يعد استخدام المضادات الحيوية أثناء الحمل سؤالًا متكررًا وأكثر ترددًا بشأنه لدى النساء الحوامل. المضادات الحيوية التي نستخدمها أثناء الحمل تقع في المجموعة ب، ولم تثبت الأبحاث التي أجريت على هذه المجموعة من المضادات الحيوية بشكل واضح أن لها أي آثار جانبية على الطفل.
إذا أمكن، يجب الحرص على عدم استخدامها. الأدوية غير الضرورية أثناء الحمل، ولكن يجب استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة وعلاج العدوى، وإلا يجب علاجها مبكراً، وقد نواجه حالات سلبية تهدد الحياة مثل الولادة، والتهاب بطانة الرحم، والتهاب السلى، وتمزق الأغشية المبكر.
عند استخدام المضادات الحيوية أثناء الحمل، يجب ألا يؤذي المضاد الحيوي الذي تستخدمه الطفل.
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) يتم تصنيف استخدام المضادات الحيوية أثناء الحمل على النحو التالي:
الفئة أ: هي المجموعة التي لا يوجد فيها خطر على الطفل في الدراسات البشرية الخاضعة للرقابة. ولكن لا يوجد دواء في هذه المجموعة لأنه لم يتم إجراء أي دراسات عليه.
الفئة ب: لم يثبت أنها تحمل خطراً كبيراً في الدراسات على الإنسان والحيوان، ولم يثبت أنها تحمل خطراً كبيراً. تشكل خطراً على الجنين (الطفل) في الدراسات على الحيوانات، ولكن لم يتم إجراء تجارب على الإنسان ولم تظهر الدراسات على الحيوانات أي آثار جانبية على الطفل، وعلى الرغم من أن لها آثار جانبية، إلا أنه لم يتم ملاحظة هذه الآثار الجانبية في الدراسات البشرية الخاضعة للرقابة.
الفئة ج: الأدوية التي لم يتم إجراء دراسات عليها على البشر، ولكنها أظهرت آثارًا جانبية على الجنين في الدراسات على الحيوانات.
الفئة د: الأدوية الضارة بالجنين البشري، ولكن فقط للجنين. وهي أدوية يمكن من خلالها تجاهل هذه التأثيرات في بعض المواقف التي تهدد الحياة.
فئة المضادات الحيوية التي يمكن استخدامها أثناء الحمل:
1) البنسلينات
2) السيفالوسبورينات
3) الكليندامايسين
4) الماكروليدات (اريثروميسين، أزيثروميسين)
5 ) نيتروفورانتوين
6 ) ميترونيدازول
كما ذكرنا من قبل يجب استخدام المضادات الحيوية خلال فترة الحمل تحت إشراف الطبيب وعند الضرورة. المضادات الحيوية المستخدمة بشكل صحيح يمكن أن تكون منقذة للحياة. . .
قراءة: 0