اضطراب القلق الدخيل مع فيروس كورونا

يُعرف الخوف من الخروج عن نطاق السيطرة وعدم القدرة على تحمل عدم اليقين بأنه السمة الرئيسية لاضطراب القلق. ولذلك، فإن الأفراد الذين سبق أن أصيبوا بمثل هذا الاضطراب قد يضطرون الآن إلى مواجهة صعوبات أكبر بكثير. إن القلق الذي نقبله كعاطفة إنسانية ووظيفية، بدأ الآن يصل إلى مستوى من الشدة يفوق المعايير الطبيعية على المستوى الاجتماعي. بعض الطرق التي أود أن أقترحها لإدارة القلق عقليًا في هذه العملية؛


*1."أعلم، ولكن..."*
لا ينبغي أن نتجاهل الجمل الواقعية التي نقولها قبل أن نقولها ولكن، مثل "أعلم أن هذا الفيروس سينتهي يومًا ما، ولكن ماذا لو ألحق الضرر بي وبأحبائي؟" كانت هناك دائما مئات الأمراض والكوارث التي لا يمكن السيطرة عليها والتي يمكن أن تضر بنا وبأحبائنا قبل ظهور هذا الفيروس وبعد انتهاء الفيروس، وسيكون هناك من الآن فصاعدا. وأتساءل هل فرص وفاتنا بحادث مروري أقل من فرص وفاتنا بالوباء؟ لكن هل كنا نعيش هذا القلق كل يوم حتى الآن؟ أعط إجابات واقعية لعقلك الذي يصدر أصواتا زائدة ومبالغ فيها. لن تختفي علامة الاستفهام إلا إذا تلقت إجابة.


*2.هل سبق أن مررت بموقف اعتقدت أنك لن تستطيع التعامل معه أو أنه لن ينتهي أبدًا؟*
وهذا الوباء، بالطبع، يعادل البشرية، وباء غير مسبوق في التاريخ. لكن ألم نواجه يومًا أوبئة عاطفية وعقلية في تاريخنا الفردي، في تاريخنا الشخصي؟ "ماذا سأفعل الآن؟" التي نعتقد أننا لا نستطيع التعامل معها في اللحظات التي نعيشها ماذا لو تم التغلب على المشاكل بطريقة أو بأخرى؟ لقد واجهت العديد من المشكلات التي قمت بحلها، والتي لا يمكنك تذكر الكثير منها حتى عند التفكير في هذا السؤال اليوم. نعم، كنت خائفًا جدًا حينها، كنت قلقًا، كنت حزينًا، كنت تعتقد أن الأمر لن ينتهي أبدًا، لكنك تغلبت عليه؛ حيث يمكنك التغلب على هذه المشكلة أيضًا. هيا فكر واكتب. ما هي الكارثة التي تسببت فيها حتى الآن ولم تسفر عن كارثة ولكن تم حلها؟


*3. ألهم عقلك.*
عقلك يتحكم في جسدك. العقل يعطي الأوامر والأوامر، والجسم ينفذها. الاقتراح مهم جدا. إذا قلت لنفسك "أنا جيد جدًا اليوم" عشر مرات يوميًا، فسيقوم الدماغ بإفراز الإندورفين الجيد. من خلال إنتاج جمل إيجابية، فإنك تجبر العقل على التفكير بشكل إيجابي. أخبر نفسك أنك بخير كل يوم أو من وقت لآخر. اكتب أنه من الطبيعي أن تشعر بالسوء، وأن هذه المشكلة ستنتهي، وأن أحبائك بخير، والأشياء الإيجابية التي جلبها لك قضاء الوقت في المنزل، ونقاط القوة لديك.

<قوي>*4. لا تتجنب*
لا تتجنب القيام بالأنشطة التي ستساعدك على الشعور بالرضا عن طريق قول "لأنني لست سعيدًا، لأنني لا أشعر أنني بحالة جيدة...". حتى لو كنت لا تضحك كثيرًا، شاهد فيلمًا مضحكًا. مارس الرياضة حتى لو لم تكن لائقًا. حتى لو لم يكن لديك الكثير من المرح، استمع إلى الأغاني الممتعة. ليس عليك أن ترسم مثل الرسام، فقط قم بالرسم بالألوان. تذكر أن الشعور بالرضا هو بين يديك فقط! وفي يوم من الأيام ستشعر بالرضا مرة أخرى؛ لا توجد عاطفة تدوم إلى الأبد، وكذلك القلق. فلن اتخاذ الإجراءات اللازمة لجعل ذلك اليوم يأتي بشكل أسرع!

 

قراءة: 0

yodax