فقدان السمع المفاجئ. يمكن تعريفه على أنه فقدان ما لا يقل عن 30 ديسيبل (ديسيبل) في 3 ترددات صوتية متتالية في اختبار السمع (قياس السمع)، والذي يحدث في أقل من 3 أيام. الإصابة بفقدان السمع المفاجئ؛ 5 إلى 20 لكل مائة ألف. على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في كلتا المرأتين، فمن المعروف أنه يحدث بشكل متكرر أكثر في الأربعينيات. عادة ما يؤثر فقدان السمع المفاجئ على أذن واحدة فقط.
ما هي أسباب فقدان السمع المفاجئ؟
على الرغم من عدم الإبلاغ عن السبب الدقيق لفقدان السمع المفاجئ، إلا أن هناك بعض الأسباب التي فعالة في حدوثه:
- الالتهابات الفيروسية: الالتهابات الفيروسية مثل النكاف، الحصبة، الحصبة الألمانية، فيروس الهربس، الأنفلونزا يمكن أن تؤثر على الأعصاب السمعية وتسبب فقدان السمع المفاجئ.
- انسداد الأوعية الدموية: الأذن الداخلية وهي مركز السمع والتوازن. الأوردة المغذية حساسة جداً ورقيقة وقليلة العدد. قد يحدث فقدان السمع المفاجئ نتيجة لأي سبب قد يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية، مثل اضطراب تخثر الدم أو الانسداد. في بعض الأحيان تتعطل هذه الآلية ويُنظر إلى خلايانا الدفاعية على أنها مواد غريبة وتشن حربًا ضد خلايا الجسم. قد يحدث فقدان السمع المفاجئ عندما تتأثر الأذن الداخلية بهذه الحالة. الأذن.
- الصدمات: إصابة داخلية يمكن أن تحدث نتيجة لصدمة الرأس بالإضافة إلى صدمة الأذن، فإن تغيرات الضغط التي قد تسبب تمزقات في الأغشية المخاطية أو أغشية هياكل الأذن الداخلية يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع المفاجئ، ومن المعروف أنه يمكن أن يسبب فقدان السمع.
كيفية تشخيص فقدان السمع المفاجئ؟
الميزة الأكثر لفتًا للانتباه في فقدان السمع هي أنه يتطور في أقل من 3 أيام. قد يعاني بعض المرضى من الدوخة بالإضافة إلى فقدان السمع.
الاختبار الرئيسي لتشخيص فقدان السمع المفاجئ هو؛ قياس السمع (اختبار السمع). في اختبار السمع، يجب اكتشاف فقدان السمع بمقدار 30 ديسيبل (ديسيبل) على الأقل في ثلاثة ترددات متتالية.
يتم فحص العوامل الأيضية والمسببة في اختبار الدم.
إذا لم يتحسن فقدان السمع خلال ثلاثة أسابيع، يتم إجراء فحص تفصيلي باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي.
<
كيفية علاج فقدان السمع المفاجئ؟
تتم معالجة المرضى الذين يتقدمون إلى قسمنا والذين يعانون من فقدان السمع المفاجئ في الأيام العشرة الأولى مع الأكسجين عالي الضغط. يتم الحصول على أفضل النتائج في هذا العلاج لدى المرضى الذين يتقدمون بطلب خلال الـ 48 ساعة الأولى. نسبة نجاح هذا العلاج منخفضة لدى المرضى الذين مروا 15 يومًا بعد فقدان السمع المفاجئ.
في علاج فقدان السمع المفاجئ؛ يمكن تطبيق بعض العلاجات مثل مخففات الدم، والكورتيكوستيرويدات الجهازية أو المحلية (في الأذن)، والكربوجينات، والأمصال ذات الوزن الجزيئي العالي، والفيتامينات ومدرات البول، والإنزيم المساعد Q بشكل فردي أو مجتمع.
العوامل التي تؤثر على مسار المرض هي على النحو التالي: يمكن إدراجه على النحو التالي:
- العمر المتقدم،
- الدوخة المصاحبة،
- عوامل الخطر الوعائية،
- وجود الأمراض الأيضية مثل مرض السكري وتعاطي الكحول والسجائر.
- تأخر العلاج (بعد 3 أيام)
قراءة: 0