عند النظر من الأمام أو الخلف، يجب أن يكون العمود الفقري في خط مستقيم من الأعلى إلى الأسفل. إذا كان هناك انحناءات إلى اليمين أو اليسار في هذا الخط، فإن هذه الحالة تسمى "الجنف". ويمكن رؤية هذا الانحناء أو الانحناء في منطقة واحدة أو في عدة مناطق معًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعمود الفقري أن يدور حول محوره الخاص (الدوران).
لا يمكن تحديد أسباب الجنف في معظم الأوقات. قد نواجه حالات من الجنف "مجهول السبب"، وسببها غير معروف إلى حد كبير. يحدث الجنف الخلقي "الخلقي" بسبب عوامل مختلفة مثل العدوى والسكري وبعض نقص الفيتامينات وما إلى ذلك، والتي يتم الكشف عنها أثناء تطور العمود الفقري في رحم الأم. يمكن أيضًا أن تسبب أمراض العضلات أو الأعصاب المختلفة الجنف.
الفترة الأكثر شيوعًا هي سنوات ما قبل المراهقة. على الرغم من أن نسبة الإناث إلى الذكور متساوية، إلا أن الجنف مجهول السبب أكثر شيوعًا عند الإناث.
عادةً ما تظهر آلام أسفل الظهر عند البالغين، وعادةً لا توجد شكوى من الألم في مرحلة الطفولة. الأعراض الأخرى مذكورة أدناه.
- قد يكون أحد الكتفين أعلى من الآخر
- قد يكون أحد لوحي الكتف أعلى أو أكثر بروزًا من الآخر
- عندما يتدلى الذراعان إلى الجانبين، قد يكون هناك مساحة أكبر بين الذراع والجذع على أحد الجانبين
-قد يبدو أحد الوركين أعلى أو أكثر بروزًا من الآخر
- قد لا يتطابق بروز الرأس مع منتصف الحوض
- عندما ينظر للمريض من الخلف ويطلب منه الانحناء للأمام حتى يصبح عموده الفقري موازياً للأرض، يتم ثني أحد جانبيه وقد يظهر الظهر أعلى من الآخر (صورة سنام).
استشارة الطبيب المختص بمرض الجنف مهمة للتشخيص المبكر والمتابعة. ربما سيكون من الممكن وقف تطور الجنف من خلال تطبيق مشد بسيط. وفي الوقت نفسه، سيكشف الفحص التفصيلي عن الأمراض الموجودة في الحبل الشوكي أو العمود الفقري والتي قد تسبب الجنف، وسيتم التخطيط للعلاج اللازم دون تأخير. هامش جراحي قد يكون العلاج باستخدام الدعامة مناسبًا للجنف في القياسات الموضحة أدناه. وهو مصمم لمنع زيادة الانحناء أثناء اكتمال نمو العمود الفقري للمريض. تعمل الأقواس كدعم مضاد لمنع زيادة الانحناء أثناء نمو الهيكل العظمي النشط. لا تستطيع الكورسيهات تقويم العمود الفقري بشكل كامل ولا يمكنها منع زيادة الانحناء لدى ما يقدر بنصف المرضى. الفائدة المتوقعة من استخدام الدعامة هي أن الانحناء يتطور إلى ما هو أبعد من الدرجة المشخصة ولا يصل إلى الهامش الجراحي.
في المرضى الذين يعانون من الجنف الذين يتم تشخيصهم ومتابعتهم، إذا كانت هناك زيادة منتظمة أو مفرطة في الجنف قياسات زاوية الانحناء، إذا كان لا يمكن منع الزيادة باستخدام دعامة إذا بدأ المظهر يزعج المريض من الناحية "التجميلية"، إذا كان المريض يعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب بسبب الانحناء الحالي، إذا كان المرضى البالغين يعانون من أسفل الظهر و آلام الظهر الناتجة عن الانحناء، يجب أن يخضع المرضى للعلاج الجراحي، والهدف من الإجراء الجراحي هو تصحيح الانحناء بقضبان ومسامير معدنية، وجعل هذا الانحناء المصحح دائمًا، عن طريق وضع شظايا العظام على العمود الفقري باستخدام " الكسب غير المشروع"، لضمان اتحادها و"الانصهار". الغرض الرئيسي هو توفير الدمج، وعمليات الزرع هي أدوات تساعد على تحقيق ذلك.
في بعض المرضى، قد يكون الانحناء أيضًا عبارة عن بنية "جامدة" غير مرنة. في هؤلاء المرضى، لكي يصبح العمود الفقري مرنًا ويمكن تصحيح الانحناء، يجب تحرير أجزاء العمود الفقري التي تسمى الفقرات وتصبح بنية مرنة.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم إعلام المريض وأقاربه بالتفصيل عن المرض وإعطاء كافة المعلومات اللازمة عن فترة ما بعد الجراحة بدقة. وبالتالي، يمكن تلبية توقعات المريض وأقاربه بسهولة أكبر ويمكن تحقيق إعادة تأهيل المريض في فترة ما بعد الجراحة بسهولة أكبر.
قراءة: 0