علم نفس الطفل

1. الفصل الدراسي أم روضة الأطفال؟ كيف ينبغي لنا أن نتخذ هذا القرار؟

على الرغم من أن العمر هو المعيار الحاسم لبدء المدرسة الابتدائية، إلا أنه ليس كافيا. فما الذي يجب أن ننتبه إليه؟

استعداد الطفل الذاتي

إن استعداد الطفل الجسدي والعاطفي والمعرفي والروحي مهم جدًا لبدء المدرسة الابتدائية. سيكون من الخطأ تقييم طفلين من نفس العمر بناءً على عنصر العمر الخاص بهما فقط. يجب إجراء التقييمات الفردية لأن كل طفل يتعلم بالسرعة التي تناسبه. مرة أخرى، سيكون من الخطأ إجراء مقارنة في هذه المرحلة.

سواء كانت هناك خبرة مدرسية سابقة أم لا

لن يكون من الصواب تقييم الطفل الذي لديه خبرة مدرسية في بنفس طريقة الطفل الذي يبدأ لأول مرة. إن أهمية التعليم قبل المدرسي حقيقة لا مفر منها. على الرغم من أن الآباء يدعمون أنفسهم في المنزل، إلا أنه من المهم جدًا أن يعيش الأطفال بمفردهم في البيئة الاجتماعية. من المهم لنموهم الاجتماعي والمعرفي أن يخوضوا تجربة المشاركة والتعبير عن أنفسهم واحتياجاتهم والتواجد في مجموعة.

مقاييس التقييم

ونتيجة لهذا الاختبار، أصبح معدل تقييم الأطفال يتم تقييم البنية العقلية والفسيولوجية والنفسية. يقدم لنا هذا التقييم معلومات حول استعداد طفلك ومستوى النضج المطلوب للالتحاق بالمدرسة.

عند اختيار الفصل الدراسي، يجب اتخاذ القرار بما يتماشى مع جميع هذه العناصر.

p>

الأطفال: لماذا يبكون؟

بالطبع، يمكن للأطفال البكاء لأسباب عديدة ومختلفة. والأهم من ذلك، عندما لا يكتمل تطورهم اللغوي بعد، فإن عدم قدرتهم على التعبير عن أنفسهم يخلق ضغطًا كبيرًا في أجسادهم، ويستجيبون بالبكاء عندما لا يتم تلبية احتياجاتهم الجسدية. إلا أن الأطفال قد يبكون لأسباب مختلفة حتى عندما يكتمل نموهم اللغوي.

فلنفكر أولاً،

هل البكاء أمر سيء؟

p>

كيف تتصرف عندما يبكي طفلك؟

كيف نشعر كبالغين بعد البكاء؟

بالطبع، البكاء ليس شيئًا سيئًا . فكما أننا نسترخي ونتخلص من التوتر عندما نضحك، فإن الجسم يرتاح أيضاً بعد البكاء. وهذا هو الحال أيضا بالنسبة للأطفال. في بعض الأحيان، حتى لو تم تلبية جميع احتياجاتهم، فقد يبكون بدون سبب.

فكيف يجب أن نتصرف في هذه اللحظات؟

إذا تم تلبية جميع احتياجاتهم لكنهم ما زالوا مستمرين لكي تبكي، عليك أن تكون مع الطفل من خلال السماح له بالبكاء. فعندما يُترك الطفل بكل عطف ودفء ويُسمح له بالبكاء فإن ذلك يريح الجسم.

المقصود هنا هو عدم ترك الطفل بمفرده أثناء البكاء. وهذا يضر بالرابطة القائمة بين الوالدين والطفل.

بشكل عام، عندما يبكي الطفل، يتم البحث عن طرق لإسكاته عن طريق تشتيت انتباهه بأشياء مختلفة، ولكن هنا، حتى لو بقي الطفل صامتًا، فإنه لم يتمكن من التخلص من التوتر ومن المحتمل أن يبكي مرة أخرى عند أول فرصة.

عندما يبكي الأطفال.سلوكيات مدمرة

تجاهل الطفل وتجاهله أثناء بكائه.

إرساله إلى غرفته وحده.

معاقبته على البكاء.

محاولة إسكات شخص بالصراخ.

الجمل التدميرية

ما الذي يستحق البكاء؟!

لقد أصبحت أخًا/أختًا كبيرة، لا تبكي بعد الآن.

الأطفال. إنه يبكي.

أنت رجل، لا تبكي كالفتاة.

هذه هي السلوكيات والأقوال التي يتم الإدلاء بها بشكل متكرر في الحياة اليومية دون أن تدرك ذلك. إلا أن هذه الأمور تضر وتؤثر سلباً على نفسية الطفل بشكل مباشر. يحدث تصور لعدم القيمة وعدم الكفاءة. عندما لا يُسمح له بتجربة مشاعره ويواجه موقفًا نقديًا، فإنه يحاول قمع البكاء بالقوة. ونتيجة لذلك، قد تنشأ مشاكل مختلفة تماما في المستقبل؛ قضم الأظافر، والسلوك العدواني، ومشاكل الغضب، والتبول اللاإرادي، وما إلى ذلك.

تقديم ردود فعل إيجابية للطفل الذي عادة ما يعبر عن رغباته بالبكاء عندما يريد شيئًا دون البكاء، مثل "أنا أفهمك بشكل أفضل عندما تفعل ذلك". "قلها بهذه الطريقة" ستعزز السلوك.

p>

في الواقع، لا يتعلق الأمر بالبكاء فقط. وهنا، نساهم أيضًا في تنمية الذكاء العاطفي من خلال السماح للطفل بتجربة عواطفه.

وضع حدود للأطفال

يجب أن تكون نبرة الصوت هي نفس صوت التحدث. الحجم الكبير يخلق شعورًا بالعقاب.

التواصل البصري والتحدث بلباقة.

إعطاء التعليمات أو طرح أسئلة مثيرة للتفكير بدلاً من طرح أسئلة بنعم أو لا.

العزم والتعبير عنه بأدب مع الوضوح.

الالتزام بالحدود الموضوعة. يجب أن يكون لدى الوالدين لغة مشتركة.

إن فهم الوالدين وانعكاس مشاعرهم من مكان قيادي يجعل الطفل يشعر بالفهم.

وهل هذا الحد ضروري حقًا؟

على سبيل المثال؛ الطفل الذي لم يغادر المنزل لمدة أسبوع يقفز على أعلى الأريكة لأنه يحتاج إلى ممارسة الرياضة. يجب تلبية الحاجة أولاً.

تذكر أن الهدف ليس المعاقبة، بل وضع الحدود بطريقة إيجابية

 

قراءة: 0

yodax