الاكتئاب:
يشعر الجميع بالحزن أو الحياد من وقت لآخر؛ حتى الأطفال والمراهقين. ومع ذلك، فإن المراهقين الذين يعانون من فترات طويلة ومتغيرة من الحزن قد يعانون من حالات طبية أكثر خطورة، مثل الاكتئاب الشديد أو اضطرابات الاكتئاب. يصنف الاكتئاب على أنه اضطراب مزاجي له أعراض دورية قد تختفي وتعاود الظهور. يمكن لهذه الأعراض أن تمنع أفكار الشاب ومشاعره وسلوكه.
يعتبر الاكتئاب من أخطر الأمراض التي تصيب الأطفال والمراهقين بسبب تأثيره على الأداء والصحة العقلية، ويشكل الاكتئاب خطرًا كبيرًا للانتحار. ثلثا الشباب الذين يعانون من الأعراض لا يطلبون المساعدة، وبالتالي يظلون مجهولي الهوية. تختلف أعراض الاكتئاب من شخص لآخر ويجب تقييمها بشكل فردي. هل تعلم أن الانتحار هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا؟ في الدراسات التي أجريت على الاكتئاب خلال فترة المراهقة في العالم، لوحظ أن التشخيصات مثل القلق والاضطراب ثنائي القطب وتعاطي المخدرات تكون مصحوبة بشكل عام، وقد تبين نتيجة الدراسات أن الانتحار شائع جدًا بسبب هذه الأسباب النفسية.
-
فقدان الاهتمام أو المتعة في الأنشطة والأشخاص الآخرون
-
صعوبة في المهام المعرفية، وخاصة التركيز واتخاذ القرار. تغيرات سلوكية مفاجئة ودائمة مثل المقاومة،
-
- تجنب العائلة والأصدقاء المدرسة وتفضيل البقاء بمفردهم،
-
تغيرات في أنماط النوم (على سبيل المثال، صعوبة النوم أو الاستيقاظ مبكرًا)،
-
تغيرات في مستويات النشاط (على سبيل المثال، انخفاض الطاقة والتعب السريع أو الاستثارة)،
-
تغيرات في الشهية، مثل تناول الكثير أو القليل جدًا من الطعام ,
-
زيادة الشعور بالنقص واليأس والعجز،
-
التفاهة التصريحات والأفكار الخاطئة عن الذنب،
من هو المعرض لخطر الإصابة باضطراب المزاج مثل الاكتئاب؟
عائلة تعاني من الاكتئاب الشديد، اكتئاب المزاج أو الاضطراب ثنائي القطب الأطفال الذين لديهم تاريخ من اضطرابات المزاج مثل
الأطفال الذين يعانون من حالات قد تشمل:
تعاطي المخدرات ,
مستوى عالٍ من الصراع/العنف،
إساءة الاستخدام،
يلعب المعالجون الوظيفيون دورًا مهمًا في معالجة الاكتئاب لدى الشباب بسبب تأثيره السلبي على جميع المجالات المهنية للحياة اليومية. يقدم المعالجون المهنيون التوجيه والدعم والتدخلات للشباب والأسر والتخصصات الأخرى في مجموعة متنوعة من البيئات، مثل المنزل والمدرسة والمجتمع.
قد يواجه الأطفال والشباب الذين يعانون من أعراض الاكتئاب صعوبة في مجالات الأداء التالية:
المشاركة الاجتماعية
-
العزلة بسبب الخسارة الاهتمام/الترفيه، مشاعر عدم الكفاءة وانخفاض الطاقة
-
الضغط والتوتر العائلي (قد ينجم عن انسحاب الشباب اجتماعيًا).
أنشطة الحياة اليومية (ADL)
-
التغيرات في أنماط الأكل
-
فقدان الاهتمام بالعناية الذاتية، مثل الاستحمام بانتظام و/أو ارتداء ملابس نظيفة.
التدريب
-
تمنع صعوبة التركيز والمهام المعرفية الأخرى المشاركة وإكمال المهام،
p> -
قد يتم تصنيفه على أنه كسول أو غير مهتم،
-
قد يرفض الذهاب إلى المدرسة، أو يشكو من الشعور بالمرض في كثير من الأحيان، أو يرغب في ترك المدرسة مبكرًا
-
p>
العمل/ الإنتاجية
-
الصعوبات المعرفية المشابهة للمدرسة،
-
قد تبدو غير مهتمة في المهام،
-
الوصول إلى العمل متأخرًا أو عدم الحضور على الإطلاق،
-
العمل البطيء أو غير الفعال (على سبيل المثال، قد يُساء فهمه الاتجاهات وإدارة الوقت).
اللعبة/الترفيه
-
استمتع قبل قضاء وقت الفراغ قد يظهرون لامبالاة تجاه ضغائنهم.
النوم/الراحة
-
مثل صعوبة النوم أو البقاء نائمًا، تساهم الاضطرابات في أنماط النوم في الإرهاق المستمر.
يجب أن يكون الآباء / مقدمو الرعاية مراقبين جيدين في هذه العملية؛ في ضوء هذه الملاحظات، يجب عليه/عليها التقدم بطلب إلى استشارات العلاج بالعمل (جزء من فريق متعدد التخصصات) لزيادة الرفاهية وتنمية الاستقلالية.
قراءة: 0