تتطور 70 بالمائة من آفات سرطان الجلد الخبيث، وهو أحد أسرع أنواع السرطان انتشارًا في العالم، على الجلد، بينما تحدث 30 بالمائة منها على الشامة. ينتشر هذا النوع من السرطان بسرعة إلى العقد الليمفاوية الإقليمية ومن ثم إلى الجسم بأكمله، وفي هذه العملية يتم القضاء على فرصة العلاج بشكل كبير. ومع ذلك، عند تشخيصه في مرحلة مبكرة، يمكن علاجه بشكل فعال. وأشار إلى أنه من المهم للغاية بالنسبة للأشخاص الذين لديهم العديد من الشامات على أجسادهم أن يخضعوا لفحص جلدي بشكل سنوي، وقال: "ومع ذلك، إذا تم الكشف عن آفة مختلفة المظهر وسريعة النمو ومصطبغة، فيجب عليهم استشارة الطبيب على الفور". طبيب أمراض جلدية دون إضاعة الوقت." يقول.
الورم الميلانيني الخبيث يمكن أن يكون مميتًا
تنقسم سرطانات الجلد تقريبًا إلى قسمين: الورم الميلانيني والورم غير الميلانيني.
يمكن للورم الميلانيني الخبيث أن يصل إلى الجلد، وهو يتطور من خلايا تسمى الخلايا الصباغية، وهي التي تعطي الجلد لونه. ورغم أنه يشاهد بنسبة 4 بالمئة بين سرطانات الجلد، إلا أنه مهم لأنه السرطان الأكثر فتكاً. وتظهر الأبحاث أن هذا النوع القاتل من السرطان تضاعف في السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من أن السبب الدقيق لهذه الزيادة غير معروف، فإن أهم عوامل الخطر التي تم تحديدها هي تلف طبقة الأوزون، وزيادة التعرض لأشعة الشمس، وحروق الشمس في مرحلة الطفولة.
هل أنت في خطر؟ قوي>
- الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أو العيون الفاتحة أو الشعر الأشقر الأحمر أو أنواع البشرة التي يمكن أن تتعرض لحروق الشمس بسهولة يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد الخبيث من غيرهم.
- ل لفترة طويلة أو بشكل متقطع. ويزداد الخطر بشكل ملحوظ عند الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس الشديدة.
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالورم الميلانيني الخبيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان مرتين مقارنة بالأشخاص العاديين.
- يزداد الخطر أيضًا في الأشخاص الذين يعانون من متلازمة وحمة خلل التنسج ذات المظهر غير الطبيعي.
التشخيص المبكر ينقذ الأرواح
في الظروف العادية، من المهم للغاية بالنسبة لأولئك الذين لديهم شامات كثيرة في أجسادهم ليقوموا بفحص شاماتهم مرة واحدة في الشهر أمام المرآة ويخضعون لفحص جلدي سنوياً، ويشير إلى أنه «لكن هناك شامات مختلفة الشكل وسريعة النمو ومصطبغة». إذا تم الكشف عن الآفة، يجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية على الفور دون إضاعة الوقت. لأنه خاصة عندما يتم تشخيص سرطان الجلد الخبيث، وهو النوع الأكثر فتكاً من سرطان الجلد، في وقت متأخر، فقد لا تكون هناك فرصة للعلاج. خلال هذا الفحص، لا ينبغي إهمال باطن القدمين والكفين وأسفل الأظافر بشكل خاص. يأتي العديد من المرضى إلى الفحص الجلدي بعد فوات الأوان، معتقدين أن تغير لون قاعدة الظفر هو عدوى فطرية أو نزيف بسبب الصدمة. وهذا يسبب خسارة خطيرة للوقت للمريض. ونتيجة لذلك، يجب عدم إهمال تغيرات اللون والشامات الموجودة على باطن القدمين والكفين وأسفل الأظافر.
قراءة: 0