الأمراض، خاصة إذا كان طفلك مريضًا، هي أوقات يجب فيها اختبار الصبر. بشكل عام، هذه هي الفترات التي نشعر فيها بمشاعر معقدة مثل القلق من احتمال حدوث شيء ما لطفلنا، والرغبة في الشفاء في أسرع وقت ممكن، والعجز، والحزن.
إذن ما الذي يجب أن يحدث تقريبًا؟ ماذا نفعل في مثل هذه المواقف؟
أولاً، الأشهر الثلاثة الأولى من الحياة، فهي فترة خاصة جدًا. منذ الولادة وحتى عمر 3 أشهر، يمكن أن تكون الالتهابات والحمى علامات مبكرة لمرض خطير لدى طفلك. خلال هذه الفترة يجب تقييم كل نوبة حمى من قبل الطبيب.
إذا كان هناك تبقع في لون الجلد، وارتباك، واضطرابات في ضغط الدم والنبض، وصداع شديد، وضعف لا يستجيب للبيئة، وهو ما نتعامل معه يطلق عليه مظهر سام بين 3-36 شهرًا، راجع طبيبك، ويجب تقييمه.
إذا كان طفلك يعاني من حمى تتراوح ما بين 38-39 درجة تقريبًا بين 3-36 شهرًا، وليس لديه أعراض مصاحبة مثل الطفح الجلدي ، سعال بلغم، صداع، وحالة معنوية جيدة، يمكن مراقبة مسار الحمى لمدة 48-72 ساعة. إذا ظهرت شكوى جديدة، يجب عليك بالتأكيد إبلاغ طبيبك مرة أخرى.
إذا كان طفلك يعاني من حمى أعلى من 39 درجة بين 3-36 شهرًا، إذا لم يتم تطعيم طفلك، خاصة ضد المكورات الرئوية والأنفلونزا، إذا كان طفلك يعاني من أمراض القلب أو الكلى أو مرض السكري أو تاريخ من النوبات، إذا كان لديك أي أعراض، فقد يطلب منك طبيبك استشارة طبيبك على الفور، وإجراء اختبارات دم مختلفة بما يتماشى مع توصيات طبيبك فيما يتعلق بقرار المضادات الحيوية، وإجراء فحص دم. تحليل البول إذا كنت تعاني من مرض في الكلى أو إذا لم يكن لديك أي شكاوى مثل السعال أو سيلان الأنف الذي قد يسبب الحمى. في حالة وجود هذه الحالات، يتم تقييم خيارين. إذا كانت النتائج غير خطيرة، يمكنك الانتظار لمدة 48 ساعة. إذا كانت النتائج خطيرة، فيمكن بدء العلاج بالمضادات الحيوية الأكثر ملاءمة لاحتمالية العدوى من قبل الطبيب المعالج.
من المهم الإبلاغ عن كل اكتشاف مصاحب للحمى إلى طبيبك للحصول على التشخيص والنهج الأكثر دقة.
قراءة: 0