اضطراب العصر الحديث "متلازمة الإرهاق"

فحص متلازمة الإرهاق من منظور المرأة

متلازمة الإرهاق؛ تتسبب في عدم استمتاع الفرد بأسرته أو عمله أو أصدقائه والحياة كما كانت من قبل، مما يسبب للفرد حالة تعطي الشعور بالإرهاق العقلي والعاطفي. إلا أن هذا الشعور بالاحتراق النفسي يبدو كحالة حادة تسبب ألما نفسيا شديدا للفرد، وتعطل أنشطة الحياة اليومية، وتضعف القدرة على مواجهة الضغوط. لا يقتصر الأمر على أن الفرد لا يستمتع بالحياة فحسب، بل يشعر أيضًا بعدم كفاية ويأس شديد بشأن المستقبل؛ إنه يشعر بأنه محاصر، إذا جاز التعبير. هذه الحالة، التي تسبب ضغطًا نفسيًا ومعاناة للفرد، يمكن أن تسبب أيضًا اضطرابات نفسية جسدية أخرى إذا تركت دون علاج.

يمكن إدراج الأعراض الأكثر شيوعًا لمتلازمة الإرهاق على النحو التالي:< /p >

 

 

إذن من هو الأكثر عرضة للخطر؟

الأفراد الذين يعانون من أعباء عمل مكثفة وبيئات عمل وعائلية مرهقة، وخاصةً في قطاع الخدمات، وأولياء الأمور ومقدمي الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة، والنساء أكثر عرضة للخطر، خاصة في ظل ظروف الوباء. في العالم الحديث، وهو عصر السرعة والمتعة، يمكن أن يؤدي عبء عمل المرأة ومسؤولياتها في عملها وحياتها الأسرية إلى عدم استمتاعها بعملها نتيجة للضغط الشديد ويسبب لها الشعور بالإرهاق. هناك دائمًا عمل يجب القيام به، فهو يتحمل جميع المسؤوليات، والأدوار في الأسرة غير موزعة بشكل عادل، وأسلوب تربيته هو مجرد "لا". لا تستطيع المرأة أن تقول ..

والنتيجة هي: المرأة عوادم.

 

فما العمل إذن؟

 

أولًا وقبل كل شيء، النساء؛

• يجب أن يتعلم قول لا والتخلص من قوقعة العجز المكتسب.

• يجب وضع قائمة أولويات فيما يتعلق بالأشياء التي تسبب زيادة عبء التوتر، حيث أن الجميع يماطلون بدرجة أكبر أو أقل، ويجب تقسيم العمل مع الأفراد الآخرين، ويجب طلب المساعدة من الأشخاص الذين يمكنهم الحصول على الدعم.

• إذا أراد أن تتغير الأمور، عليه أن يدرك أن الوقت قد حان ويتخذ الإجراءات اللازمة. تلك اللحظة هي الآن. لسوء الحظ، لن يكون هذا سهلاً، يجب على المرء أن يثق في موارده الداخلية لحل الصراع والمجازفة بالصراع.

•إنه ولا ينبغي أن ننسى أن الأزمة = الفرصة. ولكي نحول الأزمة إلى فرصة، لا بد من أن يتحلى المرء بالشجاعة اللازمة للخروج من منطقة الراحة الخاصة به على حساب الإرهاق.

 

متلازمة الإرهاق؛ على الرغم من صعوبة ملاحظة ذلك نظرًا لأنه إذا ترك دون علاج، فسوف يسبب أعباء نفسية وجسدية وعاطفية واجتماعية واقتصادية، ويجب طلب الدعم من أخصائي الصحة العقلية قبل أن يصبح الأمر كذلك. متأخرا.

 

قراءة: 0

yodax