يعني اضطراب التحويل أن الاضطرابات النفسية المختلفة (الحزن، الخوف، العار، الغضب) تتحول إلى مشاكل جسدية، ويشار إليه عادة باسم الانهيار العصبي، اضطراب التحويل هو اضطراب نفسي شائع في بلادنا، ويتراوح من 2-3 وهو أكثر شيوعاً عند النساء منه عند الرجال، ويمكن رؤيته في أي عمر، ونادرا ما يمكن رؤيته عند الأطفال، وغالباً ما يحدث تحت سن العشرين.
أكثر الأعراض شيوعاً التي تستدعي الطبيب يجب استشارة الطبيب وهو الإغماء، وقد يكون الإغماء على شكل أعراض مثل نوبات الصرع والتشنجات والتشنجات، وفي حالات الإغماء هذه التي تقلق أقارب المريض بشكل كبير، عادة ما يتم نقل المريض إلى المستشفى. نتيجة الفحوصات والأبحاث يقال أنه لا توجد مشكلة جسدية، والإغماءات التي تحدث أثناء التحويل تختلف عن نوبات الصرع، وعادة ما يفقد المريض الوعي في وجود أشخاص آخرين، ويسقط ببطء على الأرض، ولا توجد إصابة أو فقدان في القدرة على الحركة. يتم ملاحظة الوعي. ما يقال حوله يمكن أن يسمع ولكن لا يستطيع الاستجابة. عادة ما يستمر الإغماء لفترة طويلة. بعض الناس يعودون إلى رشدهم عن طريق البكاء لفترة طويلة بعد هذا الإغماء، وفي بعض الأحيان قد تكون السلوكيات مثل تمزيق شعرهم أو التحول إلى عدوانية الأعراض الأخرى التي يمكن ملاحظتها في اضطراب التحويل هي الخدر في جزء من الجسم، والخدر، وعدم الحركة (عدم تحريك الذراعين والساقين) أو فقدان القوة، وعدم القدرة على الكلام، وبحة في الصوت، والعمى، والرعشة في أي جزء من أجزاء الجسم. الجسم أو رعشة أو حركات لا إرادية في الجسم (الضرب بالذراعين والساقين).
اضطراب التحويل هو الطريقة التي يتفاعل بها بعض الأفراد مع الضغوط النفسية المختلفة، وهي طريقة رد الفعل على الموقف عند حدوث مشاكل بيئية الأحداث (الخلافات العائلية، المشاكل العائلية، التعرض للعنف، الشعور بالذنب أو اللوم، القلق، الخوف، الندم). نتيجة لأعراض التحول يتخلص الشخص من ضائقته النفسية، وفي نفس الوقت قد تصبح مواقف من حوله أكثر تفهماً ودعماً بسبب مرضه، ولهذا السبب يمكن أن يستمر المرض لفترة أطول. (كثيرًا ما نرى ذلك في الصراع بين الحماة وزوجة الابن)
التعامل الهادئ للأسرة في أعراض التحول، فأخذ المريض إلى مكان هادئ سيساعد في ذلك تحسين الأعراض، وإذا كان لدى المريض تشخيص نفسي إضافي، فيجب إعلام المريض بالعلاج وعوامل التوتر التي تسبب أعراض التحويل. المناقشة والحل ضروريان لعلاجها.
قراءة: 0