نوبات الهلع هي نوبات من الضيق الشديد والخوف التي تحدث فجأة، وتميل إلى التكرار من وقت لآخر، وتترك الشخص في حالة من القلق والذعر. كثير من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة يطلقون على هذا الموقف اسم "الأزمة". الأزمات هي في الواقع "نوبات ذعر".
تظهر الأبحاث أن ما يقرب من 3-4 من كل 100 شخص في مجتمعنا إما أصيبوا بهذا المرض من قبل أو ما زالوا يعانون من هذا المرض. يعد اضطراب الهلع من بين الأمراض التي يتم إحالتها بشكل متكرر إلى عيادة الطب النفسي. وهو أكثر شيوعًا بين الإناث بمقدار 2-3 مرات مقارنة بالذكور.
كيف تبدأ نوبات الهلع وتتقدم؟
فجأة تحدث نوبات الهلع التي تصبح أكثر حدة تدريجيًا وتصل إلى ذروتها في أقل من 10 دقائق. وعادة ما تستمر 10 - 30 دقيقة. ثم يذهب بعيدا من تلقاء نفسه. ومع ذلك، يشعر الشخص بالقلق الشديد بشأن هذا الوضع لدرجة أنه قد يعتقد أن نوبات الهلع هذه لن تختفي أبدًا، بل إنه سيموت نتيجة لذلك. يمكننا القول أنه يعادل الخوف من الموت في تلك اللحظة.
نوبات الهلع بالتأكيد لا تؤدي إلى الموت أو الشلل أو الجنون.
ما هي أعراض نوبات الهلع؟
• ألم في الصدر أو ضيق في الصدر،
• خفقان، ضربات قلب قوية أو سريعة،
• أعراض جسدية مثل التعرق، الاهتزاز،
• ضيق في التنفس أو الشعور بالاختناق،
• ضيق في التنفس،
• الدوخة، والدوخة، والشعور بالرغبة في السقوط أو الإغماء،
• الشعور بالتنميل أو الوخز،
br /> • قشعريرة، قشعريرة أو مشاكل الهبات الساخنة، • غثيان أو آلام في البطن،
• تجربة الهزات أو الارتعاشات،
• الشعور بالتغير والغرابة والاختلاف عن نفسك أو الأشخاص من حولك
• فقدان السيطرة أو الخوف من الجنون
• الخوف من الموت، والتفكير في أنك ستموت
لماذا يحدث اضطراب الهلع؟
لماذا وكيف يحدث اضطراب الهلع هناك تفسيران علميان؛
1- يتم إفراز الإثارة والسلوك العاطفي من خلايا عصبية تسمى الخلايا العصبية في دماغنا. ويحدث نتيجة للإفراز غير الطبيعي لعدد من هرمونات الدماغ التي تنظم دماغنا.
2- أعراض جسدية فسيولوجية تمامًا (تعرق، خفقان، ضيق في التنفس، دوخة، إلخ.) ينظر إليها الناس على أنها "نذير لمرض سيء"، وتحدث الهجمات في شكل إدراك وتفسير لأفكار تلقائية كاذبة مثل "أنا أعاني من نوبة قلبية" أو "سأموت" نتيجة لمرض سيء. الحالة.
هل من الممكن علاج اضطراب الهلع؟
اضطراب الهلع هو نوع من الأمراض النفسية التي يمكن علاجها. هناك نوعان مختلفان من العلاج الذي أثبتت الدراسات العلمية فعاليته. 1- العلاج الدوائي 2- العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
1- العلاج الدوائي: تستخدم الأدوية لمنع نوبات الهلع عن طريق تصحيح الأنشطة الهرمونية التالفة في الخلايا العصبية الدماغية. . سيختار طبيبك النفسي الدواء والجرعة الأنسب لك ويبدأ العلاج الدوائي المنتظم. إذا لزم الأمر، يمكن زيادة هذه الجرعة أو تقليلها أو استبدالها بدواء آخر.
2- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): نوبة الهلع غير المؤذية تمامًا التي يتعرض لها الشخص يمكن علاج الأعراض بشكل مناسب، ويتم شرحها شفهيًا. تتم مناقشة ما هو المرض وما حدث وما قد يحدث ويتم إعلام المريض.
في العلاج النفسي، يسأل المعالج العميل عن الأنشطة التي يتجنبها المريض بسبب الخوف والذعر، مثل الخروج والخروج إلى السوق، وركوب المركبات، وما إلى ذلك، ضمن خطة، من الأسهل إلى الأصعب، "مهام الممارسة". وعندما يصبح العميل قادراً على أداء سلوكيات بسيطة، ينتقل إلى سلوكيات أكثر صعوبة ويستمر التدريبات حتى تنتهي جميع المواقف التي يخشى حدوثها.
قراءة: 0