للوخز بالإبر دور فعال في شفاء العديد من الأمراض والاضطرابات، كما يمنع تكرار العديد من الأمراض والاضطرابات. وسنتحدث عما إذا كان من بين هذه الأمراض والأمراض الأنفلونزا التي لا يمكننا تجنب الإصابة بها خاصة في أشهر الشتاء.
خلال أشهر الشتاء وأسابيع الوباء لا يوجد أحد وخاصة بين الموظفين الذي لا يصاب بالأنفلونزا. عندما نصاب بالأنفلونزا، فإن سيلان الأنف واحتقان الأنف والصداع، والأهم من ذلك، التعب يجعل المرض لا يطاق على الإطلاق. في بلادنا، أمريكا وأوروبا، يتم تناول مكملات الفيتامينات بشكل قياسي لتجنب الإصابة بالأنفلونزا. وفي الصين واليابان، يُستخدم الوخز بالإبر للوقاية من الأنفلونزا.
يلعب الوخز بالإبر دورًا فعالًا في علاج حوالي 150 مرضًا واضطرابات. ومع ذلك، فإن الأنفلونزا ليست من بين الأمراض التي يمكن علاجها بالعلاج بالوخز بالإبر. أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو أن الأدوية المستخدمة اليوم لعلاج الأنفلونزا كافية تمامًا لعلاج المرض. إن حقيقة سهولة الوصول إلى الأدوية واستخدامها وتقديم نتائج فعالة هي أكثر منطقية من علاج الأنفلونزا بالوخز بالإبر.
عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الأنفلونزا، بدلاً من علاج الأنفلونزا، فإن استخدام الدواء يفقد جاذبيته . ولأن الأدوية تحتوي على مواد كيميائية، فإن لها آثارًا جانبية، وبالتالي فهي ليست طريقة علاجية تقدم فائدة خالصة. ولهذا السبب، يبحث الأطباء عن طرق بديلة للأدوية.
لا تعتبر الأبحاث حول الوخز بالإبر للوقاية من مرض الأنفلونزا كافية. لأن هناك دراستين حول هذا الموضوع، ولم تثبتا أن مرض الأنفلونزا يمكن الوقاية منه بشكل مؤكد. تم إنشاء الدراستين المعنيتين بما يتماشى مع أقوال الأشخاص الذين تلقوا علاجًا مستمرًا بالوخز بالإبر. في الدراسة الأولى، أعلن 3 أشخاص تلقوا العلاج بالوخز بالإبر بانتظام أنهم لم يصابوا بالأنفلونزا خلال فصل الشتاء. ويجري بحث آخر في اليابان. وفي دراسة أجريت بمشاركة 326 متطوعاً يابانياً، تبين أن الوخز بالإبر كان فعالاً في علاج نزلات البرد. ويجري طرح الآثار المترتبة عليه. يتم الإبلاغ عن نتائج المسح، لكن هذه النتائج لا تعتبر أدلة مؤهلة علميا. ولذلك يمكننا القول أن الوخز بالإبر قد يكون مفيداً في الحماية من نزلات البرد، ولكن لا يمكننا أن نعتبره أمراً مسلماً به.
قراءة: 0