علاج نوبات الهلع بدون أدوية، العلاج النفسي
أصبحنا في السنوات الأخيرة نستقبل العديد من الطلبات التي لا يمكن الاستفادة من نوبات الهلع رغم زيارة الأطباء واستخدام الأدوية المختلفة. لقد وجدت أنه من المناسب أن أكتب هذا المقال بناءً على هذه التطبيقات.
ربما سأفاجئك، لكني أود أن أبدأ مقالتي بالقول إن نوبات الهلع ليست في الواقع مرضًا. لذانوبة الهلع هي في الواقع وسيلة دفاعية.
دعونا نوضح هذا قليلًا؛ إذا حاولت أن تحمل الكثير من الأعباء الروحية والجسدية والروحية في حياتك، أو إذا تحملت أعباء معاكسة لك بذات محدودة، فسيبدأ جسدك بتحذيرك ثم يوقفك بنوبة هلع. بعد نوبة الهلع، تتخلص من العديد من الأعباء باستخدام نوبة الهلع كذريعة أو بسبب الخوف.
****إذا بذلت جهدًا أكبر مع الدعم الدوائي أثناء تواجدك لا يزال لديك أعباء يجب التخلص منها، ولن يكون الدواء كافيًا وستختفي الأعراض، وسيتسبب في نشوب حريق. لذلك، ينبغي إجراء دراسات العلاج النفسي بدون العلاج الدوائي أو بالإضافة إليه. في الحالات المختارة بشكل صحيح، يكون العلاج الدوائي ضروريًا، ولكن لا ينبغي تطبيقه بمفرده.
يتم إجراء العلاج النفسي لأغراض داعمة أو سلوكية أو توعوية. يتم تغيير بنية الشخصية التي تضع الشخص في موقف صعب وتمنعه من قول لا، ويتم تغيير الصفات المرهقة والمعتقدات الخاطئة، ويمكن إضافة أساليب اليقظة الذهنية والتأمل والتنفس.
مع العلاج النفسي الصحيح وتغييرات الحياة، ونوبات الهلع هي مشكلة يمكن تصحيحها بالكامل.
قراءة: 0