يعد الانزلاق الغضروفي أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لآلام أسفل الظهر. يعد ألم أسفل الظهر و/أو الساق أحد الأمراض التي تسبب فقدان القدرة على العمل. وفي الغالب تزول هذه الشكوى تلقائياً أو بالعلاج البسيط والراحة دون استشارة إحدى المؤسسات الصحية، وعندما يذكر مرض الفتق القطني تتبادر إلى الأذهان شكاوى الألم الناتجة عن هذا الضغط. الأقراص هي هياكل تقلل من تأثير البنية العظمية أثناء الأحمال على العمود الفقري وتعمل كنوع من التعليق.
رفع الأثقال، والحركات العكسية والمفاجئة، وما إلى ذلك. السلالات الميكانيكية هي من بين أسباب تكوين الفتق. ومع ذلك، غالبًا لا يتذكر المرضى السبب المحتمل عند بداية الألم.
قد يأتي الألم تدريجيًا أو فجأة. الألم هو شكوى لا غنى عنها للفتق القطني. في حالات نادرة جدًا، يمكن أن تتوقف شكوى الألم فجأة، وخلال هذا الوقت، يتطور فقدان مفاجئ للقوة في عضلات الساق ذات الصلة. ويشير إلى تلف شديد في العصب وفقدان وظيفة الألياف فيه. يعد وجود ألم في الساق شكوى أكثر أهمية فيما يتعلق بالفتق القطني، ويمكن عادةً تقدير مستوى العمود الفقري الذي يعتمد عليه الفتق القطني على انتشار الألم.
خدر في الساق هي شكوى شائعة تصاحب الألم. الخدر هو شكوى تشفى في وقت لاحق من الألم بعد العلاج. وفي هذه الحالة يذكر المريض أنه لا يستطيع التحكم في الجزء المشلول من ساقه أثناء تحريكه. في أغلب الأحيان، يكون هناك ضعف أثناء سحب الإبهام وتراجع الكاحل، ويبدأ المريض في خلط ورق اللعب. فقدان القوة، والضغط للأمام على العصب وهذا يعني أنها في حالة خطيرة، وتطور هذه الحالة يتطلب علاجا عاجلا. وفي حالة وجود هذه الشكاوى النادرة، يجب على المريض التوجه إلى أقرب مؤسسة صحية، وإذا تم تشخيص الانزلاق الغضروفي بعد الفحص، فيجب إجراء عملية جراحية طارئة في أسرع وقت ممكن.
بشكل عام، الفكر الشائع هو الفتق = الجراحة. ومع ذلك، فإن هذا الوضع بعيد عن أن يعكس الحقيقة طبيا. رؤية الفتق القطني على التصوير بالرنين المغناطيسي لا تعني الجراحة. بعد دراسة شكاوى المريض والفحص وطرق التصوير اللازمة (الأشعة السينية، التصوير المقطعي، التصوير بالرنين المغناطيسي، وما إلى ذلك)، ستكون أفضل طريقة لاتخاذ القرار بشأن المريض. لسوء الحظ، الجواب على هذا السؤال هو نعم. ومع ذلك، وبفضل التقنيات الجراحية المتطورة، فإن معدلات تكرار المرض، والتي نسميها الانتكاس، آخذة في التناقص. أود أن ألفت الانتباه إلى مسألة أخرى، عندما تُقال عبارة "الفتق المتكرر"، في الواقع، غالبًا ما يتم ذكر الفتق الذي يحدث على مستوى آخر. وبالطبع لا ينبغي أن نتوقع أن يكون المريض ومن حوله على علم بهذه الحالة.
قراءة: 0