الصداع المزمن والدوخة

قامت الجمعية الدولية للصداع بتصنيف الصداع إلى 14 مجموعة رئيسية ومئات المجموعات الفرعية. الصداع الذي يحدث مباشرة مع صورة الصداع ولا يرتبط بمرض آخر هو الصداع الأولي. هذه هي الصداع النصفي ونوع التوتر والصداع العنقودي. أما الصداع الثانوي فهو الصداع الذي يحدث بنسبة 10 بالمئة ويحدث أثناء أمراض مثل أمراض الأوعية الدموية الدماغية، وأمراض الجهاز العصبي، وأورام المخ، وأمراض العيون، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب السحايا، وذلك حسب مرض معين.

الصداع النصفي ما هي خصائصه؟

بشكل عام يكون الألم في جانب واحد من الرأس.

الألم نبضي متوسط ​​أو شديد.

ويحدث الغثيان والقيء.

ويأتي على شكل أزمات (نوبات).

يستمر الألم من 4 إلى 72 ساعة.

تحدث اضطرابات بصرية عند بداية الألم (نوع الهالة).

مع حركات الرأس والنشاط البدني يزداد الألم.

عدم الراحة من الضوء والصوت.

ما هي العوامل التي تسبب الصداع النصفي؟

تغيرات الارتفاع

تلوث الهواء ودخان السجائر

الضوء الساطع أو الضوء الوامض

الصوت العالي والخافت الضوضاء المستمرة

رائحة العطور والروائح القوية الأخرى والمواد الكيميائية

تغيرات الطقس (الضغط) وتغير درجة الحرارة والرطوبة والرياح الجنوبية الغربية)

التغيرات الموسمية (الخريف) والربيع هي أسوأ الأوقات)

الجوع، وإهمال وجبات الطعام

النوم كثيرًا أو قليلًا جدًا، واضطرابات النوم

السفر بالطائرة

حبوب منع الحمل

التغيرات الهرمونية لدى النساء (الدورة الشهرية)

بعض الأطعمة والمشروبات (الشوكولاتة والمحار) والمكسرات والنبيذ الأحمر وغيرها)

كثيرة تعتبر الأطعمة مسؤولة عن العوامل المسببة للصداع النصفي. *ومع ذلك، فإن الأطعمة التي تزيد من آلام الصداع النصفي قد تختلف من مريض لآخر. المهم أن يجد الشخص ويكتشف المادة المسببة للألم.

كيف يمكننا التمييز بين الصداع التوتري والصداع النصفي؟

غالبًا ما يحدث الصداع التوتري بسبب الإجهاد

يتأثر الرأس بأكمله بالإجهاد، وهو ثابت وفعال على التل. ينتشر من مؤخرة الرأس إلى الأمام

نادرًا جدًا يمكن أن يكون أحاديًا

قد يحدث غثيان ولكن لا يلاحظ القيء

أسبوع واحد - 15 أيام مع الألم (معتدل) يمر

لا يحدث الألم على شكل نوبة

لا يوجد اضطراب في الرؤية قبل بدء الألم

الحركة لا تزيد الألم

كيف يجب علاج الصداع النصفي؟

p>

الهدف من العلاج هو تقليل العوامل المسببة، وقمع الحساسية في الجهاز العصبي والأحداث التي تحدث داخل وحول الأوعية التي تحدث أثناء الألم. ينقسم العلاج الأساسي إلى قسمين: العلاج الوقائي والعلاج الهجومي. إذا حدث ألم المريض مرة أو مرتين في الشهر، يوصى بالعلاج فقط أثناء النوبة.

كيف يتم علاج آلام النوبة؟

المسكنات البسيطة، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية وتستخدم أدوية الإرغوتامين في علاج الألم، كما تستخدم أدوية التريبتان. تسبب مسكنات الألم وأدوية الإرغوتامين، إذا تم استخدامها بشكل متكرر، ألمًا مستمرًا ويمكن أن تسبب أحيانًا آثارًا جانبية أكثر خطورة.

تُعطى أيضًا أدوية مجموعة مضادات القيء لعلاج الغثيان والقيء أثناء النوبة. ينبغي تناول مسكنات الألم في بداية النوبة. ولتسريع الامتصاص يجب تناول الأدوية المضادة للغثيان قبل مسكنات الألم.

كيف يتم العلاج الوقائي؟

إذا زاد عدد نوبات الغثيان عن ثلاث أو أربع نوبات في الشهر فلا داعي لذلك فقط أثناء النوبة، ولكن أيضًا أثناء النوبة، ومن الضروري أيضًا استخدام الأدوية لمنع نوبات الصداع النصفي. ولا يتم تطبيقه إذا كان الشخص يعاني من نوبة الصداع النصفي مرة واحدة في الشهر أو مرة كل 6 أشهر. في العلاج الوقائي، يتم تناول الأدوية كل يوم. ولهذا الغرض يتم استخدام أدوية القلب، وأدوية الاكتئاب، وأدوية الصرع. من الخطورة تناول مسكنات الألم يومياً.

هل هناك أي بدائل علاجية غير الأدوية؟

الارتجاع البيولوجي (نقل ردود الفعل - التدريب على الاسترخاء) للصداع التوتري، الوخز بالإبر للصداع النصفي، تدليك الأنسجة للآلام المزمنة، والريبوفلافين، والأدوية التي تحتوي على المغنيسيوم، ونبات "قليل الحمى" يستخدم كعلاجات بديلة.

قراءة: 0

yodax