يعد مجال الجراحة التجميلية والترميمية أحد الوحدات الجراحية المهمة التي توفر خيارات علاجية للعديد من الأمراض بدءًا من التشوهات الخلقية وحتى صدمات الوجه والحروق والإصابات الخطيرة وسرطانات الجلد المختلفة وحتى إعادة هيكلة القصور الكلي للأعضاء مثل الأنف والشفاه. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يتم تفضيل التطبيقات الجراحية التجميلية لتصحيح العيوب المختلفة المتعلقة بالمظهر الخارجي. تعتبر جراحة تجميل الأنف من أكثر الإجراءات التي يتم إجراؤها في مجال الجراحة التجميلية.
ما هي جماليات الأنف؟
تعتبر عملية تجميل الأنف، والتي تسمى تجميل الأنف في الطب، واحدة من أكثر العمليات التجميلية شيوعًا. يتم إجراء العمليات بشكل متكرر في مجال الجراحة التجميلية. بفضل هذه العملية، التي يتم فيها تغيير شكل الأنف جزئيًا أو كليًا، يتمتع المريض بأنف أكثر جمالية، وفي نفس الوقت يصبح التنفس أسهل، ويزداد النوم وبالتالي جودة الحياة. وبما أن أي خلل في البنية التشريحية للأنف سيؤثر بشكل مباشر على التنفس، فإن عملية تجميل الأنف مفضلة ليس فقط بسبب المخاوف الجمالية ولكن أيضًا لأنها عملية جراحية وظيفية من حيث الحفاظ على التنفس الصحي. توقعات المريض مهمة للغاية في مرحلة وضع خطة الجراحة.
جماليات طرف الأنف
يحتوي الأنف على وحدات فرعية جمالية. واحد منهم هو طرف الأنف. عملية تجميل الأنف، وبعبارة أخرى، تطبيقات تجميل الأنف على طرف الأنف، هي عملية جمالية يتم إجراؤها فقط على طرف الأنف دون لمس الأجزاء الأخرى من الأنف لدى المرضى المناسبين. على الرغم من أن وقت العملية قصير ويتم إجراؤها بأقل قدر من الشقوق، إلا أنها عملية يجب إجراؤها على أيدي خبراء، والتي لا تزال تتطلب خبرة كبيرة.
كيفية إجراء تجميل الأنف؟
يتم إجراء عملية تجميل الأنف بشكل أساسي باستخدام تقنيتين مختلفتين. الطريقة الأولى يتم إجراؤها من خلال شقوق يتم إجراؤها عبر الأنف وتسمى طريقة تجميل الأنف المغلقة. في طريقة تجميل الأنف المفتوحة، الشقوق التي تبدأ من داخل الأنف تمتد إلى الخارج، ولكنها عادة ما تترك ندبة غير واضحة. في معظم الأحيان، قد لا يتم ملاحظة هذا الأثر حتى عند النظر إليه بعناية من الخارج. لا يوجد معيار بشأن الطريقة التي سيتم تطبيقها على المريض الذي سيتم إجراء العملية الجراحية له. في اتخاذ هذا القرار، كانت بنية الأنف متأخرة في السابق عملياته الجراحية الخ إلى جانب العوامل المهمة مثل اختيار الجراح فهو فعال أيضًا. وبما أن هاتين التقنيتين تتمتعان بمزايا على بعضهما البعض، فلا يمكن القول أن إحدى الطرق أفضل من الأخرى أو لا ينبغي تفضيلها. باختصار، النهج العام في الطب هو أن اختيار التقنية يجب أن يترك لاختيار الجراح وفقًا لخصائص المريض.
أثناء التخطيط لجراحة الأنف الجمالية والوظيفية؛ إلى جانب توقعات المريض، العمر، الجنس، بنية الجلد، ما إذا كانت هناك مشاكل في التنفس، نسبة الأنف إلى مكونات الوجه الأخرى، على سبيل المثال، علاقته ببنية الجبهة والذقن والشفة، والتشخيص الطبي للمريض يتم أخذ التاريخ والأدوية المستخدمة وتاريخ الحساسية والصدمات في الاعتبار. مع كلتا التقنيتين المذكورتين، يتم إجراء عمليات مختلفة على الوحدات الجمالية للأنف، وهي الجزء الخلفي من الأنف وعظام الأنف والهياكل الغضروفية وطرف الأنف، ويتم إجراء التشكيل الجمالي وفقًا للتخطيط المسبق للعملية الجراحية. بعد الانتهاء من الإجراء، يتم إغلاق جميع الشقوق بعناية، ويتم وضع وسادات السيليكون داخل الأنف عند الضرورة. يتم وضع جبائر من البلاستيك الحراري على الجزء الخارجي من الأنف.
في أي عمر يتم إجراء تجميل الأنف؟
بما أن جميع أعضاء الجسم تستمر في التطور خلال مرحلة الطفولة، فمن المستحسن إجراء عملية تجميل الأنف بعد سن 17-18 عامًا، تمامًا مثل كافة العمليات التجميلية. ومع ذلك، في حالة وجود مشاكل خطيرة في التنفس، والشذوذات الخلقية، والاضطرابات الهيكلية والصدمات الخطيرة في بنية الأنف، يمكن إجراء جراحة تجميل الأنف حتى في مرحلة الطفولة. في مثل هذه الحالة يتم تحديد الوقت المناسب لإجراء العملية والطريقة الصحيحة من قبل الطبيب.
كم ساعة تستغرق عملية تجميل الأنف؟
يتم إجراء جراحة الأنف الجراحية تحت إشراف الطبيب. تخدير عام. ولذلك فإن مدة العملية تكون في المتوسط 1.5 - 2 ساعة. بالإضافة إلى ذلك، أي من الطرق المفضلة مثل تجميل الأنف المفتوح أو المغلق هو أحد العوامل التي تؤثر على مدة العملية
كيف تتم العملية بعد تجميل الأنف؟
كيف يجلس الأنف ويأخذ شكله النهائي بعد عملية تجميل الأنف. قد يختلف الوقت المطلوب حسب الطريقة المفضلة. يمكن ملاحظة التورم والوذمة بعد العملية الجراحية ويعتمد هذا الوضع على بنية جلد المريض وما إلى ذلك. ربما يختلف. يوصى بالتطبيق البارد في يوم الجراحة. ويقل التورم الذي يحدث بعد اليومين الأولين يومًا بعد يوم. بشكل عام، يمكنك الخروج باستخدام السدادات القطنية والجبائر لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام. وفي نهاية الأسبوع الأول تتم إزالة الجبائر الأنفية. تتم إزالة سدادات السيليكون مع الجبائر في الأسبوع الأول على أبعد تقدير. بعد ذلك، يمكن البدء بالأنشطة الاجتماعية وحتى الرياضية ببطء.
ما الذي يجب مراعاته بعد عملية تجميل الأنف؟
ينصح بالراحة لمدة أسبوع بعد العملية، وينصح بعدم لمس منطقة الأنف حتى لو كانت منخفضة - الشدة، وعدم التعرض للضرب. في هذه العملية، يجب على المريض تقديم الرعاية اللازمة بما يتماشى مع توصيات الطبيب والممرضة. يجب الحرص على استخدام الكريمات الملطفة المضادة للبكتيريا التي أوصى بها الجراح لطرف الأنف. يجب توخي الحذر للتأكد من عدم سقوط المصدات الموجودة في الداخل والقالب الواقي الموجود في الخارج. وينبغي توخي الحذر لحمايته من التأثيرات المحتملة.
التورم والوذمة بعد تجميل الأنف
قد يحدث التورم والوذمة بعد عملية تجميل الأنف. أثناء العملية، يتم استخدام تقنيات جراحية مختلفة وطريقة التخدير وبعض التطبيقات لمنع التورم والوذمة. ومع ذلك، فإن درجة الوذمة تختلف باختلاف بنية الجلد والجسم للمريض. يتم تطبيق البرد على فترات معينة في اليوم الأول بعد العملية. بشكل عام، اعتبارًا من نهاية اليوم الثاني، لا تتقدم الوذمة أكثر وتبدأ في الانخفاض يومًا بعد يوم. من نهاية الأسبوع الأول أو اليوم العاشر يمكن للمرضى بدء أنشطتهم الاجتماعية بسهولة.
يدي تؤلمني بعد عملية تجميل الأنف ماذا أفعل؟
الأول بعد 7 أيام من عملية تجميل الأنف، يصبح الأنف جديدًا، وهذه هي الفترة الزمنية الحرجة حتى يستقر الشكل. في هذه العملية، من الضروري حماية الأنف من التأثيرات المحتملة والتصرف بطريقة محكمة حتى أثناء النوم. توفر السدادات القطنية التي يتم وضعها داخل الأنف أثناء الجراحة والغمد الواقي من الخارج الحماية ضد الصدمات البسيطة التي قد تحدث أثناء هذه العملية. لذلك، فإن الضربات البسيطة مثل ضربة اليد قد لا تسبب أضرارًا جسيمة. لكن إذا كانت هناك ضربة خطيرة قد تسبب تغيراً في شكل الأنف، فمن الضروري استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن. اتصل بالمؤسسات الصحية لمعرفة الأشياء الأخرى التي تتساءل عنها حول جراحة تجميل الأنف. يمكنك الحصول على الدعم من الأطباء المتخصصين بالضغط على
قراءة: 0