على الرغم من أن طفلك يبلغ من العمر عامين، إلا أنه لا يستطيع تكوين جمل مكونة من كلمتين على الأقل ويحاول التعبير عن مشكلاته بالأصوات التي يصدرها أو الكلمات المفردة فقط، فيقال أن لديه تأخر النطق.
العوامل المسببة لمشاكل النطق
الصحة:قد تسبب الأمراض الشديدة وطويلة الأمد تأخرًا في تطور اللغة. تلبية كافة رغبات الطفل دون إعطائه الفرصة للتعبير عن رغباته بسبب المرض يؤخر تطور الكلام.
الذكاء:الأصوات التي يصدرها الطفل قبل سن الثانية لها تأثير لا علاقة لها بالذكاء، ويبدأ تطور اللغة مع تطور الذكاء بعد سن الثانية. ويعتقد أنه يتناسب طرديًا مع.
الجنس:على الرغم من أنه يعتقد أن التطور اللغوي لدى الأولاد أبطأ من البنات، وهذا الحكم لا يعكس الحقيقة دائمًا. من المتوقع أن يقوم جميع الأطفال، الأولاد والبنات، بتكوين جمل بسيطة عندما يبلغون عامين.
العلاقات الأسرية: تؤثر العلاقة الصحية بين الأم والطفل بشكل إيجابي على تطور اللغة. إن التحدث مع الطفل وقراءة الكتب له ولعب الألعاب معه تمكن الطفل من استخدام اللغة بشكل صحيح وفعال.
التشجيع على التحدث:من أجل استخدام اللغة كوسيلة للتواصل، يجب أن يشعر الطفل بذلك كحاجة. ويلاحظ أن التطور اللغوي لدى الأطفال الذين يتم فهم رغباتهم وتحقيقها دون أن تتاح لهم الفرصة للتعبير عن رغباتهم يتأخر عن أقرانهم.
العوامل الوراثية:فرد من الأسرة مثل مثل الأب، العم، ابن العم من الدرجة الأولى، وإذا كان واحد منهم أو أكثر يعاني من مشكلة تأخر النطق، فيمكن الاعتقاد أن مشكلة النطق التي تظهر لدى الطفل هي بسبب الاستعداد الوراثي.
مشاكل النمو:في الحالات التي يتأثر فيها تطور اللغة، مثل اضطراب النمو الشامل أو التوحد، إما أن الطفل لا يتحدث على الإطلاق. أو لا يستطيع استخدام اللغة بشكل فعال.
التلفزيون :قضاء وقت طويل أمام التلفاز، وخاصة الصور ذات التحولات السريعة مثل الإعلانات التجارية والمقاطع، يؤدي إلى تأخر تطور اللغة.
مشاكل عصبية:بعض المشاكل في مركز النطق بالمخ تؤدي إلى مشاكل في التحدث واستخدام اللغة بشكل فعال.
مواجهة مشاكل النطق. ما الذي يمكن فعله؟
من الضروري العثور على المصدر. ما لم تكن هناك مشكلة فسيولوجية أو تطورية، يُعتقد أن تأخر الكلام ناتج عن عدم شعور الطفل بالحاجة إلى التحدث. السلوكيات مثل فهم وتلبية كل رغبة واحتياجات الطفل دون أن يعبر عنها الطفل ويتحدث نيابة عن الطفل تسبب تأخر الكلام.
أنشطة لدعم تنمية اللغة p>
-
يجب أن يشعر الطفل بأن التحدث كحاجة. للقيام بذلك، شجعهم على التحدث دون إجبارهم. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يريد الماء ويعبر عن ذلك فقط من خلال الأنين، اسأل "ماذا تريد؟" بدلاً من إعطائه الماء على الفور. إذا كان يستطيع التعبير عنه، فأعطه إذا لم يتمكن من التعبير عنه، "هل تريد الماء؟" اسأل ثم أعطه.
-
أخبره عن الأشياء التي تفعلها أثناء ارتداء الملابس وتناول الطعام ولعب الألعاب. .
-
احرص على استخدام الجمل المناسبة أثناء التحدث. لا تستخدمي تعابير طفولية.
-
اخلقي له فرصاً للتعبير عن رغباته لفظياً.
-
لا تجبريه على الكلام , حفزه.
p> -
انظر إلى الكتب المصورة وأخبره بما تراه.
-
غنِ أغاني قصيرة. اطلب منه تقليد إيماءاتك وتعبيرات وجهك.
-
قم بتسمية الأشخاص الذين تراهم في ألبوم الصور.
-
مفاهيم مثل حيث يتم تضمين اللون والشكل والحجم في ألعابك.
-
يمكنك تضمين المفاهيم المتعلقة بالوقت في محادثاتك (مثل اليوم، غدًا، لاحقًا، الأسبوع المقبل).
-
أخبر طفلك عن الأحداث، فإعطاء الفرصة للتحدث والمشاركة حول مشاعره وأفكاره فيما يتعلق باللغة سيزيد من تطور اللغة والثقة بالنفس.
-
يمكنك لعب ألعاب البحث عن الكلمات.
-
يمكنك إنتاج ألحان مختلفة باستخدام الموسيقى وآلات الإيقاع. يعد الإحساس بالإيقاع ضروريًا بشكل خاص لمهارات القراءة.
-
يمكنك ممارسة الألعاب المسرحية (مثل أن تكون طبيبًا أو حلاقًا أو ميكانيكيًا). يرشد التمثيل المسرحي الطفل إلى كيفية التصرف في مواقف معينة ويدعم تطور اللغة.
-
في الصورة و يمكنك التحدث عما يراه حوله، وما يشاهده في التلفاز، وسؤاله عن مشاعره وأفكاره.
-
يمكنك أن تطلب منه أن يتحدث عن صورة التقطها .
-
المسرح والسينما: يمكنك الذهاب إلى أماكن مثل المتاحف والمعارض وما إلى ذلك والتحدث عما تراه هناك.
-
يمكنك التحدث عن خصائص الأشياء والتوصل إلى أفكار حول كيفية استخدامها بشكل مختلف.
-
يمكنك التقاط صور مختلفة بالكاميرا والتحدث عنها لهم لاحقًا.
-
يمكنك تمثيل قصة قرأتها باستخدام الدمى.
-
يمكنك إنشاء قصص باستخدام أشياء مختلفة.
قراءة: 0