العلاج الصوتي هو طريقة علاجية تستخدم لتغيير السلوكيات التي تساهم في اضطرابات الصوت التي تحد بطريقة أو بأخرى من الاستخدام الطبيعي والصحي للصوت. يتم تغيير السلوكيات التي تؤدي إلى البحة بطريقتين أساسيتين: 1. التطبيق الصارم لمبادئ الصحة الصوتية. 2. تدريس وتطبيق تقنيات التمارين العلاجية التي تغير بشكل إيجابي اهتزاز الحبال الصوتية ورنين القناة الصوتية.
كيف يتم تطبيق العلاج الصوتي؟
تحقيق الصحة الصوتية والقضاء على الصوت العوامل البيئية والسلوكية التي تضر بالصوت، وقد يكون ذلك ممكناً عن طريق إزالتها. في العلاج الصوتي، يتم استخدام العديد من التمارين المختلفة مثل تعديلات الوضعية، تقنيات التنفس الفعالة، تمارين الاسترخاء الخاصة للحلق والرقبة، التمارين التي توفر اهتزاز أكثر فعالية ودقة للأحبال الصوتية، تمارين لاستخدام أكثر فعالية للشفاه والذقن واللسان ، ويتم تطبيق تمارين الرنين لمساعدة الشخص على إنتاج صوت أكثر صحة، وبينما يستخدم العلاج الصوتي كطريقة علاجية قائمة بذاتها في بعض الأمراض، فإنه في بعض الحالات يستخدم مع العلاج الدوائي أو قبل العلاج الجراحي، ويمكن أيضًا أن يكون تطبق بعد ذلك. لا يوجد نوع واحد من طرق العلاج الصوتي، حيث يتم تصميم العلاجات وفقًا لاحتياجات المريض. لذلك، من المهم جدًا تحديد السبب الكامن وراء مشكلة الصوت قبل البدء في علاج الصوت. ولهذا الغرض، من الضروري إجراء تحليل الصوت وتقييم الحبال الصوتية باستخدام تنظير الحنجرة الاصطرابي. ويجب تقييم النتائج التي تم الحصول عليها بالتعاون مع أخصائي الأذن والأنف والحنجرة ومعالج اللغة والنطق، وتحديد أهداف العلاج.
ما هي مدة علاج الصوت؟
يتم تطبيق العلاج الصوتي بشكل فردي، في جلسات تتراوح مدتها بين 40 و50 دقيقة مرة واحدة في الأسبوع. وتختلف مدة العلاج حسب المريض ونوع مشكلة الصوت.
قراءة: 0