لا بد أن تندلع المعارك الصغيرة في أي بيئة يعيش فيها الأطفال. ورغم أننا نعتقد أن هذا الوضع قد يكون له تأثير سلبي على الأطفال؛ لا ينبغي لنا أن ننسى أنه مفيد أيضًا في التنشئة الاجتماعية وتطوير مهارات حل المشكلات. وعندما نواجه مثل هذا الموقف، يجب أن نتصرف بحيادية وننتظر بهدوء الخطوات التي سيتخذونها نحو اكتشاف الذات.
أود أن أقدم لك بعض النصائح التي أعتقد أنها ستساعدك في هذا الأمر؛
1. "انتهى."
اجعل كلا الطرفين يشعران بأنك محايد بين الإخوة والأبناء. وبهذه الطريقة، لن يشعر أي من الطرفين بالدعم أو الاستبعاد. سيرون أن السلطة التي ستحل المشكلة ليست أحداً غيرهم.
2. "دعونا نبدأ من جديد ونفكر."
الأطفال الذين لا يتلقون الدعم منك سيقولون إنهم في ورطة وسيبدأون في الحديث عن سبب شجارهم. وبهذه الطريقة، سوف يكتشفون أخطائهم، إن وجدت، ويتراجعون خطوة إلى الوراء. سوف يتعلمون الدفاع عن حقوقهم حتى عندما يكونون على حق.
3. "أنا لا أعرف ماذا أقول."
أثناء محاولتك حل المشكلة، يمكنك إخبارهم بما يجب عليهم فعله بلمسات صغيرة عند نقطة لا يعرفون فيها ما يجب قوله. ومن أجل القيام بذلك، يجب إكمال عملية المصالحة مع بعضهم البعض. كن على علم بهذا قبل المشاركة في هذه العملية. "يمكنك أن تطلب ما تريد مرة أخرى بعد الإذن."
4. "إذا واجهت هذا الموقف مرة أخرى..."
يمكنك التحدث مرة أخرى عما يجب عليهم فعله إذا واجهوا نفس الموقف مرة أخرى. بهذه الطريقة، سوف يقومون بتصنيف المشكلات التي يواجهونها ويتعلمون كيفية الرد عليها.
5. "والدتي وأبي يحباننا معًا."
يجب أن يعرفوا أن حب أمهم وأبيهم دائم مهما كانت الظروف. لأن الحب لا يتغير حسب الموقف. ومع ذلك، في مثل هذه المواقف، قد يعتقد الأطفال أن والديهم لا يحبونهم. يجب أن تجعل الأطفال يشعرون أن هذا غير ممكن.
"الأطفال الذين تم عجنهم بالحب سيكونون أفرادًا أصحاء في المستقبل."
قراءة: 0
