إننا نتواصل مع الشخص الآخر من خلال العلاقات التي أنشأناها، وفي الوقت نفسه، نبدأ أيضًا علاقة مع التواصل اللفظي وغير اللفظي الذي نبدأه. وهذه العلاقات هي مثل العلاقات بين الأم والطفل، والأب والطفل، والأم والأب، والعلاقات بين الأم والجار. من خلال ملاحظة هذه العلاقة، يمكن للطفل أن يفهم بسهولة من خلال أي رابط
تتواصل معه.
يتطلب التواصل علاقات متبادلة، ويتطلب من الناس أن يكون لديهم فهم مشترك لمعنى كلمات معينة، الأصوات والإشارات والإيماءات
. وفي هذا السياق، فإن اللغة التي نستخدمها ونبرة صوتنا
لهما أهمية كبيرة. إذا قارنا هذه الأهمية، فإن 55% من لغة الجسد، و38% من نبرة الصوت، و7% من الكلمات تكون فعالة.
كيف يمكنني التواصل بشكل فعال مع طفلي؟
الآن سأخبرك إليك بعض التفاصيل المهمة في العلاقة التي نقيمها مع الأطفال.
1- أولاً، قرر بشكل صحيح متى تبدأ التواصل. إذا كان الطفل في موقف مشكلة
فلا يملك مشكلته أبداً، فهو بالتأكيد سيعبر عن نفسه إلا إذا حدث شيء مخالف تماماً.
2- استخدم لغة "أنا". التواصل من خلال سلوك الطفل. كن مدركًا وليس حكميًا.
3- كن متعاطفًا. دعه أولاً يصف الوضع الحالي. ثم اسأله عن رأيه في هذا الموقف وكيف شعر بعد ذلك. عند قيامك بهذا البند بشكل صحيح، سيكون عنصرًا سيمكن طفلك من فهم أن القدرة على تحديد الموقف وإدارة العواطف من خلال السؤال عن الأفكار قبل العواطف هي ملك للأفكار، وسيكون عنصرًا من شأنه تطوير الذات. السيطرة على طفلك.
4- هناك ثلاث ذوات داخل كل إنسان. هذه هي حالات الذات البالغة، والذات الطفلة، والوالدة
. أثناء التواصل مع طفلنا ومحاولة فهم مشاعره، تظهر حالة الأنا لدى طفلنا
وإذا آذيته، فإن حالة الأنا لدينا هي التي تتحدث كالطفل بقوله "سأفعل" قبله حتى يذهب، سأضرب من وضعه هناك." إذا كنا آباء صارمين ومستبدين، فلنستخدم على الأقل جمل الموافقة والموافقة مثل "آه، نعم، أفهم، لا بد أن الأمر مؤلم حقًا
..." وما إلى ذلك لإظهار أننا نفهم مشاعرك .
5- احرصي على معاملة أطفالك حسب رغبتهم. نتيجة لسلوكهم سوف تكافئهم أو تصدر عبارات مدح
. ومع ذلك، يجب أن أشير بشكل خاص إلى أن هذه الجمل يجب أن يكون لها تأثير على سلوك الطفل. وبما أن الشخصية تبدأ بالتشكل في سن مبكرة جداً، فعندما يظهر الطفل سلوكاً سلبياً، فإن الثناء أو الانتقاد مثل "إنه غير كفء أو أنت عظيم" قد يؤدي إلى الخجل أو الإفراط في الثقة بالنفس سمات الشخصية النرجسية في شخصية الطفل.
ولهذا ينبغي أن يكون الحمد هكذا؛ باستخدام جمل مثل "أشعر بسعادة كبيرة عندما تتصرف بهذه الطريقة" أو "أشعر بالحزن عندما تتصرف بهذه الطريقة"، ركزت على السلوك، وليس الشخصية، وأظهرت موقفًا مدركًا بدلاً من الحكم باستخدام اللغة. .
قراءة: 0