اضطراب الهلع هو اضطراب تقدمي يتسم بمراحل غير متوقعة من نوبة الهلع. يمكننا القول أن النوبات التي تبدأ بالإثارة الجسدية لدى الأشخاص الذين لا يظهرون أي ضائقة فسيولوجية نتيجة الفحص الطبي هي اضطراب الهلع. عادة ما يعتقد الشخص أنه سيموت لأن الأعراض الجسدية تشبه الشعور بالأزمة القلبية والاختناق. بالإضافة إلى كونه نوعًا من اضطراب القلق، فإن سوء تفسير الأعراض الجسدية ونوبات الهلع المتكررة تبدأ في التأثير بشكل خطير على حياة الناس. يفسر الشخص بشكل خاطئ الهجمات التي تبدأ بأعراض جسدية على أنها تعليقات كارثية (مثل الموت أو الجنون أو ما إلى ذلك). وقبل كل هجوم، تبدأ الحساسية للأعراض الجسدية في الزيادة. هذه الحساسية ومسار الهجمات التي تتوافق مع أماكن معينة مع مرور الوقت تدفع الشخص إلى بعض سلوكيات الهروب. بمعنى آخر، يبدأ الشخص في تطوير الخوف من ركوب السيارة، والخروج من المنزل بمفرده، والبقاء بمفرده، ودخول الأماكن المغلقة والتواجد في الأماكن المفتوحة. نحن نسمي هذا "رهاب الخلاء". يبدأ الشخص في توقع الهجمات في كل جزء من حياته. ويصاحب ذلك الوضع الكارثي بعد الهجوم. بعد تعرضه للنوبة، يتخيل الشخص أن النتائج ستكون الأسوأ، وكأنه سيكون عاجزًا أو عاجزًا، أو أن الأشخاص المسؤولين عنهم سيكونون في موقف صعب إذا حدث له مكروه... ويبدأ في يؤدي إلى خلل في البيئة الأسرية.
سبب اضطراب الهلع
قد لا ينشأ اضطراب الهلع بشكل مباشر فيما يتعلق بحدث ما. في بعض الأحيان، يمكن رؤية نوبات الهلع بعد سنوات من الصدمة. يمكن أن تؤدي عمليات التوتر والقلق التي يتعرض لها الشخص لفترة طويلة إلى الإصابة باضطراب الهلع. بعد وقوع حدث سلبي في الحياة، قد يزيد خطر إصابة الشخص باضطراب الهلع.
العلاج
يمكن علاج نوبات الهلع في ثماني جلسات في المتوسط باستخدام تقنيات العلاج السلوكي المعرفي بما في ذلك التثقيف النفسي وإعادة الهيكلة المعرفية والتنفس وتمارين الاسترخاء والتعرض.
احرص على الحصول على الدعم من طبيب نفسي متخصص قبل أن تنخفض جودة حياتك.
قراءة: 0