هناك موضوع أتطرق إليه بشكل خاص في الندوات التي أقدمها... أن تعرف نفسك.... نتحدث دائما عن التواصل... ونؤكد على أهميته، ولكن التواصل الحقيقي يبدأ بأنفسنا، فننساه ونعيش هكذا... وفي ندواتي أعمل على التعرف على أنفسنا من خلال ألعاب صغيرة، ويواجه الكثير من الناس جوانب من أنفسهم يخافون الاعتراف بها حتى لأنفسهم...
ماذا سيحدث إذا تعرف على نفسه وتواصل معه؟...
الشخص الذي يعرف نفسه جيدًا هو شخص الشخص الذي يجعل نفسه مقبولاً أكثر.
الشخص الذي يعرف نفسه يدرك حقيقة مشاعره وأفكاره. الشخص الذي يعرف نفسه يعرف لماذا يقول الكلمات التي يقولها، ومتى يجب أن يقولها، وماذا يمكن أن يحدث عندما يقولها... إن معرفة نفسه هي في الواقع أهم رحلة يتعين علينا القيام بها... الرحلة التي سنقوم بها نصنعها في أنفسنا... تارة تفاجئنا، تارة تسعدنا، تارة تقلقنا... مهما كانت... مهما كانت، فالرحلة تضيف لنا الكثير...
ماذا يجب أن يفعل أولاً؟... عليه أن يترك العيش مع قرارات الآخرين جانباً...
إن قدرة الإنسان على معرفة نفسه تعتمد على اكتشاف قوته الذاتية؛ ولهذا: يجب على الإنسان أن يحتفظ بحياته والقدرة على إدراك التغيير في حياته تحت سيطرته... ولهذا يجب أن يكون لديه ما يكفي من الثقة بالنفس... ولا ينبغي تسليم المسؤولية إلى شخص آخر أو إلى أقاربه. نمط الحياة.
يجب على المرء أن يحاول التعلم بسرعة وفهم ما يحدث في البيئة أثناء اكتشاف نفسه... تخفيف التوتر. يجب أن يكون على دراية به ويجب أن يظل تحت السيطرة... بسبب الشعور بالنقص، أ لا ينبغي للإنسان أن يتخذ مبادرات تتجاوز طاقته... وبعد تحديد الظروف التي لا يمكن تغييرها، يجب أن تتشكل بقية الحياة بما يتماشى مع قرارات الشخص. يجب التغلب على سلوك التصرف بنفس الطريقة السابقة، والذي يقاوم الرغبة في التغيير…
على أمل أن نكون أنفسنا…
مع الصداقة…
قراءة: 0