الإدمان على الطعام

هناك الكثير منا لم يسمع الكثير من العبارات مثل "أجد نفسي آكل طوال الوقت"، "لا أستطيع اتباع نظام غذائي، لا أستطيع الاستمرار حتى لو فعلت"، "أنا" أستعيد وزني عندما لا أتبع نظامًا غذائيًا"، "أشعر بالسعادة عندما آكل"، "أريد فقط الحفاظ على شكلي". في الواقع، ربما صادفنا أشخاصًا مشكلتهم الوحيدة في حياتهم هي وزنهم، ويعتقدون: "لو تمكنت من التخلص من وزنهم فقط، لكانت حياتي أفضل بكثير". حسنًا، هل فكرت يومًا أن هذا الوضع يمكن أن يكون إدمانًا؟ عندما يتم ذكر الإدمان فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو المخدرات أو الكحول أو السجائر. إن الإدمان على الطعام، مثله مثل المواد المسببة للإدمان الأخرى، يمكن أن يخلق تأثيرات فسيولوجية ونفسية. في حين أن بعض الناس يتوقفون عن تناول الطعام عندما يشعرون بالتوتر أو القلق، فإن آخرين يحتاجون باستمرار إلى تناول شيء ما. بالإضافة إلى الشعور بالتوتر أو التوتر، تعمل الناقلات العصبية مثل الدوبامين على تنشيط نظام المكافأة في الدماغ، مما يخلق مشاعر الاسترخاء والرضا. وهذا أيضاً يزيد من إدمان الشخص على الطعام. يتطور تحمل الطعام لدى الأشخاص الذين يعانون من إدمان الطعام، وعندما يتناول الشخص الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح والدهون، فإنه يصبح غير راضٍ ويستمر في تناول المزيد. الأشخاص الذين يتمتعون بوزن طبيعي ويحاولون الحفاظ على لياقتهم هم أكثر عرضة للنضال مع إدمان الطعام. واحدة من المشاكل الأكثر شيوعا في اضطرابات الأكل هي اضطراب الشراهة عند تناول الطعام. يحدث هذا الاضطراب عندما يأكل الشخص أكثر من المعتاد على فترات متكررة، إلى درجة أنه يصبح غير مرتاح في وقت قصير. ثم يواجه الشخص مشاعر مثل التوتر والقلق والضمير والندم. اضطراب آخر يسمى الشره المرضي العصبي، حيث يحاول الشخص الانخراط في سلوكيات تسبب القيء والإسهال بسبب الشعور بالذنب العاطفي والندم بعد الإفراط في تناول الطعام. وفي المستويات المتقدمة، يصاحبه مشاكل نفسية وسلوكيات أكثر خطورة. وأخيرا، فهو اضطراب الشراهة عند تناول الطعام في الليل، ويسمى متلازمة الأكل الليلي. ومن سلوك الإنسان أن يأكل ليلاً رغم شعوره بالجوع قليلاً أو عدمه. في هذه المتلازمة، يعاني الأشخاص أيضًا من مشاكل عقلية بسبب مشاكل النوم. يتواجهون وجهًا لوجه.

ما هي أعراض إدمان الطعام؟

ويتجلى ذلك في الرغبة التي لا يمكن السيطرة عليها في تناول الطعام ومتعة الاسترخاء أثناء تناول الطعام أو بعد تناوله. بالإضافة إلى الرغبة في تناول الطعام التي لا يمكن منعها رغم المشاكل الصحية. تناول الطعام بسرعة وبشكل متكرر أو تناول أطعمة معينة في فترات زمنية قصيرة. عدم الرضا عن النفس بسبب الوزن الزائد، والشعور بالقذارة والقبح، مع عدم القدرة على التوقف عن الأكل. تناول الطعام سراً أو بمفردك لتجنب لفت انتباه الآخرين. ويتجلى في أعراض مثل الشعور بالذنب والندم ومحاولة التوقف عن الأكل نتيجة فقدان الثقة بالنفس.

كيف يمكن الوقاية منه؟

أولاً، يعتبر هذا الوضع إدمانا والموافقة على الحصول على الدعم اللازم للتخلص منه هو أحد الشروط الأساسية. بالإضافة إلى العلاجات الطبية، هناك العلاج الذي يركز على الحلول، والعلاج السلوكي المعرفي، وعلاج الصدمات، وطرق العلاج بالنظام الغذائي. ومع ذلك، في الوقت الحاضر، يتم تطبيق العلاج بالرنين، والذي يمكن تطبيقه لعلاج الإدمان على الغذاء، على نطاق أوسع ويتم تحقيق نتائج ناجحة. الهدف في العلاج بالرنين هو التأكد من أن الشخص يمكنه التخلص بسهولة من استهلاك الأطعمة الكربوهيدراتية دون اتباع نظام غذائي خاص، وتقليل حجم حصصه دون الوقوع في سيكولوجية اتباع نظام غذائي، وتجنب الثبات المستمر. الرغبة في تناول الطعام.

 

قراءة: 0

yodax