ما هي عوامل الخطر التي تسبب سرطان الثدي؟

يمكن أن يتطور سرطان الثدي عند جميع الأشخاص، ولكن يكون تطور سرطان الثدي عند النساء أعلى بكثير منه عند الرجال. لذلك فإن كونك امرأة هو أحد أهم عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وغير القابلة للتغيير.

إلا أن عمر الشخص وبنيته الجينية هما أيضًا من عوامل الخطر غير القابلة للتغيير.

xبعض عوامل الخطر الأخرى التي يمكن للإنسان تجنبها أو تغييرها، فهي أحد العوامل. ويمكن حساب هذه المخاطر على أساس ما إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن، وما إذا كان يدخن، ومدى صحة طعامه، والبيئة التي يعيش فيها، ويمكن للناس تقليل هذه المخاطر من خلال اختياراتهم.

العمر هو العامل الرئيسي أكبر عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي. مع التقدم في السن، تزداد احتمالية التدهور الوراثي في ​​الجسم، بينما تقل القدرة على إصلاح هذا التدهور. وبما أنه لا يمكن إيقاف عملية الشيخوخة، فمن الممكن تقليل هذه المخاطر من خلال بعض خيارات نمط الحياة.

يحدث سرطان الثدي لدى النساء لأسباب وراثية عند بمعدل 5-10%. يتضاعف خطر الإصابة بالسرطان لدى النساء اللاتي لديهن أقارب في العائلة أصيبن بسرطان الثدي، ولدى الأشخاص الذين يحملون جينات معينة موروثة من آبائهم.

الإصابة بسرطان الثدي من قبل أو التعرض للإشعاع أيضًا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

كما يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.

p>

من أكثر أعراض سرطان الثدي المميزة هو اكتشاف صلابة وتورم في منطقة الثدي. صدر. يمكن أن تحدث هذه الصلابة أحيانًا أيضًا في الإبط. الكتلة التي تخلق هذه الصلابة تكون غير متحركة ولا يمكن تحريكها إلا مع أنسجة الثدي المحيطة بها. وهذه الكتل التي يصعب تحديد حجمها وحدودها هي أيضًا غير مؤلمة.

بالإضافة إلى الكتلة الموجودة في الثدي، إفرازات من الحلمة، احمرار الجلد، تشوهات مثل انكماش الحلمة وانهيارها من بين أعراض سرطان الثدي. يُشاهد إفرازات من الحلمة في حوالي 10٪ من المرضى وهو من بين الأعراض الأولى. تحدث التغيرات في شكل الثدي بسبب وجود كتلة سرطانية. ويختلف حسب المنطقة.

إذا لوحظت أعراض مثل تضخم الثدي، عدم التناسق، تغير في لون الجلد، فمن المهم جداً أن يقوم الشخص باستشارة الطبيب دون تأخير.

في بعض الحالات قد تحدث صلابة الثدي دون ظهور أي أعراض، وخلال التصوير بالفيديو يمكن رؤية الحالات المشبوهة من قبل الطبيب ويتم تشخيص المرض عن طريق إجراء الفحوصات اللازمة.

بالنسبة لهذا النوع من السرطان، وبما أن التشخيص المبكر أمر حيوي، فمن الأهمية بمكان أن تكون النساء حساسات تجاه هذه الأعراض وأن يجرين الاختبارات اللازمة في الفئات المعرضة للخطر التي ينتمين إليها.

قراءة: 0

yodax