في أي المجالات يعمل أخصائي علم النفس التنموي؟
ما هو علم نفس النمو؟
علم نفس النمو هو فرع من فروع العلوم التي تدرس تطور الأفراد من فترة ما قبل الولادة إلى القبر ويتعامل مع عمليات نمو الأفراد اجتماعيًا وجسديًا وعاطفيًا ومعرفيًا. يدرس تأثير الثقافة والبيئة والشخصية على سلوك الفرد، بالإضافة إلى فترات النمو (الطفولة، فترة ما قبل المدرسة، فترة ما قبل المراهقة (الابتدائية)، فترة المراهقة، مرحلة البلوغ الناشئة، البلوغ والشيخوخة). يتغير حسب العمر، ويحاول أن يفهم ويفهم عمليات التغيير التي تستمر طوال حياته.
كيف تصبح أخصائيًا في علم النفس التنموي؟
للتخصص كطبيب نفساني تنموي، يلزم الحصول على درجة الماجستير في علم نفس النمو بعد 4 سنوات من التعليم الجامعي. يعمل علماء النفس التنموي بشكل رئيسي في قطاع التعليم في تركيا، والذي يشمل مرحلة ما قبل المدرسة والمدارس الابتدائية والمراهقة، والتي تُعرف بأنها الفترة التي يحدث فيها التطور بسرعة. ومع ذلك، في الحياة العملية لعلماء النفس التنموي، هناك أيضًا مجالات عمل مثل مراكز إعادة التأهيل ودور رعاية المسنين.
في أي المجالات يعمل علماء النفس التنموي؟
يتعامل علماء النفس التنموي مع جميع فترات النمو مدى الحياة، لكنهم يعملون بشكل أكبر على فترات ما قبل المدرسة والمراهقة، وهي الفترات التي يكون فيها النمو أسرع. ولهذه الفترات أهمية كبيرة حيث يبدأ الفرد في اكتشاف وإدراك ذاته، والتساؤل، والبحث، واتخاذ الخطوات الأولى نحو البلوغ، ووضع الأساس لجميع العمليات التي سيكون لها تأثير على حياة الفرد طوال حياته. حياته. كما يتابع علماء النفس التنموي هذه الفترات بعناية ويتدخلون في المواقف الضرورية من خلال إبداء الملاحظات والتحليلات. وبهذه الطريقة، فهي رائدة في خلق البيئة اللازمة للنمو الصحي للأطفال والمراهقين، إذا تابعوا مع والديهم.
المجالات التي يعمل فيها علماء النفس التنموي بشكل متكرر هي؛
- اضطرابات القلق (القلق)
-اليأس والاكتئاب
- الأحلام المحفزة الكسل والكسل
-مشاكل النمو الدورية
-مشاكل نقص الانتباه
-أساليب التعلم واضطرابات التعلم
-مشاكل النوم والأكل
-تنظيم الانفعالات
-مشاكل إدارة الوقت
-مشاكل الغضب
-مشاكل منزلية
- يعمل بفعالية على حل مشاكل مثل إدمان التكنولوجيا (الإنترنت، الألعاب، الهاتف، إلخ).
اضطرابات القلق (القلق): يمكن أن يوجد القلق (القلق) لدى الأفراد في جميع الأعمار، من الطفولة إلى الشيخوخة، وهو مجال يعمل فيه علماء النفس بشكل متكرر. ومع ذلك، وبتأثير فترة الدراسة، تعد اضطرابات القلق من أكثر الاضطرابات شيوعًا في مرحلة الطفولة والمراهقة. في حين أن قلق الانفصال والقلق المدرسي موضع تساؤل خاصة عند الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، فمن الممكن رؤية أنواع القلق مثل قلق الاختبار، وقلق العمل، وقلق المستقبل، والقلق الاجتماعي في مرحلة المراهقة. يعبر الأفراد الذين يعانون من اضطرابات القلق عن شكاوى مثل التعرق، وآلام البطن، وقرقرة المعدة، وتعرق راحة اليد، والهبات الساخنة، والشعور وكأنهم على وشك الإغماء.
اليأس والاكتئاب: هناك مشكلة أخرى شائعة في مرحلة الطفولة والمراهقة وهي اليأس والاكتئاب. يتضمن اليأس توقعات سلبية للمستقبل ويظهر على شكل يأس أكاديمي في العملية التعليمية. الفرد الذي لديه شعور باليأس، ليس على استعداد لفعل شيء ما، أو اتخاذ إجراء، ولا يستطيع العثور على الدافع اللازم في نفسه. الاكتئاب هو حالة عاطفية تمنعنا من القيام بأشياء كثيرة. يشعر الفرد بالتعاسة والحزن والقلق. لا يستمتع بأي فعل، فهو لا يريد أن يفعله لأنه لا يستمتع به، وما لم يفعل شيئاً فإنه يدخل في حلقة مفرغة تزيده سوءاً. من الممكن أن نرى حالات مثل العزوف عن الذهاب إلى المدرسة، وقلة المتعة، ومشاكل في النوم والأكل، وعدم الاستمتاع بالعلاقات الاجتماعية لدى الأطفال والمراهقين الذين يعانون أيضاً من الاكتئاب أثناء فترة الدراسة، وهي الحالة التي لا يستطيع الأفراد فيها إيجاد الدافع الكافي لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومواجهة مشكلة الكسل. أساسًا اليأس من المستقبل وانعدام الأمن وفقدان الحافز الداخلي والخارجي. وبما أن فقدان الدافع الأكاديمي لدى الطلاب يصاحبه قلق المدرسة والامتحانات، فيجب استشارة خبير في بداية هذه المشاكل.
مشاكل النمو الدورية: من الضروري الاستعانة بخبير في المشاكل التي يعاني منها الأفراد خلال فترة نموهم. مشاكل النطق واللغة، التطور الأخلاقي، التطور الاجتماعي، التطور الجنسي، التطور المعرفي، التطور العاطفي وتنمية الشخصية هي المجالات الفرعية التي يتم التعامل معها ضمن نطاق فترات النمو. يعيش الفرد فترة المراهقة، والتي تشمل الفترة التي يبدأ فيها باكتشاف نفسه، فيبدأ باكتشاف هويته الجنسية، وعلاقاته الشخصية، والقيم والقوانين الاجتماعية، والقواعد التي يجب اتباعها، ومتطلباته، وذكائه العاطفي، والمشكلة التي قد تحدث في هذه المناطق ستؤثر على حياة الشخص بأكملها.
مشاكل نقص الانتباه: الحالة التي تكون فيها مدة الانتباه وشدته أقل من الوقت المناسب لعمر الفرد . وينبغي النظر في مدى الانتباه بشكل منفصل لكل عمر، وينبغي التمييز بين قدرة الانتباه لدى طفل يبلغ من العمر 5 سنوات وطفل يبلغ من العمر 15 عاما. وفي مواجهة هذه المشكلة، لا ينبغي إلقاء اللوم على الطفل أو إجباره.
أساليب التعلم واضطرابات التعلم: يختلف أسلوب التعلم لكل فرد. لا ينبغي أن نتوقع من الأطفال الآخرين أن يتعلموا بالطريقة التي يتعلم بها طفل واحد. بينما يتعلم الطالب من خلال الاستماع في الفصل، قد يحتاج الطالب إلى الكتابة باستخدام أقلام الرصاص الملونة، وإنشاء الجداول، ورسم الصور من أجل التعلم. في حين قد يذكر الطالب أنه يستطيع أن يتذكر بشكل أفضل عندما يقرأ بصوت عالٍ، قد يذكر طالب آخر أنه يتعلم بشكل أفضل عندما يعمل كما لو كان يشرح لشخص آخر. قد يفضل أحدهم العمل على أرض صلبة والآخر قد يفضل العمل مع الموسيقى. ولهذا يجب إجراء التحليلات اللازمة حول أنماط التعلم التي ينتمي إليها الأطفال وما إذا كان لديهم صعوبات في التعلم (اضطراب القراءة (عسر القراءة)، واضطراب الكتابة (عسر الكتابة)، والاضطراب الحسابي (عسر الحساب)، واضطراب التعلم غير اللفظي). حساب. في هذه العملية، المعلمين يجب على الآباء وعلماء النفس العمل كفريق واحد.
إدمان التكنولوجيا (الإنترنت، والألعاب، والهواتف، وما إلى ذلك): يُوصف الاستخدام غير المنضبط لأجهزة التكنولوجيا والإنترنت لتعطيل الحياة اليومية للمرء باختصار بأنه إدمان التكنولوجيا. الاستخدام الإشكالي للهاتف الذكي من قبل شاب لأكثر من الوقت المقصود يؤدي إلى خطر الإدمان، ويجب أخذ الشباب المعرضين لهذه المخاطر في نطاق الوقاية قبل أن يصبحوا مدمنين. وينبغي إيجاد العوامل الرئيسية التي تجعل الوقت الذي يقضونه مع هواتفهم جذاباً، ويجب استبدال أماكنهم بأخرى أكثر كفاءة. خلال هذه الفترة، لا ينبغي وضع المحظورات والقيود، وقبل كل شيء، يجب البحث عن إجابة على السؤال "لماذا" يفضل ذلك. ص>
قراءة: 0