الأورام الحميدة داخل الرحم وعنق الرحم

الزوائد اللحمية عبارة عن قطع ناعمة وممتلئة من اللحم داخل الرحم. يتم رؤيتهم بشكل متكرر جدًا. تم اكتشافها في 10-30٪ من النساء اللاتي يعانين من نزيف اختراقي. قد تكون البوليبات مفردة أو متعددة. يمكن أن تكون بأحجام مختلفة. وعلى الرغم من أن الأورام الحميدة تعتبر حميدة، إلا أنها يمكن أن تسبب السرطان بنسبة 1-2%.

تكون احتمالية الإصابة بالزوائد اللحمية أعلى، خاصة في حالات السمنة وارتفاع ضغط الدم والذين يستخدمون عقار تاموكسيفين للعلاج. سرطان الثدي.

الأورام الحميدة في 70% من النساء المصابات بهذه الحالة، يكون نزيف الحيض غزيرًا وقد يكون هناك نزيف اختراقي. في بعض الأحيان، يتم اكتشاف الأورام الحميدة عن طريق الخطأ أثناء الموجات فوق الصوتية المهبلية لدى الأشخاص الذين ليس لديهم أي شكاوى. وقد يتم ملاحظة الأورام الحميدة في الرحم في الحالات التي تكون هناك رغبة في الإنجاب أو الذين يعانون من مشاكل العقم.


على الرغم من أن الأورام الحميدة تعتبر حميدة بشكل عام، إلا أن احتمالية التحول إلى سرطان تزداد لدى أولئك الذين لديهم عوامل خطر وأولئك الذين لديهم بوليبات أكبر من 1.5 سم. يحدث هذا التحول خاصة أثناء انقطاع الطمث. يتم الكشف عن وجود الأورام الحميدة عن طريق الموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها على المهبل وعن طريق حقن محلول ملحي فسيولوجي في الرحم. في الحالات التي يتم فيها إجراء الموجات فوق الصوتية دوبلر، فإن رؤية وعاء تغذية واحد يعد نموذجيًا للورم.

على الرغم من أن اختبار مسحة عنق الرحم لا يعطي أي نتائج، إلا أنه في حالات السلائل، إذا كان هناك تحول إلى سرطان قد تعطي الخلايا المتساقطة في اللطاخة فكرة. يتم توصيل الكاميرا بها ولها جزء باعث للضوء. يتم إدخال الرحم وإذا كان هناك مرض يتم إزالته في نفس الجلسة. وبهذه الطريقة تتم إزالة الورم من جذره، وتقل فرصة تكراره بشكل كبير. إذا كانت السليلة صغيرة جدًا ولم تظهر على المريضة أي أعراض، فقد تكون المتابعة كافية.

قد تكون السلائل أحيانًا في عنق الرحم، ويتم ملاحظتها مباشرة بالمنظار أثناء الفحص المهبلي. على الرغم من أنها حميدة بشكل عام، إلا أنها يمكن أن تصبح خبيثة بمعدل 1٪. وعند رؤيتها يجب إزالتها، ويجب كشط الجزء السفلي والداخلي من الرحم في نفس الجلسة، ويجب أخذ عينة وإرسالها إلى قسم علم الأمراض، ويمكن أن تسبب هذه الأورام الحميدة أحيانًا نزيفًا وبقعًا أثناء الجماع. في بعض الأحيان قد يسبب مشاكل في العقم عن طريق منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم، وترتبط الأورام الحميدة بشكل عام بزيادة هرمون الاستروجين. لذلك لا ينصح باستخدام الأدوية الهرمونية في هذه الحالات، وبما أن زيادة الوزن ستؤدي إلى زيادة هرمون الاستروجين، فمن المستحسن أن تفقد المريضة وزنها لتجنب التعرض لنفس المشكلة مراراً وتكراراً.

قراءة: 0

yodax