الألم النفسي وأعراضه

الألم النفسي والنفسي والأعراض الجسدية

أعزائي القراء، في هذا المقال سأتحدث عن الألم والمرض والحالات الجسدية الأخرى؛ أهدف إلى جعلك تدرك العلاقة بين علم النفس البشري وعلم النفس المرضي. بفضل هذا الوعي، يمكن للشخص أن يتمتع بجسم أكثر صحة ويعطي معنى للإشارات القادمة من الجسم؛ ويمكن الوقاية منه من الأمراض النفسية والجسدية.

من أسوأ عادات الإنسان الانفصال الدائم بين العقل والجسد؛ بمعنى آخر، يُنظر إلى العقل وكأنه يمكن أن يعيش إلى الأبد، ويُنظر إلى الجسد على أنه مخلوق فقير يشيخ باستمرار، ويمرض، ويكون مصدرًا للألم، ويذهب إلى المرحاض. في الواقع، الجسد هو امتداد لنفس وجود العقل. بمعنى آخر، تؤثر الأفكار والمعتقدات وأسلوب الإدراك على الجسم ويتفاعل الجسم مع هذه الحالة. على سبيل المثال، عندما تركز باستمرار على الأفكار السلبية والحزينة ولكن في نفس الوقت تحاول أن تظل قويًا، يحدث "الامتلاء أو الألم" في الحلق والأنف كتعبير عن ذلك. إذا كان لديك شخص يخنقك في الحياة أو وظيفة خانقة؛ ويعبر الجسم عن ذلك من خلال وجود صعوبة في التنفس، ويمكنك استشارة طبيب الصدر في هذه الشكوى. عندما تكون هناك تدخلات غير مرغوب فيها على حدودك الشخصية، فإن الجسد؛ ويعبر عن ذلك من خلال خلق مشاكل جلدية مختلفة. يمكن أن "تتجسد" العواطف مثل الغضب، وما إلى ذلك، التي يتم الاحتفاظ بها لفترة طويلة، كأمراض معوية (التهاب القولون التقرحي، كرون، الورم، وما إلى ذلك). قد يحدث الألم العضلي الليفي أو آلام العضلات والعظام الأخرى كتعبير عن العبء الزائد الذي تتحمله في الحياة أو الدعم المفرط الذي تقدمه لأحبائك. عدم القدرة على الرد على شخص يزعجك يمكن أن يسبب الغثيان، وقد تضطر إلى الذهاب من طبيب إلى طبيب مع هذا العرض والتعامل مع تشخيص الارتجاع. تحدث نوبات الهلع بسبب سمات شخصية مختلفة ونتيجة للتمرد على الأعباء الروحية المفرطة. فخفق قلبك وضيقت أنفاسك، ونتيجة لذلك اضطررت إلى التخلص من كل الأعباء غير الضرورية، فهل أتساءل هل الجسد أحكم منا وينظم بالفعل الأعراض والأمراض لصالحنا؟

هنا هيئة لاختبار ما قلته لك العمل؛ ضع يدك على المنطقة المؤلمة في جسدك وركز فقط على الألم، ركز فقط على الألم دون تفكير؛ اتبع حدود الألم إلى المناطق الأخرى التي ينتشر فيها؛ "عندما تركز على الألم، أين ينتشر الألم؟ ما هي الأفكار (العبء، الغضب، وما إلى ذلك) التي تطرأ؟ ما هو الشعور الذي بدأت تلاحظه؟

أود أن أنهي مقالتي بقول "الجسد لا يخونك، بل يعبر عن ذلك عندما تخون نفسك".

قراءة: 0

yodax