشكل متكرر في البحر أو حمام السباحة، ارتداء ملابس السباحة والبكيني المبللة، العطش، والأرق، واستخدام الأدوية مثل المضادات الحيوية، وحبوب منع الحمل، والأدوية الستيرويدية، والأمراض الجهازية مثل مرض السكري، واستخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على الكحول، والعمليات الجراحية السابقة في المنطقة التناسلية
ما هي الإفرازات المهبلية الطبيعية؟
الإفرازات الطبيعية الفسيولوجية تكون شفافة، بيضاء اللون تقريباً، ولها قوام يشبه بياض البيض، وأحياناً تكون لها رائحة خفيفة أو عديمة الرائحة. في بعض الأحيان يترك رطوبة طفيفة على الغسيل. ولا يسبب شكاوى من حكة أو ألم أو حرقان أثناء الجماع.
تحدث الإفرازات الفسيولوجية خلال سن الإنجاب عندما يستمر إنتاج الهرمون النشط. قبل نزول الدورة الشهرية، ونتيجة للتحفيز الجنسي، تكون إفرازات الغدد الموجودة في عنق الرحم طبيعية أثناء الحمل لحماية الحمل والطفل.
ما هي أنواع الإفرازات المهبلية؟
قد يختلف هيكل الإفرازات المهبلية حسب أسبابها. الأنواع الشائعة للإفرازات المهبلية والعوامل المسببة للإفرازات هي كما يلي:
الإفرازات البيضاء: عادة ما تظهر الإفرازات البيضاء عديمة الرائحة في بداية الدورة الشهرية ونهايتها. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون الإفرازات البيضاء في الأنسجة المقطوعة والرائحة الكريهة بسبب عدوى الخميرة.
الإفرازات الشفافة: وعادةً ما تحدث بعد ممارسة الأنشطة البدنية وتعتبر طبيعية. تعتبر الإفرازات الشفافة والمرنة من علامات الإباضة.
الإفرازات البنية: إفرازات مهبلية بنية اللون أثناء الدورة الشهرية أو بعدها. ألم ضد وإذا لم يصاحبه حكة فهو يعتبر طبيعيا. يُعتقد أن سبب الإفرازات البنية بين دورتي الحيض هو نزيف الإباضة في المقام الأول. قد تكون إفرازات مهبلية بنية اللون في الأسابيع الأولى لدى النساء الحوامل علامة على الإجهاض. في حالة الإفرازات البنية أثناء الحمل، فمن الضروري استشارة الطبيب.
الإفرازات الصفراء: غالبًا ما تكون علامة على الإصابة بالعدوى. إذا كانت الإفرازات المهبلية الصفراء ذات رائحة كريهة وكان هناك شعور بالحكة والألم بالإضافة إلى الإفرازات، فلا بد من استشارة الطبيب وتطبيق طرق العلاج اللازمة. غالبًا ما يكون سبب الإفرازات المهبلية الصفراء عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي تسمى داء المشعرات.
الإفرازات الخضراء: تسبب عدوى تسمى داء المشعرات إفرازات مهبلية خضراء لدى بعض النساء. يجب على النساء اللاتي يعانين من مشاكل الإفرازات الخضراء استشارة الطبيب دون تأخير.
ما هي الالتهابات التي تسبب الإفرازات المهبلية؟
إذا كانت الإفرازات صفراء داكنة، أو خضراء، أو بنية، أو دموية، أو رغوية، أو كريهة الرائحة، وكانت مصحوبة بأعراض مثل الألم، والحرقان أثناء التبول، ونزيف غير طبيعي، فهي تشير إلى وجود عدوى تناسلية لدى معظم الأشخاص. الحالات.
- الالتهابات الفطرية - المبيضات البيضاء - قد تكون هناك شكاوى من الحكة والحرقان مع إفرازات عديمة الرائحة على شكل خثارة الحليب.
- التهاب المهبل الجرثومي. هناك إفرازات شفافة، عديمة اللون عادة، كريهة الرائحة، مريبة، وفيرة. يتم الشعور بالرائحة بشكل أكثر وضوحًا أثناء الجماع.
- التهاب المهبل بالمشعرات: قد تكون هناك شكاوى من وجود إفرازات رغوية ذات لون أصفر مخضر وحكة. إنها عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي وتتطلب علاج الشريك أيضًا.
هل يمكن أن تظهر أعراض سرطان الرحم عن طريق الإفرازات المهبلية؟
قد تظهر أعراض سرطان عنق الرحم عن طريق الرائحة الكريهة أو الإفرازات الدموية. وفي ظل هذه الشكوى يجب استشارة الطبيب بشكل عاجل. إن إجراء فحص طبيعي لأمراض النساء وإجراء اختبار اللطاخة مرة واحدة على الأقل سنويًا يضمن التشخيص المبكر للسرطان.
ما الذي يجب مراعاته لضمان النظافة التناسلية؟
أحد الاحتياطات الأولى يؤخذ ضد الإفرازات المهبلية غير الطبيعية، والتي عادة ما تكون بسبب العدوى، ويجب ضمان النظافة التناسلية بأفضل طريقة ممكنة.
- يمكن أن يؤدي النايلون الصناعي والملابس الداخلية الملونة والمصبوغة إلى تقليل تدفق الهواء إلى منطقة المهبل. ويجب استخدام ملابس داخلية بيضاء مصنوعة من القطن الخالص.
- الملابس الضيقة يمكن أن تضيق منطقة الفخذ والأعضاء التناسلية، وتعطل تهويتها وتهيجها. يجب تفضيل الملابس الفضفاضة.
- يجب استخدام الصابون المعطر والمصبوغ ومنظفات الغسيل ومنعمات الأقمشة لتنظيف الملابس الداخلية. ومن المفيد الكي بالمكواة الساخنة.
- يجب أن تبقى المنطقة التناسلية جافة. الرطوبة تسبب زيادة الحكة. ويجب تغيير الملابس الداخلية مرتين على الأقل يوميًا.
- يجب غسل اليدين بانتظام لمنع انتشار البكتيريا.
- ولمنع دخول البكتيريا إلى المهبل، يجب المسح من الأمام إلى الخلف عند تنظيف المنطقة التناسلية. ولا ينبغي غسل الجزء الداخلي من المهبل بالماء.
- يجب تجنب حمامات الفقاعات أو غيرها من المنتجات المعطرة التي قد تهيج المهبل والمسالك البولية.
- من الضروري تجنب استخدام ماء الاستحمام الساخن بشكل مفرط.
- يفيد استخدام الواقي الذكري في الحماية من الإفرازات المهبلية والالتهابات.
- يجب توخي الحذر في اختيار الشركاء الجنسيين.
متى يجب عليك إجراء فحص أمراض النساء؟
- إذا زادت كمية الإفرازات المهبلية مقارنة بالمعدل الطبيعي
- إذا كان هناك إفرازات دموية
- إذا كانت الإفرازات ذات رائحة كريهة
- إذا كانت الإفرازات خضراء أو بنية أو صفراء أو حمراء وردية
- إذا كانت سميكة أو تشبه الجبن أو تشبه الجلطة
- إذا كان هناك ألم في البطن وحمى بالإضافة إلى الإفرازات
- إذا كان هناك ألم واحمرار وحرقان وحكة في الفرج مع التفريغ
في هذه الحالات ينصح بمراجعة الطبيب فورًا. وإذا تم إهمال هذه الأمور، فقد تحدث مشكلات أكثر خطورة.
قراءة: 0