يعتبر يوم 17 نوفمبر هو اليوم العالمي للخداج، وهو يوم مهم لدعم الأسر التي لديها أطفال مبتسرون وزيادة الوعي حول مشاكلهم. في بلدنا، يولد حوالي 1.300.000 طفل كل عام، و150.000 منهم يولدون قبل الأوان.
ما هو الخداج؟
إذا كانت الولادة قبل 37 أسبوعًا من الحمل، يتم تعريفها على أنها ولادة مبكرة، وبما أن الطفل يولد قبل أن تنضج أجهزة الجسم بشكل كامل، فإن الخطر من مواجهة بعض المشاكل المتزايدة. كلما كان أسبوع الحمل ووزن الطفل عند الولادة أصغر (خاصة إذا كان أقل من 32 أسبوعًا ووزن 1500 جرام)، زادت المخاطر. واليوم، ونتيجة للتطورات في مجال رعاية التوليد، يتم اكتشاف حالات الحمل المحفوفة بالمخاطر في وقت مبكر ويتم محاولة حماية صحة الأم والطفل من خلال العلاج المناسب.
ومع ذلك، في بعض الحالات، تكون الولادة المبكرة أمرًا لا مفر منه. مع التقدم في طب حديثي الولادة (علم حديثي الولادة)، فإن معدل بقاء الأطفال منخفضي وزن الولادة جدًا على قيد الحياة آخذ في الازدياد. في بلدنا، أصبح معدل البقاء على قيد الحياة ممكنًا بنسبة 70% عند الأطفال الذين يتراوح وزنهم عند الولادة بين 750-1000 جرام وأكثر من 90% إذا كان وزن الولادة أكثر من 1000 جرام.
ما هي أسباب الولادة المبكرة؟
<
- تتبع الأم نظامًا غذائيًا صحيًا ولا تدخن،
- تستخدم الأمهات المبتسرات اللاتي تعرضن لولادة مبكرة أدوية تمنع انقباضات الرحم (البروجستيرون) أثناء الحمل،
- إذا تم فك عنق الرحم، يصبح عنق الرحم متينًا عن طريق طريقة التطويق،
- تقليل معدلات الحمل المتعدد عن طريق نقل جنين واحد أو اثنين أثناء علاجات أطفال الأنابيب،
- تثقيف الأسرة ومتابعة الحمل عن قرب .
ما هي المشاكل التي قد تحدث عند الأطفال المبتسرين؟
الفترة المبكرة:
- الضائقة التنفسية (RDS)
- مشاكل التغذية
- قابلية الإصابة بالعدوى
- نزيف في الدماغ وتلف بسبب انخفاض الأكسجين
- ارتشاف العظم
ما الذي يجب على أسر الأطفال المبتسرين الانتباه إليه؟
بعد خروج الطفل الخديج من وحدة العناية المركزة، يجب على الطفل يجب فحصه من قبل أخصائي حديثي الولادة أو طبيب أطفال ذي خبرة.
يجب إجراء فحوصات عين وسمع الطفل في الوقت المحدد وبشكل كامل.
نظرًا لأن الجهاز المناعي لم يتم تطويره بشكل كامل، فقد يكون هناك قابلية للإصابة بالعدوى، ويجب أن تكون البيئات المزدحمة لا يتم إدخالها، ويجب اتباع قواعد النظافة العامة. يجب إعطاء كافة اللقاحات للطفل حسب عمره الزمني ودون تخفيض الجرعة.
يجب متابعة تغذية الطفل ووزنه الشهري وطوله وزيادة محيط الرأس. يجب متابعة التطور العصبي للطفل عن كثب، ويجب إدراج الأطفال المعرضين للخطر في برنامج التدخل المبكر والبدء في العلاج الطبيعي. ص>
قراءة: 4