الأنظمة الغذائية التي تبدأ يوم الاثنين وتنتهي يوم الثلاثاء

كم مرة بدأت اتباع نظام غذائي يوم الاثنين وتوقفت يوم الثلاثاء؟ أو، كم مرة قلت "سأبدأ نظامًا غذائيًا غدًا على أي حال، يمكنني أن آكل ما أريد اليوم". إذن لم تتمكن من بدء النظام الغذائي في اليوم التالي؟ أو كم مرة قلت "قطعة واحدة لن تفعل شيئًا" ثم توقفت عن النظام الغذائي بعد تناول تلك القطعة؟ فهل تحول كل هذا إلى وزن زائد بالنسبة لك؟ اذا كان جوابك نعم؛ يجب أن تتوقف عن التفكير "كل شيء أو لا شيء".

يعامل بعض الأشخاص أنفسهم بقسوة شديدة أثناء اتباع نظام غذائي. إنهم يحرمون أنفسهم باستمرار من الطعام، متجاهلين إشارات الجوع الفسيولوجية. بمعنى آخر، فإنهم يتحكمون في أنفسهم بشكل واعي باستمرار.

إذا كان الشخص الذي يعاني من مشكلة الوزن يبذل جهدًا واعيًا باستمرار للتحكم في ما يأكله، فإنه بعد فترة يبدأ في الشعور بالحصار والحرمان. وفي مثل هذه الحالة، عندما يكون هناك أي فقدان للسيطرة، يسود الشعور بالإحباط والحرمان ويحدث سلوك الإفراط في تناول الطعام. الآلية الكامنة وراء ذلك هي عقلية "الكل أو لا شيء". عندما يأكل الشخص الذي لا يستطيع تلبية متطلبات الرجيم أكثر من الكمية المقررة أو يأكل شيئاً مختلفاً عن الوجبة المخططة، فإنه يظن أنه تجاوز الحد ويتخلى عن الرجيم ويتحول إلى الإفراط في تناول الطعام مرة أخرى، معتقداً "بما أنني لا أستطيع" تلبية متطلبات النظام الغذائي، فلا داعي لحرمان نفسي من الأطعمة التي أحبها. استمرار مشكلة الوزن وصعوبة فقدان الوزن المكتسب.

تظهر الأبحاث أن اتباع نظام غذائي قصير المدى قد تبين أن القيام بذلك يسبب الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق، وينفق الجسم طاقة أقل، وهذا يسبب زيادة الوزن بشكل أكبر. . أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متكررًا، من ناحية، يكتسبون الوزن بسهولة أكبر، ومن ناحية أخرى، يفقدون الوزن بشكل أكثر صعوبة.

ولذلك فإن الطريقة الأكثر فعالية هي أن يقوم الفرد بتغيير نمط حياته بدلاً من فرضه. الانضباط القاسي على نفسه. ومن أجل إنقاص الوزن بطريقة صحية ودائمة، من الأمثل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة والدخول في تنظيم سلوكي من شأنه تغيير العادات الغذائية.

قراءة: 0

yodax