عوامل التوتر التي قد يتعرض لها المراهقون

تتضمن فترة المراهقة مواقف قد تسبب التوتر والقلق بعدة طرق. بينما يسير كل شيء على ما يرام، تتحول فجأة العديد من المواقف في الحياة اليومية إلى مصدر رئيسي للتوتر بالنسبة للمراهق. إن التعرض للعديد من المشاعر في فترة زمنية قصيرة وعدم معرفة كيفية التعامل معها يخلق التوتر لدى المراهق.

وسيكون من المهم للآباء معرفة ما قد يواجهه أطفالهم خلال هذه الفترة من أجل فهم أكثر والتواصل الفعال. إن معرفة ما يمكن أن يكون مصدرًا للضغط النفسي للمراهق يجعل هذه الفترة أسهل على الوالدين التغلب عليها.

الحياة المدرسية

المشاكل التي يواجهها أقرانه في الحياة المدرسية تؤدي إلى المواجهة التي تبدأ في هذه الفترة، خيبات الأمل المتعلقة بالعلاقات الجنسية، القلق بشأن المستقبل - ماذا أريد أن أفعل، أين سأكون، هل سأدخل المدرسة التي أريدها؟ - يمكن أن تؤدي الواجبات المنزلية والمسؤوليات المعينة إلى خلق التوتر لدى الفرد.

باعتبارك أحد الوالدين، من الضروري أن تكون داعمًا خلال هذه الفترة. سيساعد الفرد على معرفة أنه يستطيع التحدث معك عن المشكلات التي يعاني منها في المدرسة متى أراد، دون الحاجة إلى القلق بشأنها، وأن يكون لديه وقت معين للواجبات المنزلية والمسؤوليات، وترتيب إدارة الوقت، وأن يكون واضح بشأن مستقبله.

الحياة المنزلية

الخلافات بين أفراد الأسرة، الخلافات الأبوية، خلافات الأخوة، الاضطرابات المستمرة في المنزل، بيئة المنزل المزدحمة، عدم وجود المساحة الخاصة للمراهق، وسيطرة الوالدين من المواقف التي تجعل حياة المراهقة أكثر صعوبة.

المشاركة في النزاعات معًا، ومحاولة إيجاد حل، والتحدث عن المشاعر بصراحة، وإعطاء الفرد غرفة خاصة إن أمكن، و واحترام مساحته الخاصة ستكون عوامل مهدئة.

تغيرات في الجسم

يتغير الجسم خلال فترة المراهقة، وتحدث تغيرات كثيرة. العديد من التغييرات الواضحة مثل حب الشباب، وخشونة الصوت، وزيادة الوزن، ونمو الشعر قد تتسبب في أن يكون لدى المراهق تصور سلبي ويكره نفسه. يسبب هذا الوضع فترة مضطربة من خلال الكشف عن مشاعر مثل الانسحاب والاكتئاب والغضب.

تشجيع التغذية الصحية والرياضة يساعد الفرد على الشعور بالتحسن.

ارتباك الهوية

قوي>

"كن في الفترة التي يعاني فيها الفرد المراهق من العديد من الأسئلة المتنوعة مثل "بمن، وأين، ولماذا أتعلق، لماذا أعيش، ماذا أريد..."، يحاول المراهق خلق هوية لنفسه من خلال البحث عن إجابات لمثل هذه الأسئلة. كثرة التساؤل أثناء البحث عن الإجابات قد تسبب الاكتئاب لدى الشخص.

خلال هذه الفترة، قد ينسجم المراهق أحيانًا مع والديه بشكل جيد، لكنه أحيانًا يرفض مشاركة أي شيء وقد يظهر موقفًا سلبيًا. لذلك، فإن تشجيع النفس على الذهاب إلى طبيب نفسي يمكن للمرء أن يتحدث معه بسهولة عن كل شيء ويستمتع بمشاركة الأشياء، ربما صديق للعائلة، أو مدرس في المدرسة، أو إذا لم يكن هناك أحد تثق به الأسرة، سيساعد المرء على خوض هذه العملية أكثر. بسهولة.

قراءة: 0

yodax