التواصل مهم في كل مجال، كما أنه يشكل أساس التقارب والتفاهم بين الأب والطفل. ليس من الممكن أن تكون واضحًا وبسيطًا في منطقة أو مع شخص تعتقد أنه لا يفهمك أحد. إقامة علاقة بسيطة وصحية بين الأب وطفله؛ من خلال الاستماع إلى طفلنا بدقة كما نفعل مع شخص بالغ، من خلال التواصل البصري وإبداء الرأي لما يقوله؛ يمكننا أن نجعله يشعر أننا نحاول أن نفهمه. بالتالي. ولكي يفهم الطفل الحياة، ويستطيع التمييز بين الصواب والخطأ، يجب أن يكون هذا التواصل بين الأب والطفل، الذي يتخذ مرشداً وسلطة، سليماً.
من لحظة ولادة الأطفال؛ يبدأ في فهم الحياة وفهمها والتعرف عليها. وفي الفترة التي نسميها مرحلة الطفولة، يتم استبدال التواصل اللفظي بالتواصل غير اللفظي ويبدأ التواصل. ابتداءً من هذه الفترة، يحاول الطفل مشاركة كيفية تواصل والده معه، من خلال تعابير الوجه والأصوات وردات الفعل. وهكذا يبدأ التواصل في مرحلة الطفولة.
أسرع طريقة يتعلم بها الأطفال هي "التعلم من خلال الرؤية". بمعنى آخر، قد يكون من المحتم أن تبدأ سلوكيات الآباء وتعاليمهم تجاه أبنائهم في أخذ مكانها ضمن تجارب أبنائهم الحياتية. كأب، إذا أردنا إعداد طفلك للمستقبل وتعليمه ما هو الصواب، فيجب علينا أن نفعل ذلك، بدءًا من سلوكك أنت.
إذا فحصنا أكبر الأخطاء التي نعرفها صحيح في العلاقة بين الأب والطفل، في عنصرين؛
1) "حبي" فكرة "إنه يعرف مدى حبي له حتى لو لم أظهر ذلك" (ما نسميه قراءة الأفكار هي محاولة تخمين أفكار الشخص الآخر.)
2) هذه أفكار مثل "إذا لم أظهر حبي كثيرًا، فسوف يحترمني أو لن يكون مدللًا". ع >
-1. إذا فحصنا المقال؛ إن حب الطفل وجعله يشعر بذلك جسدياً سيعزز شعوره بالاستحسان والقبول، مما يسمح له بأن يصبح أفراداً أكثر محبة ويؤثر بشكل إيجابي على حياتهم وعلاقاتهم الإنسانية. إن اتخاذ القرارات نيابة عنهم أو تخمين أفكارهم سيكون تقييمًا عديم الفائدة بهذا المعنى. لقد كان الشعور بالحب والقبول من أهم احتياجات الإنسان منذ وجوده. يشعر الطفل بالحب، وفي بيئة يعلمون فيها أنهم مفهومون وأن لهم رأيا، سيكونون قد حصلوا على القدرة على ضمان استقلاليتهم، أي الانفصال الصحي، ويصبحون أفرادا يستطيعون التعبير عن أنفسهم بسهولة أكبر في استعداداتهم للحياة.< /ع> <ص>-2. لتوضيح الأمر؛ لكي توجد بنية الأسرة والسلطة الأبوية السليمة، يجب أن يكون للأب سلطة وحدود. لكن في حالات مثل المادة 2؛ يمكن اعتبار الخوف أو قلة الحب بمثابة سلطة. هذه بالتأكيد ليست سلطة صحية. يمكن وضع الحدود، لكن لا ينبغي أن تكون هذه الحدود غير قابلة للتفاوض ولا يُعطى فيها للطفل رأي. على سبيل المثال، بدلاً من أن تقول للطفل "لا تفعل هذا"، يمكنك أن تقدم له خيارات. هنا، يمكنك إعطاء الطفل الاختيار وجعله أيضًا يتحمل مسؤولية سلوكه الإيجابي أو السلبي ويفهم أنه هو الذي سيتأثر نتيجة لذلك. لكن لا يمكنك فعل ذلك مع الخوف أو قلة الحب.
-النصيحة العلنية أو الكشف عن أخطاء الطفل يمكن أن تؤدي إلى انعدام الثقة بين الأب والطفل. يمكن أن تؤدي النصائح المقدمة علنًا في الواقع إلى فقدان الثقة بشكل مدمر، والشعور بالذنب لدى الطفل، والغضب تجاه الأب. ولا ينبغي أن ننسى ذلك؛ الأب الذي يريد دمج طفله في المجتمع؛ يجب عليه أولاً تنفيذ السلوكيات التي يقولها ويريد غرسها في طفله. وإلا قد ينشأ لدى الطفل جو من التناقض وقد تفقد التعاليم التي تقدمها للمواد التي تهيئك للحياة قيمتها.
-الأطفال الذين يهملونهم والدهم بينما يعانون من الزحام والضجيج اليومي وظروف العمل والحياة والزواج والمعيشة قد يشعرون بالغضب والاستياء تجاه الأب، ورغم أنهم في هذه الحالة إلا أنهم قد ينهارون كأبناء مهملين عاطفياً وبالتالي روحياً لا يمكن ملؤها إلا بسلطة الأب. وهذا يمكن أن يهز العلاقة بين الأب والطفل. لذلك يجب على الأب قضاء بعض الوقت مع الطفل والتطوع للقيام بأنشطة نوعية معه. وبناء على ذلك، فإن قضاء وقت ممتع مع الطفل من شأنه أن يقوي الرابطة العاطفية بين الأب والطفل. إن الحب وتخصيص الوقت وإعطاء الأهمية ومحاولة فهم طفلك سيساعد طفلك على الدخول في مرحلة البلوغ الأفضل في المستقبل وسيعزز الرابطة بينكما. سيجعل الأطفال أقوى.
أن نترك حياة مليئة بالحب لأطفالنا، الذين هم مستقبلنا؛ يجب أن نربي أطفالنا في بيئة محبة ونشعرهم بالحب.
قراءة: 0