تضخم البروستاتا الحميد (تضخم البروستاتا الحميد) هو تضخم غدة البروستاتا، التي تقع في الجزء العلوي من المثانة والمسالك البولية تسمى مجرى البول. تضخم البروستاتا الحميد هو مرض يؤثر بشكل سلبي على نوعية حياة المرضى، لكنه لا يشكل خطرا على الحياة.
العوامل الوراثية فعالة في تكوين المرض p>
تطور تضخم البروستاتا الحميد، حيث أن هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الذكري، ضروري للدورة الشهرية. على الرغم من أن مستويات هرمون التستوستيرون تنخفض مع تقدم العمر، إلا أن تركيز هذا الهرمون في أنسجة البروستاتا يزداد. يلعب الانتقال الوراثي أيضًا دورًا في تكوين تضخم البروستاتا الحميد. الرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد لدى أقاربهم من الدرجة الأولى هم أكثر عرضة للمعاناة من هذا المرض. ولذلك، يجب على الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي لهذا المرض أن يكونوا أكثر حذراً. وللمرض أعراض خفيفة ومتوسطة ومتقدمة.
أهم أعراض تضخم البروستاتا الحميد:
أعراض التخزين: كثرة الاستيقاظ بسبب التبول أثناء النوم. ليلاً، رغبة ملحة في التبول،
أعراض الإفراز: الانتظار لبدء التبول، الإجهاد، الإجهاد، التبول المتقطع،
أعراض ما بعد التبول: عدم القدرة على إفراغ البول بشكل كامل، الشعور بالبول البقاء في المثانة، بعد التبول، ونزول قطرات.
يمكن أن يكون المرض خفيفًا، أو متوسطًا، أو متقدمًا.
ويمكن إجراء المراقبة النشطة لدى المصابين بحالات خفيفة أعراض. ويتم إعلام هؤلاء المرضى بأمراضهم ويمكن تقليل شكاواهم من خلال بعض التوصيات.
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أعراض متوسطة، يتم تحديد العلاج وفقًا لحجم البروستاتا لدى المريض والشكاوى أثناء التبول. على سبيل المثال، في المرضى الذين يعانون من أعراض التخزين السائدة، إذا كان حجم البروستاتا وبعض اختبارات الدم مناسبًا، فيمكن تقليل شكاوى المرضى باستخدام الأدوية.
إذا لم يتم علاجهم؛
التشخيص والعلاج المبكر مهمان، فإذا تأخر تضخم البروستاتا الحميد قد يتطور الفشل الكلوي وحصوات المثانة والتهابات المسالك البولية المتكررة وحتى سرطان المثانة بسبب التهيجات المزمنة التي قد تحدث في المثانة بسبب حصوة المثانة. يتم فحص المرضى من قبل طبيب متخصص بعد التدخل الجراحي. ويجب مراقبتهم بعناية وتحذيرهم من شرب الكثير من الماء.
قراءة: 0