يعد الانتحار مشكلة مهمة اليوم، كما هو الحال في كل عصر. على الرغم من أن التخصصات المهنية المختلفة تجري أبحاثًا لحل هذه المشكلة، إلا أن تربية أفراد أقوياء في الأسرة والبنية الاجتماعية وزيادة متعة الحياة ستكون من التدابير المهمة.
ما يجب على الأسرة فعله؛
- توفير وقت لكبار السن والأطفال
- الاهتمام بفترة راحة ومشاركة وقت ممتع في المنزل
- الاهتمام بالأطفال يكبرون بثقة بالنفس واحترام الذات والإيمان واحترام الحياة،
- خلق فرص الزيارات لإقامة علاقات مع الوالدين والأقارب،
- رعاية الأطفال ليكونوا أفرادًا مع التكامل الثقافي.
- الاهتمام بالتواصل داخل الأسرة، وتحديد معوقات التواصل، والقضاء عليها ومحاولة إزالتها.
- خلق فرصة لتقاسم وقت ممتع داخل الأسرة،
- تخصيص الوقت للاستماع والاهتمام بأفراد الأسرة
ما يجب القيام به اجتماعيًا؛ المفتاح هو زيادة الإنسان- العلاقات مع الإنسان.
لا يمكن تحقيق القيم الأساسية إلا من خلال مواجهة تلك القيم واستيعابها. في الماضي، كانت تعيش 3-4 أسر معًا وكانت أبواب المنازل تفتح على المنطقة المشتركة التي تسمى الحياة، وعندما فُتح باب الحياة، كان أطفال المنازل المكونة من 3-4 يلعبون معًا وتقوم النساء بأعمال تجارية معًا. وبمرور الوقت، تحول هذا الوضع إلى تقاسم الشوارع والأحياء. كان لدينا كبار السن يجلسون على الرصيف. الآن هناك مواقع. وفي الواقع، في بعض العائلات، في المنازل الثلاثية، يلجأ الجميع إلى غرفتهم الخاصة ويشاهدون جهاز الكمبيوتر أو التلفزيون الخاص بهم.
مناطق المشاركة المشتركة، والمناسبات الاجتماعية، والزيارات التقليدية، والوجبات العائلية، باختصار، العلاقات الإنسانية ويجب تحسين وزيادة القيم الأساسية.
>سيكون من المفيد وضع حمامات سباحة خفيفة، وحمامات مائية، ومقاعد حيث يمكن زيادة المحادثات والمشاركة، وإيلاء أهمية لحدائق المعيشة مثل الملاعب. والتي سيتم بناؤها من قبل البلديات. من المهم تنظيم مناطق المشي وحماية المناطق الخضراء الصالحة للسكن.
يمكن تنظيم المناطق الرياضية ومناطق المحادثة ومناطق الأحداث حيث يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والشباب قضاء وقت جماعي بشكل خاص في الأحياء الكبيرة. p>
المستشفى الحكومي، مرشدو المراهقين. وينبغي اعتبار من المهم الاستفادة من المركز الصحي ووحدات الإرشاد. ويمكن الاستفادة من دراسات الصحة النفسية الوقائية ووحدات التنمية الشخصية ودورات التدريب المهني وحدائق الهوايات التي يمكن إنشاؤها. إن التطوير الشخصي، وتعلم طرق التغلب على التوتر، والاستفادة من التدريب المؤهل على التواصل هي خطوات مهمة يمكن اتخاذها لدعم وتنمية متعة الحياة.
ولا ينبغي أن ننسى ذلك؛ في العلاقات بين إنسان وآخر، لا نقوم بإصلاح وتعزيز الشخص الآخر فحسب، بل أنفسنا أيضًا.
قراءة: 0