انتهى النصف الأول من العام الدراسي 2019-2020. لقد وصلنا إلى وقت يتم فيه استبدال أولئك الذين ينتظرون يوم بطاقة التقرير بحماس بأولئك الذين ينتظرون "بقلق". لأن الأطفال يدخلون في "سباق" منذ لحظة ولادتهم. إن أهمية النجاح تفوق كل خصائص وقيم الطفل الأخرى. نعم، العالم ينمو ويتطور ويصبح مختلفا. كآباء، تريدون إعداد أطفالكم للعالم النامي وليس لديكم أي نوايا سيئة. ولكن قد نحتاج إلى تغيير المسار المتبع والطريقة المختارة. يمكننا أن نبدأ بتركيب علم النفس والإدراك في بطاقة التقرير في الإطار الصحيح.
في بطاقات التقرير الجيدة، سيكون تقدير الفرد كافيًا. كل ما على الطالب فعله هو الدراسة والحصول على الدرجة التي يستحقها. لذلك، قد يكون شراء هدايا باهظة الثمن بمثابة ردود فعل خاطئة. قد يعتقد الطفل أنه يجب عليه الدراسة باستمرار للحصول على مكافآت مالية وعظيمة. ولكي يستمر نفس النجاح ولا يفقد عادة الدراسة؛ بالإضافة إلى الراحة خلال العطلة، يمكن أيضًا مواصلة الدراسة بطريقة مخططة.
الجزء الأكثر أهمية هو كيفية التعامل مع الأطفال الذين يجلبون معهم بطاقات تقرير سيئة. في هذه الحالة، أود أن أطلب من الآباء الذين يبالغون في رد فعلهم أن ينظروا إلى الفرق بين توقعاتهم وإمكانيات أطفالهم. ما لم تكن لديك توقعات واقعية، فقد تشعر بخيبة أمل مستمرة.
قد تكون بطاقة تقرير الطفل ضعيفة وقد لا تأتي بالنتائج التي توقعتها. في هذه الحالة هناك سؤالان مهمان للغاية: لماذا؟ وكيف؟
-لماذا؟ لماذا حصل طفلي على درجات منخفضة؟
-كيف؟ كيف يمكننا تغيير هذه النتائج معًا؟
إن استراحة منتصف الفصل الدراسي، والتي تتحول إلى فرصة لدراسة الأسباب الاجتماعية والمعرفية للمشكلة والاستعداد للفصل الدراسي الثاني، ستكون أكثر إنتاجية.
ماذا تفعل في حالة وجود تقرير سيئ؛
-
إذا كنت غاضبًا، فلا تتحدث في تلك اللحظة، بل بعد بضع ساعات،
-
عدم استخدام ألفاظ مهينة أو محرجة أثناء الحديث،
-
عدم المقارنة مع الأطفال الآخرين وهو عدو الثقة بالنفس،
-
عدم إجراء تحليل لشخصية الطفل (هذا الطفل لن يكون رجلاً، وما إلى ذلك) من خلال النظر في بطاقة تقرير الطفل،
-
النتيجة عدم إدراك ذلك على أنه جحود وخيانة عندما تحدث أشياء سيئة،
-
عدم ربط حبك لطفلك بنجاحه الأكاديمي،
-
عدم إعطاء عقوبات مفرطة،
-
عدم استخدام لغة الاتهام والحكم.
يتاح للطلاب دائمًا فرصًا لـ تعويض إخفاقاتهم وتحويلها إلى نجاح. يعتمد نجاح الطفل على قدراته ومشاعره الإيجابية وثقته بنفسه. يجب تحديد مواهب الطفل واهتماماته ودعمها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بطاقة التقرير ليست نتيجة الطالب فحسب، بل هي نتيجة كل شخص في شبكة حياة الطالب. كما تؤثر اتجاهات وسلوكيات الأسرة وجودة التواصل والعلاقات التي تنشأ مع الطفل على النجاح في المدرسة.
وأنهى مقالتي بأن أطلب منك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:
-
أخبر طفلي أنني أحبه دون قيد أو شرط. هل جعلت طفلي يشعر بالثقة في كل موقف؟
-
هل ساعدت طفلي على اكتساب المعرفة؟ الثقة بالنفس؟ أم كنت أنتقده وأوبخه باستمرار؟
-
هل أذهب إلى مدرسته مرة واحدة في الشهر؟ هل قمت بمتابعة دروسك؟ كم عدد المعلمين الذين تحدثت معهم عبر الهاتف؟ كم عدد أصدقائك الذين أعرفهم؟
-
إذا كانت بطاقة تقريرك جيدة، فلا توجد مشكلة! فهل أنا على علم بحالة صحته العقلية وثقته بنفسه؟
-
هل قمت بأخذ دروسه بدلاً منه؟
-
كن قدوة له في السلوكيات التي أريده أن يفعلها. هل يمكنني أن أكون كذلك؟
قراءة: 0