من أجل حياة صحية، من المهم جدًا أن تكون قادرًا على التنفس بشكل مريح عبر الأنف.
هناك تركيبان في الجزء الداخلي من الأنف يمكن أن يكونا أكثر فعالية في التنفس. أحدهما هو الجزء الأوسط من الأنف وهو الحاجز، والآخر هو المحارة الأنفية وهي عبارة عن متوسط 3 قطع على كل جانب داخل الأنف (السفلي والأوسط والعلوي).
ال تنتفخ محارات الأنف وتنكمش بالتناوب على فترات معينة خلال اليوم. وبهذه الطريقة، ينظمون التنفس الصحي.
خلال أشهر الشتاء، يكون الهواء المستنشق باردًا بشكل طبيعي وفقًا لتوازن الجسم. في الطقس البارد، يتم تسخين وترطيب الهواء اللازم الذي يتم أخذه عن طريق التنفس بواسطة الصماخ الأنفي. وظيفة اللحم الأنفي الموجود على جانبي الأنف هي جعل الهواء الداخل إلى الرئتين مناسباً للتنفس.
في الطقس البارد، نتيجة عملية التسخين والترطيب التي تتم عن طريق امتلاء الأوعية الدموية الموجودة في اللحم الأنفي بالدم، تصبح الرئتان قادرة على استيعاب الهواء، ويمكن توفير وظيفة الجهاز التنفسي.
في بعض الحالات، قد يحدث نمو مفرط وغير طبيعي في المحارة الأنفية. يمكن أن يسبب هذا النمو مشاكل مختلفة ويخلق ظروفًا لا يمكن علاجها بالأدوية. وفي هذه الحالات لا بد من إجراء عملية جراحية على لحم الأنف وتصغير حجمه.
ما هي أسباب تضخم لحم الأنف؟
الأنف يتكون اللحم من الأنسجة الرخوة والعظام. يحدث تضخم لحمي الأنف عادة في الجزء السفلي والأوسط. لا توجد مشكلة في نمو لحم الأنف في الجزء العلوي. قد يحدث النمو الذي يحدث في لحم الأنف في الأنسجة الرخوة أو العظام. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يحدث نمو غير طبيعي في كل من العظام والأنسجة الرخوة. ويمكننا بشكل عام سرد أسباب النموات في لحم الأنف على النحو التالي:
-في حالات الحمل؛ وقد يحدث تضخم في لحم الأنف.
-في حالات الحساسية؛ قد تنتفخ لحمية الأنف نتيجة الحساسية، وهذا التورم قد يسبب تضخم لحمية الأنف ويؤثر على وظائف التنفس.
-انحناء الأنف؛ قد يسبب تضخم لحم الأنف. يتضخم لحم الأنف الموجود على جانبي الأنف نتيجة للتشوه الذي يحدث أو يوجد في هذه المنطقة. وقد يظهر التورم.
-الأدوية المستخدمة؛ على الرغم من أنه يوفر علاجًا لأمراض الجهاز التنفسي العلوي، إلا أنه يمكن أن يتسبب في تضخم اللحم الأنفي بسبب المواد الكيميائية التي يحتوي عليها. خاصة إذا تم استخدام بخاخات الأنف وقطرات الأنف المزيلة للاحتقان لمدة تزيد عن 5 أيام، فقد يحدث جفاف في الأنف وقد يسبب مشاكل في تضخم لحم الأنف. وبينما توفر الأدوية الكيميائية علاجاً لمشكلة ما، فإنها قد تسبب مشكلة أخرى.
-الحساسية؛ الغبار وحبوب اللقاح الخ قد يعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه مثل هذه العوامل من تورم طويل الأمد في محارة الأنف بعد استنشاق الهواء الذي يحتوي على مثل هذه المكونات. وفي هذه الحالات قد يصبح التنفس صعباً جداً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
-الالتهابات؛ عند الأشخاص، قد يتسبب ذلك في تضخم محارة الأنف ويجعل التنفس صعبًا. وخاصة الالتهابات الفيروسية والأمراض المتكررة مثل التهاب الجيوب الأنفية يمكن أن تسبب تضخم وتضخم المحارة الأنفية.
-العوامل البيئية؛ يمكننا القول أن له التأثير المباشر الأكبر على صحة الإنسان من خلال التنفس. العوامل الخارجية مثل الهواء الملوث أو التواجد في بيئة مليئة بالدخان يمكن أن تسبب تضخم اللحم الأنفي. على وجه الخصوص، البيئات الخانقة التي يعيش فيها الأشخاص أو يقضون فترات طويلة من الوقت قد تسبب تضخم المحارة الأنفية.
يختلف تورم المحارة الأنفية الوسطى. يحدث هذا التورم عادةً على شكل امتلاء الجزء الداخلي من المحارة الوسطى بالهواء (المحارة الفقاعية).
ما هي جراحة تصغير لحم الأنف؟
قوي>جراحة تصغير لحم الأنف هي عملية يتم إجراؤها لتقليل حجم لحم الأنف بسبب تضخم لحم الأنف الذي قد يسبب شكاوى.
جراحة لحم الأنف; يتم تطبيقه على الأشخاص الذين يعانون باستمرار من احتقان الأنف، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل انقطاع التنفس أثناء النوم، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس بعد نمو محارة الأنف. بالإضافة إلى ذلك، الأشخاص الذين لديهم نمو غير طبيعي في الأنسجة الرخوة مع العظام، والذين يعانون من مشاكل مستمرة في نمو الأنف أو انحناء الأنف نتيجة لبعض العوامل التحسسية أو الوراثية. في المستقبل يتم إجراء عملية إزالة لحم الأنف بدلاً من تصغير لحم الأنف.
في أي الحالات يتم إجراء جراحة تصغير لحم الأنف؟
النموات التي تحدث في لحم الأنف تكون بشكل أساسي في الحالات التالية: وينتج عنها عملية تصغير لحم الأنف؛
- في الحالات التي لا يكون فيها العلاج الدوائي كافياً؛ لا يمكن القضاء على تضخم محارة الأنف إلا عن طريق جراحة تصغير محارة الأنف. قد تسبب النموات في لحم الأنف احتقانًا دائمًا في الأنف ما لم يتم التحسن باستخدام العلاج الدوائي. وتصل صعوبات التنفس التي تحدث في هذه الحالة إلى مستويات تؤثر على نوعية الحياة وتسبب عمليات تصغير لحم الأنف.
- في حالات تضخم لحم وعظام الأنف؛ يتم إجراء جراحة تصغير لحم الأنف، ولكن قد يكون من الضروري إزالة لحم الأنف في حالة وجود نمو مستمر في لحم الأنف.
-مرض التهاب الأنف الدوائي؛ وقد يحدث نتيجة استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان وقطرات الأنف بشكل مفرط أو لفترة طويلة، مما قد يؤدي إلى تضخم لحمية الأنف. ونتيجة لهذا المرض الذي يمكن تعريفه بأنه التهاب في البطانة الداخلية للأنف، يحدث جفاف في الأنف ونمو مستمر في لحم الأنف. وفي هذه الحالة يصبح من الضروري أن يقوم الشخص بإجراء عملية تصغير لحمية الأنف.
قراءة: 0