اختبار الذكاء الشامل هذا، تم إنشاؤه عام 1979، وهو تطبيق يعطي فكرة عن مستويات الذكاء للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 16 سنة بشكله المتجدد والمحدث. يتكون هذا الاختبار من 12 اختبارًا فرعيًا.
ينقسم الاختبار إلى جزأين، 6 منها هي "الاختبارات اللفظية" والمعرفة العامة والمتشابهات والحساب والمفردات والحكم وتسلسل الأرقام كاختبار إضافي.
المنطقة الفرعية للمعلومات العامة؛ يقيس مستوى المعلومات التي يتلقاها الطفل من أسرته وبيئته وأصدقائه وغيرها. حقل التشابه الفرعي؛ يقيس قدرة الطفل على التفكير المجرد والتعبير عن هذا الفكر بدقة ووضوح. في المجال الفرعي لعلم الحساب. ويتم قياس قدرة الطفل على حل المسائل الرياضية، وكذلك سعة الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة العاملة. في الحقل الفرعي للمفردات؛ يتم قياس القدرة على تحديد والتعبير عن الكلمات والمفاهيم. الحقل الفرعي للحكم؛ وفي حين أنه يقيس مستوى التفكير والاستدلال والنضج العاطفي، فإنه يقيس أيضًا الذكاء الاجتماعي للطفل. وأخيرًا، الحقل الفرعي لصفيف الأرقام؛ فهو يقيس الذاكرة السمعية قصيرة المدى لطفلك والذاكرة العاملة. يُظهر القدرة على إدراك المثيرات الصوتية وتكرارها ذهنياً. هذا الاختبار الأخير هو اختبار احتياطي وسيقوم الخبير بذلك إذا رأى ذلك ضروريًا.
أما الاختبارات الستة الأخرى فهي "اختبارات الأداء" وهي إكمال الصورة، وتحرير الصورة، والنمط مع المكعبات، وتجميع القطع، وكلمة المرور، والمتاهات. اختبارات إضافية.
حقل فرعي لإكمال الصورة؛ يتم استخدامه لقياس الاهتمام البصري للطفل. يقيس المجال الفرعي لتحرير الصور الاهتمام البصري للطفل وقدرته على إقامة علاقات السبب والنتيجة بين الأحداث. وهو اختبار فرعي يشمل الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة العاملة. من المهم للغاية الجمع بين الحقل الفرعي للنمط والمكعبات والتلاعب بالأيدي، وبالتالي الإدراك البصري وتنسيق الحركة. إذا كانت درجة الطفل في الاختبار الفرعي للنمط بالمكعبات أعلى من المتوسط، فهذا يعني أن قدرة الطفل على التلاعب البصري والبيئي عالية جدًا. الحقل الفرعي لتجميع الجزء؛ وهو يقيس القدرة على فهم العلاقة بين الأجزاء والتنسيق الكلي والحركي البصري. الحقل الفرعي لكلمة المرور؛ تقيس قدرة التلاعب بالقلم القدرة على معالجة وتذكر المعلومات في الذاكرة قصيرة المدى والقدرة على التركيز. نهاية كمجال فرعي للمتاهات؛ فهو يكشف عن قدرة الطفل على حل المشكلات ونهجه.
يتطلب كل من تطبيق الاختبار والإبلاغ عنه خبرة خاصة. يخضع الخبراء في هذا التخصص للتدريب والامتحان. ومع ذلك، يعتبر الأشخاص الحاصلون على الشهادة الصادرة عن جمعية علماء النفس الأتراك مؤهلين للتقدم لهذا الاختبار والإبلاغ عنه. يستغرق الاختبار من 1.5 إلى 2 ساعة تقريبًا، اعتمادًا على سرعة الطفل والإجابات الصحيحة التي يقدمها.
النتيجة التي يتم الحصول عليها نتيجة الاختبار هي مجرد فكرة. كما تساهم ملاحظة الأخصائي الذي يطبق الاختبار والمقابلة العائلية في الإبلاغ عن هذا الاختبار. تذكر أن الاختبارات ليست لتشخيص طفلك؛ إنها أدوات مصممة للمساعدة في التشخيص.
قراءة: 0