طرق الحماية من الشمس

مع اقتراب أشهر الصيف، نبدأ نشعر بتأثير الشمس الحارق أكثر. تعمل الشمس على زيادة هرمون السعادة لدينا من خلال منحنا الحرارة والضوء. وفي هذه الحالة، فإن القول المأثور الذي كنا نسمعه كثيراً، "الطبيب لا يدخل البيت عندما تدخل الشمس"، بدأ يفقد صحته. لأن طبقة الأوزون التي تحمينا من تأثيرات الشمس الضارة قد تضررت. فكيف تؤثر علينا الشمس، وهي صديقتنا وعدوتنا؟

لأشعة الشمس طولان موجيان مختلفان تمر عبر سطح الأرض وتصل إلينا. هذه هي UVA وUVB. في حين أن الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (UVA) موجودة طوال اليوم، إلا أن الأشعة فوق البنفسجية (B) تكون مكثفة بشكل خاص بين الساعة 12-16 ظهرًا. في حين أن الأشعة فوق البنفسجية (UVA) تصل إلى عمق أكبر في بشرتنا، مما يسبب حساسية لأشعة الشمس والتجاعيد والعيوب، فإن الأشعة فوق البنفسجية (UVB) يمكن أن تسبب حروق الشمس وسرطان الجلد على المدى الطويل، وذلك بفضل أشعة الشمس العمودية.

تسبب لنا أشعة الشمس العديد من المشاكل على المدى القصير والطويل، فهو يدعو إلى المرض. من الممكن الحماية من تأثيرات الشمس الضارة من خلال الانتباه إلى بعض النقاط.

أبريل وسبتمبر هما الأشهر التي نتعرض فيها لأشعة الشمس أكثر من غيرها. في هذه الأشهر، تكون الساعات بين الساعة 11 والساعة 16 عندما تكون الشمس في أقصى زاوية لها. كبار السن والمصابون بأمراض جهازية مثل ضغط الدم وأمراض القلب والأطفال هم أكثر تأثراً بالآثار الضارة للشمس خلال هذه الساعات. ومن المهم عدم التواجد بالخارج بين هذه الساعات إلا للضرورة.

ولسوء الحظ، البقاء في الظل لا يحمينا من التأثيرات الضارة. يعد واقي الشمس مهمًا للحماية من تأثيرات الشمس الضارة، ومن بين النقاط المهمة ما يلي:

 

عند اختيار الملابس في أشهر الصيف، غالبًا ما يفضل الملابس البيضاء والألوان الفاتحة. وفي حين أن هذا يحمينا من الحرارة الشديدة، فإنه لا يستطيع منع أشعة الشمس من الوصول إلى بشرتنا. نوصي الأشخاص، وخاصة أولئك الذين لديهم العديد من الشامات والعيوب في الجسم، بارتداء قميص داخلي أسود لمنع الشامات الخطرة التي قد تتطور في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، تساعد النظارات الشمسية والقبعات المكسيكية واسعة الحواف على حمايتنا من التأثيرات الضارة للشمس. ويجب تناول الجزر الذي يحتوي على البيتا كاروتين والفواكه الصيفية الحمراء التي تحتوي على الليكوبين بكثرة طوال فصل الصيف، لأن هذه الأطعمة تزيد من مقاومتنا لأشعة الشمس. وبعد الحديث عن طرق الحماية، لا ينبغي أن ننسى فائدة الشمس التي تعتبر مصدراً جيداً لفيتامين د. على الرغم من أن بلادنا غنية جدًا بأشعة الشمس، إلا أننا نواجه نقصًا حادًا في فيتامين د. لتركيب فيتامين د مدة 10-15 دقيقة، خاصة عندما تكون الشمس في زاوية قائمة، ويكفي تعريض المنطقة تحت الركبتين والمرفقين للشمس.

قراءة: 0

yodax