يمكن تعريف
التردد على أنه عدم القدرة على اتخاذ القرار أو الاختيار بشأن قضية ما. ومن الضروري تحديد ما إذا كانت حالة التردد ناجمة عن مرض نفسي أو الكسل أو اللامبالاة أو عدم وجود الدافع. في التردد الحقيقي، هناك عدم القدرة على التوصل إلى نتيجة حول ما هو الأصح أو ما هو الأصح. ينشغل الأشخاص غير الحازمين باستمرار بفكرة أن قراراتهم قد تكون خاطئة، وأنهم إذا ارتكبوا خطأ فسوف يندمون عليه لاحقًا، وأنهم لن يكونوا قادرين على تحمل المسؤولية. غالبًا ما تكون هذه الأفكار مصحوبة بالقلق وبالخوف.
ما هي الأسباب الأكثر شيوعًا للتردد؟
<هل التردد في اتخاذ القرار أمر طبيعي؟ مشكلة نفسية؟
- ما مدى تأثيرها على حياة الإنسان
- تخلق التوتر
- وتتسبب في إضاعة الوقت
- يؤدي إلى تعطيل العلاقات مع الآخرين
- يؤثر على الإنتاجية
- إذا كان يؤثر سلباً على العمل فهو مشكلة نفسية، ويجب الشك في ذلك.
غالبًا ما يرتبط التردد ببنية الشخصية. اضطراب الشخصية الذي يكون فيه التردد أكثر وضوحًا هو اضطراب الشخصية الوسواس القهري. كلما صعب عليك اتخاذ القرارات، زاد قلقك وتوترك. في نهاية المطاف، قد يؤدي هذا التوتر والقلق إلى تعطيل وجهة نظرك الصحية ويدفعك إلى اتخاذ قرارات خاطئة. ومن ناحية أخرى، يمكن أن يكون التردد أيضًا أحد أعراض المرض العقلي. إذا كان عدم الاستقرار ناجما عن مرض عقلي، فيجب أن يتم علاجه من قبل طبيب نفسي. التردد بسبب بنية الشخصية العلاج الجذري ممكن مع العلاج النفسي. ص>
قراءة: 0