تنظير المثانة

تنظير المثانة هو طريقة التشخيص الأساسية التي تسمح بفحص المثانة والمسالك البولية (مجرى البول) باستخدام منظار داخلي مزود بكاميرا خفيفة يسمى منظار المثانة، والذي يستخدم بشكل أساسي في بعض الحالات السريرية الأخرى (الحصوات والأورام والبروستاتا وما إلى ذلك). تنظير المثانة هو إجراء للرعاية النهارية ولا يتطلب الإقامة في المستشفى. في ظل ظروف معقمة، وبعد تنظيف الموقع، وتحت التخدير الموضعي (الرذاذ أو الجل)، أو التخدير النخاعي أو العام، يتم إدخال كاميرا وأداة صلبة أو مرنة (منظار المثانة) عبر المسالك البولية (مجرى البول) ويتم فحص هذه المناطق بالتفصيل من خلال التقدم إلى يتم فحص المثانة، ويمكن أخذ خزعات من الورم والمناطق المشتبه فيها، ويمكن أخذ سائل غسيل المثانة للفحص الخلوي، ويمكن تقديم طلبات لمزيد من الفحص (التشخيص الضوئي الديناميكي، وما إلى ذلك) باستخدام الضوء البنفسجي، كما يسمح أيضًا بعض التطبيقات العلاجية (حقن VUR). إذا تم الكشف عن ورم واضح في المثانة أثناء هذا الفحص، فقد يتم إجراء الاستئصال (العلاج الجراحي الأول) لأغراض العلاج وتحديد المراحل، مع الأخذ في الاعتبار رغبات المريض وموافقته. لا توجد طريقة حتى الآن يمكن أن تحل محل تنظير المثانة بشكل فعال في علاج سرطان المثانة، وهناك العديد من الدراسات حول هذا الموضوع، وقد يتغير هذا المفهوم في المستقبل.


إذا تم إجراؤه تحت التخدير الموضعي، فيمكنك قد يشعر برغبة مفاجئة في التبول أثناء الفحص. بعد الفحص، قد تشعر بوجود دم في البول لبضعة أيام، وإحساس بالحرقان أثناء التبول، والألم، والحاجة إلى التبول بشكل متكرر أو فجأة، وإجهاد خفيف. هذه التأثيرات قصيرة المدى، فإذا استمرت لفترة أطول من 3-5 أيام، فمن المفيد استشارة الطبيب لاحتمالية الإصابة بالعدوى.

بعد الإجراء، يجب بذل الجهود لاستهلاك المزيد من السوائل لبضعة أيام (3 لترات يوميًا للبالغين العاديين).

بعد فحص الخزعات وخلايا مياه الغسيل المأخوذة أثناء تنظير المثانة والإبلاغ عنها من الناحية المرضية، سيخبرك طبيبك بمتابعة العلاج المستقبلية، حسب النتائج.

قراءة: 0

yodax